تحرك أممي من عدن وزيارة تاريخية لرئيس المنظمة البحرية الدولية إلى اليمن
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع محسن الزنداني، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، الأمين العام لمنظمة البحرية الدولية، السيد أرسينيو دومينجيز، في زيارة رسمية تستمر يومين. وقد رحب الوزير الزنداني بهذه الزيارة، مشددًا على أهميتها في تعزيز التعاون بين المنظمة واليمن، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية.
خلال اللقاء، تم استعراض الوضع الأمني في البحر الأحمر، والتهديدات التي تواجه السفن التجارية جراء الهجمات الحوثية. كما بحث الجانبان سبل تعزيز قدرات الأجهزة المعنية بالأمن والسلامة البحرية، ورفع كفاءة خفر السواحل.
في سياق متصل، التقى الوزير الزنداني نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، سرحد فتاح، حيث تم مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن وسبل خفض التصعيد. وأكد الوزير أهمية الجهود الأممية لتحقيق السلام، مشيرًا إلى دعم الحكومة للمساعي الإقليمية والدولية نحو تسوية سياسية شاملة.
تشهد الساحة اليمنية تحركات أممية نشطة في إطار جهود السلام، حيث تواصل الأمم المتحدة وساطتها في النزاع القائم. في هذا السياق، تبرز الوساطة العمانية من جديد كأحد العناصر الرئيسية في هذه الجهود، حيث تسعى سلطنة عمان إلى تسهيل الحوار بين الأطراف حول القضايا الاقتصادية وتوحيد العملة والبنوك ..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، السيد "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.
وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
اتصالًا بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة.
كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معربًا عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.