عضو مجلس القيادة المحرّمي يناقش مع قيادات عدن التحديات الأمنية والخدمية وسبل تجاوزها
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، اليوم الأحد، مع وزير الدولة، محافظ عدن أحمد لملس، ونائب مدير أمن عدن العميد أبو بكر جبر، التحديات الأمنية والخدمية في المدينة، وسبل تجاوزها خلال المرحلة القادمة.
وخلال اللقاء، جرى استعراض سير تنفيذ خطة البرنامج الاستثماري للنصف الأول من العام الجاري، والمشاريع الجاري تنفيذها في مديريات عدن، إلى جانب تقييم حملة الرقابة على الأسواق، وضبط الأسعار عقب التحسن الملحوظ في قيمة العملة المحلية، وآليات معالجة الاختلالات التي شابت بعض النزولات الميدانية.
وناقش اللقاء، التحديات التي تواجه السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن على الصعيدين الأمني والخدمي، وسبل تجاوزها لضمان تحسين الأداء وتلبية احتياجات المواطنين، وفي هذا الإطار، شدّد المحرّمي، على أهمية مضاعفة الجهود وتكثيف أعمال الرقابة الميدانية، بالتنسيق بين مكتب الصناعة والتجارة والأجهزة الأمنية، لضمان فاعلية الإجراءات وتكاملها وفق الأطر القانونية.
وقال عضو مجلس القيادة “يجب أن نعمل جميعاً لجعل العاصمة المؤقتة عدن نموذجاً أمنياً وخدمياً يحتذى به في المحافظات المحررة”.
وفي الشأن التعليمي، تطرق اللقاء إلى الترتيبات الجارية لبدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، حيث أوضح وزير الدولة محافظ عدن، رفع حافز المعلمين والمتعاقدين إلى 50 ألف ريال، على أن يبدأ صرفه نهاية أغسطس الجاري، دعماً لاستمرار العملية التعليمية.
وفي ختام اللقاء، جدّد المحرّمي، التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي، لجهود السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات الأساسية، ورفع مستوى المعيشة..مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجلس القیادة المؤقتة عدن
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة
صراحة نيوز -ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، السبت، أن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا رفضهم لخطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء “الكابينت”، رغم مناقشة القرار لنحو 10 ساعات.
وشملت الاعتراضات كبار المسؤولين الأمنيين مثل رئيس الأركان آيال زمير، ورئيس جهاز الأمن القومي تسحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد برناع، الذين أشاروا إلى وجود بدائل أكثر ملاءمة، وحذروا من أن الاحتلال قد يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ورغم هذه التحذيرات، وافق “الكابينت” على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة التدريجية على مدينة غزة مع تقديم مساعدات إنسانية للسكان خارج مناطق القتال، في قرار أثار انتقادات حادة داخل إسرائيل وخارجها.
على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، وهددت بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية في حال استمرار الحرب، في حين عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب بريطاني لمناقشة تصاعد العنف في غزة.
وردت إسرائيل على هذه الانتقادات مؤكدة استمرار عملياتها حتى تحرير جميع الرهائن وضمان أمن مواطنيها.