مؤسسة دبي للمستقبل تعلن انطلاق “برنامج استشعار المستقبل” بمشاركة 42 منتسباً من 15 دولة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت “أكاديمية دبي للمستقبل” إحدى مبادرات “مؤسسة دبي للمستقبل”، عن انطلاق “برنامج استشعار المستقبل” والذي سيشهد مشاركة 42 منتسباً من 15 دولة من حول العالم في 33 ورشة عمل تفاعلية وتجربة عملية وجلسة حوارية سيتم تنظيمها على مدار 4 أسابيع في مقر الأكاديمية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، خلال ترحيبه بالمشاركين في البرنامج أن الفرص الواعدة الناجمة عن التغيرات المتسارعة في مختلف المجالات تتطلب تعزيز الجاهزية للمستقبل بالاستفادة من مهارات وأدوات استشراف التحولات القادمة وتوظيف التقنيات الناشئة والمتقدمة وتطوير آليات ومنهجيات عمل شاملة ترتكز على الاستعداد لمواكبة التحولات وتلبية المتطلبات الجديدة.
ودعا معاليه المشاركين في “برنامج استشعار المستقبل” للاستفادة من هذه الفرصة لتمكين مهاراتهم في مجال التفكير القيادي والمستقبلي والتخطيط الاستشرافي والاستراتيجي، وتوظيف معارفهم وخبراتهم التي سيكتسبونها خلال الأسابيع القادمة لرسم صورة شاملة حول مستقبل مختلف القطاعات المعنية بتخصصاتهم وبما يعود إيجاباً على مستقبل مجتمعاتهم ومؤسساتهم التي يعملون بها.
وقد تلقى “برنامج استشعار المستقبل” أكثر من 1500 طلب مشاركة من نحو 100 دولة، تم تقييمها من قبل لجنة متخصصة وفق مجموعة من المعايير المحددة لاختيار المرشحين النهائيين من المدراء التنفيذيين ورواد الأعمال وقادة الفكر وصانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في مختلف المجالات المعنية بتصميم المستقبل.
22 متحدث وخبير
ويشارك في تقديم البرنامج 22 متحدثاً وخبيراً عالمياً في مجالات الاستشراف والتفكير المستقبلي منهم البروفيسور فاضل أديب الفائز مؤخراً بجائزة “نوابغ العرب” إضافة إلى البروفيسور بول سافو، والدكتور مايكل شيرمير، والدكتور ستيفن نوفيلا، والدكتورة دانييل بيلاردو، والدكتور حسن فهد البلوي، والدكتور أنت روسترون، والدكتور ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻧﻮﻓﻴﻼ، وغيرهم الكثير.
تجربة تعليمية ومعرفية شاملة
وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذا البرنامج الأول من نوعه في المنطقة يقدم للمشاركين تجربة تعليمية ومعرفية شاملة تتضمن تنظيم رحلات ميدانية وزيارات لكبرى المؤسسات لاستكشاف المتغيرات المستقبلية، وجولات داخل العديد من مختبرات الابتكار في دولة الإمارات للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه تقنيات المستقبل.
وأشار الجزيري إلى أن الكفاءات العالمية المشاركة في “برنامج استشعار المستقبل” ستعمل لمدة شهر على تطوير مجموعة من الأفكار والمشاريع النوعية ذات التأثير الإيجابي على مستقبل المجتمعات، كما ستتاح للخبراء والقادة المشاركين فرصة تبادل الخبرات وبحث فرص التعاون المستقبلي في مختلف القطاعات.
6 جولات
وستنظم “أكاديمية دبي للمستقبل” جولات لمنتسبي البرنامج في أهم مراكز ومختبرات الابتكار في دبي ودولة الإمارات للاطلاع على أحدث الابتكارات الحديثة والتحولات التقنية التي يتم العمل على تطويرها وتطبيقها في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وشرطة دبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومختبرات دبي للمستقبل، ومتحف المستقبل. وستقدم الأكاديمية شهادات للخريجي لدى اختتام البرنامج.
ولمزيد من المعلومات حول “برنامج استشعار المستقبل”، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: www.dubaifuture.ae/feel
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: برنامج استشعار المستقبل دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
“إليبس” تبرم عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة لمشروع ضخم في دولة الكويت
أعلنت إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة “إليبس”، إحدى الشركات المملوكة من مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، عن نجاحها في ابرام عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة بأحجام تتراوح بين 25 ملم و800 ملم لمشروع أكاديمية علي الصباح العسكرية، الواقع في منطقة الزهراء بدولة الكويت. وسيبلغ طول الشبكة الإجمالي 19 كلم ومن المتوقع أن تبدأ عملية تسليم الأنابيب في الربع الرابع من عام 2025، ليبدأ بذلك التنفيذ الفعلي لمكونات البنية التحتية داخل المشروع.
وتولي “إليبس”، الرائدة في الحلول الحرارية المبتكرة والمصنعة للأنابيب المعزولة، أهمية خاصة لآليات المتابعة والإشراف لضمان أعلى مستويات الدقة والجودة السلامة، مع الالتزام بالمواصفات والمعايير الدولية. ويمثِّل هذا المشروع إضافة جديدة إلى محفظتها الواسعة من المشاريع في دولة الكويت، ومن بينها جامعة الكويت في الخالدية ومشروع المناطق الصناعية والتخزينية بمدينة صباح الأحمد ومركز الأعمال والمساحات التجارية في مدينة جابر الأحمد السكنية وغيرها الكثير.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة “إليبس”: “نسعد بالمشاركة في مشروع أكاديمية علي الصباح العسكرية التابع لوزارة الدفاع الكويتية، ونتطلع قدماً إلى توفير الأنابيب المعزولة الصديقة للبيئة لتعزيز استدامة المشروع وفقاً لأعلى المعايير العالمية وبما يتواءم مع تطلعات دولة الكويت وسعيها للوصول إلى الحياد الكربوني، وبما يحقق أعلى درجات الجودة والكفاءة والموثوقية التي تُعرف بها “إليبس”.”
وأضاف: “نواظب على العمل في إطار استراتيجيتنا التوسعية لتعزيز حضورنا في أسواق جديدة في المنطقة وتعزيز نمو “إليبس” ونجاحها المستدام، بما ينعكس إيجاباً على جميع المعنيين. وتتميز عمليات التصنيع في “إليبس” باستدامتها العالية، إذ أنها لا تسبب أي انبعاثات كربونية، تماشياً مع التزامنا الراسخ بحماية البيئة والموارد والمساهمة الفعالة في إرساء دعائم المستقبل الأخضر المستدام من خلال توظيف الابتكار وأحدث التقنيات والحلول المتقدمة. ويمثل هذا المشروع انعكاساً للموثوقية العالية التي تحظى بها “إليبس” من قبل متعاملينا، لما توفِّره من أنابيب معزولة خالية تماماً من العيوب الإنتاجية وتعمل بكفاءة عالية تناسب متطلبات واحتياجات مشاريع تبريد المناطق في مختلف القطاعات.”
كما يعكس هذا المشروع، الذي تُشرف عليه شركة دار الخليج للاستشارات الهندسية وتنفذه شركة هيدروتك الهندسية، سعي دولة الكويت إلى تبني الحلول المستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية وخفض استهلاك الكهرباء والحفاظ على الموارد، وعلى رأسها أنظمة تبريد المناطق، نظراً لجودتها وكفاءتها العالية في التكيف مع درجات الحرارة العالية التي تتميز بها الدولة.