ماكرون يستعيد مباراة المغرب وفرنسا في مونديال قطر مشيدا باللاعبين المغاربة المحترفين بدوري بلاده
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مباراة المنتخب الوطني المغربي مع نظيره الفرنسي، في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، خلال خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء في البرلمان المغربي، متمنيا في الوقت ذاته، أن تكون استضافة كأس العالم في المغرب عام 2030 محققة النجاح الذي يتطلع إليه الجميع.
وتابع الرئيس الفرنسي، في خطابه، أنه « إذا كان هناك مجال واحد سنختلف فيه، فهو كرة القدم فقط، ستظل مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال قطر 2022، من اللحظات التاريخية الرائعة في كأس العالم ».
ونوه ماكرون، باللاعبين المغاربة الذي يمارسون في الدوري الفرنسي، قائلا « اللاعبون المغاربة يبهرون في الدوري الفرنسي، خاصة في فريقي باريس سان جيرمان ومارسيليا »، يقصد أشرف حكيمي، وأمين حارث.
وسيُقام مونديال 2030 الذي يصادف الذكرى المئوية للنسخة الأولى في المغرب وإسبانيا والبرتغال، وستُقام أولى مباريات كأس العالم في الأرجنتين وأوروغواي والباراغواي.
وكان الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، قد وقعا أمس الإثنين، بالديوان الملكي بالرباط، الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الرامية إلى تمكين البلدين من رفع جميع التحديات التي تواجههما بشكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.
كلمات دلالية إيمانويل ماكرون البرلمان المغربي المنتخب الوطني المغربيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون البرلمان المغربي المنتخب الوطني المغربي کأس العالم
إقرأ أيضاً:
عروض الفيلم المغربي الجرح في عدة تظاهرات سينمائية
مسيرة حافلة لفيلم الدراما المغربي الجرح للمخرجة سلوى الكوني الذي يشهد عدة تظاهرات سينمائية واحدة تلو الأخرى.
يشهد الفيلم عرضه المحلي الأول بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي (13 - 20 يونيو) ثم ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط (21 - 29 يونيو) بالإضافة إلى طرحه التجاري المرتقب بجميع سينمات المغرب قريبًا.
وقد عُرض الفيلم الشهر الماضي ضمن جناح المغرب على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78.
فيلم الجرح هو دراما تستكشف تعقيدات الثقافة والتقاليد والهوية الشخصية في المغرب المعاصر من عيون شابة في مقتبل العمر. يحكي الفيلم قصة ليلى التي تسعى وراء شغفها وطموحاتها، متجاوزةً القيود المجتمعية الشائكة المفروضة على المرأة تحت ستار التقاليد والثقافة السائدة.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، ثم شارك بعدها في عدة مهرجانات دولية كان آخرها عرضه العربي الأول بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، هذا بالإضافة إلى فوزه بعدة جوائز منها جائزة أفضل ممثل مساعد من مهرجان بريدجز الدولي للأفلام باليونان، وجائزة اختيار الجمهور من جلسات "ليفت أوف" للمخرجين الجدد بالمملكة المتحدة.
الفيلم من إخراج سلوى الكوني وتأليف طه بن غالم وبرايس وبراين بيكستر وبطولة أميمة بريد وأمل عيوش ومنصور البدري. الفيلم من إنتاج سلوى الكوني وطه بن غالم لشركة إنتاج بينك شيب برودكشنز، ومونتاج بييترو فوجليتي، ومدير تصوير ترافيس تيبس.