الحرس الثوري الإيراني يتوعد: سنضرب إسرائيل بقوة عنيفة وشديدة خلال الأيام المقبلة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب

أعلنت وحدة عسكرية متمردة في مدغشقر، الأحد، أنها باتت تتولى قيادة القوات المسلحة بجميع فروعها، في خطوة وصفها الرئيس أندري راجولينا بأنها "محاولة غير شرعية للاستيلاء على السلطة".

وتعود التطورات إلى انضمام وحدة كابسات، المكوّنة من ضباط إداريين وفنيين، إلى آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة أنتاناناريفو السبت، في تحول بارز ضمن حركة احتجاجية متواصلة منذ أكثر من أسبوعين بسبب أزمات انقطاع الكهرباء والمياه.

وكانت الوحدة قد أعلنت في وقت سابق رفضها تنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وانتقدت قوات الحرس التي وُجهت إليها اتهامات باستخدام القوة المفرطة، مما أدى إلى سقوط قتلى.

وفي تسجيل مصوّر الأحد، قالت الوحدة إن "جميع أوامر الجيش، برا وبحرا وجوا، ستصدر من مقر كابسات"، معلنة تعيين الجنرال ديموستين بيكولاس قائدا للجيش، وهو منصب ظل شاغرا منذ تعيين قائده السابق وزيرا للقوات المسلحة الأسبوع الماضي.

محتجون ملغاش يرحبون بعناصر من وحدة كابسات بعد انضمامهم لهم (الفرنسية)ردود متباينة

لم يصدر أي تعليق فوري من القيادة العسكرية الرسمية أو الوحدات الأخرى بشأن إعلان المتمردين.

لكن الرئيس راجولينا أكد في بيان أن "الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة"، داعيا إلى الوحدة الوطنية.

في المقابل، أقرّت قوات الحرس في تسجيل مصوّر بوقوع "تجاوزات" خلال تدخلاتها، ودعت إلى "الأخوّة" بينها وبين الجيش، مؤكدة أن أوامرها ستصدر فقط من قيادتها المركزية.

احتجاجات متصاعدة

شهدت العاصمة السبت واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 25 سبتمبر/أيلول، حيث رافق جنود من الوحدة المتمردة المتظاهرين على متن آليات عسكرية، وسط هتافات تطالب باستقالة الرئيس.

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين وإصابة 26 آخرين خلال أحداث السبت، بينما أعلنت الوحدة المتمردة مقتل أحد جنودها برصاص قوات الحرس. وكانت الأمم المتحدة قد أحصت في الأيام الأولى للاحتجاجات مقتل 22 شخصا، في حين قلّل الرئيس من الحصيلة قائلا إن "12 فقط تأكدت وفاتهم وكانوا من اللصوص والمخربين".

مخاوف إقليمية ودولية

أعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن "قلق عميق" إزاء الوضع، داعية جميع الأطراف المدنية والعسكرية إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار. كما دعت جنوب أفريقيا الأطراف كافة إلى احترام الدستور والمسار الديمقراطي.

إعلان

وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان أحداث عام 2009، حين انطلقت من القاعدة نفسها في ضاحية سوانييرانا حركة تمرد عسكرية ساهمت في الإطاحة بالرئيس آنذاك وصعود راجولينا إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: السنوات المقبلة هي سنوات السلام داخل إسرائيل وخارجها
  • ترامب أمام الكنيست: إسرائيل حققت كل ما يمكن من نصر بقوة السلاح
  • صافي إلى قليل الغيوم... هكذا سيكون طقس الأيام المقبلة
  • وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
  • جديد طقس لبنان.. هكذا ستكون الأجواء خلال الأيام المُقبلة
  • زلزال ثالث يضرب الفلبين خلال يومين
  • بقوة 6 درجات.. زلزال جديد يضرب قبالة ساحل جنوب الفيليبين
  • الداخلية تضرب بقوة فى سوق العملات وتضبط قضايا بقيمة 10 ملايين جنيه
  • واشنطن ترصد 15 مليون دولار لملاحقة إيرانيين مرتبطين بالحرس الثوري
  • إسرائيل تشن غارات عنيفة على جنوب لبنان