أبوزريبة يبحث التحديات الأمنية بمديرية أمن المرج
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بحثَ وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الثلاثاء، مع مدير أمن المرج، اللواء “رافع البرغثي”، ومعاونه اللواء “نبيل الطاهر”، الأوضاع الأمنية وسبل تعزيز الاستقرار في المدن الواقعة ضمن نطاق اختصاص المديرية.
وركز الاجتماع، على الدور الحيوي الذي تلعبه المديرية بعد دمج مديريتي أمن جرديس العبيد والساحل، وكذلك نطاق مركز شرطة البياضة ضمن “مديرية أمن المرج”، بالإضافة إلى التحديات الأمنية الراهنة وسبل تحسين الأداء الأمني لضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وفي ختام الاجتماع، شدد الوزير على أهمية تكثيف الجهود لضبط الأمن والاستجابة السريعة لأي طارئ. وأكد التزام الوزارة بتوفير الدعم اللازم من المعدات والتدريب والقوة العمومية، لتحقيق أعلى مستويات الأمن والأمان.
وأشار أبوزريبة، للدور المهم للمديرية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي ومكافحة الجريمة وضبط السلم العام. الوسومأبوزريبة التحديات الأمنية مديرية أمن المرج
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة التحديات الأمنية مديرية أمن المرج أمن المرج
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة "ذات نطاق لا يمكن تصوره" في غزة
حذر مسؤول أممي، يوم الأحد، من أن قرار إسرائيل بالاستيلاء على مدينة غزة قد يؤدي إلى كارثة أخرى في القطاع الساحلي.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأميركتين، ميروسلاف ينتشا: "نحن نشهد بالفعل كارثة إنسانية ذات نطاق لا يمكن تصوره في غزة".
وأضاف: "إذا تم تنفيذ هذه الخطط (الإسرائيلية)، فمن المرجح أن تؤدي إلى كارثة أخرى في غزة، وتتردد أصداؤها في جميع أنحاء المنطقة وتسبب مزيدا من النزوح القسري، والقتل، والدمار، مما يزيد من المعاناة التي لا تطاق للسكان".
وحتى الآن، لا يتوفر غير تفاصيل رسمية محدودة بشأن الخطط العسكرية الإسرائيلية. ومع ذلك، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تتوقع الحكومة تهجير جميع المدنيين من مدينة غزة بحلول 7 أكتوبر 2025، مما سيؤثر على حوالي 800 ألف شخص، العديد منهم نازحون بالفعل.
وأشار ينتشا في اجتماع لمجلس الأمن إلى أن التقارير تشير إلى أن القوات الإسرائيلية ستحاصر المدينة لمدة ثلاثة أشهر. وذكر أنه من المتوقع أن يتبع ذلك شهران إضافيان للسيطرة على مخيمات وسط غزة وتطهير المنطقة بأكملها من الجماعات المسلحة الفلسطينية.
ودعا المسؤول الأممي إسرائيل إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان بسرعة وأمان ودون عوائق. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والذين يسعون للحصول على المساعدة.
وقال ينتشا: "الأمم المتحدة كانت واضحة: الطريقة الوحيدة لوقف المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة هي من خلال وقف إطلاق نار كامل وفوري ودائم"، داعيا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون شروط.
وأضاف إنه لا يوجد حل عسكري للصراع المسلح في غزة أو للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع (...) لن يكون هناك حل مستدام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق. غزة هي، ويجب أن تظل، جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية".