"القاصد" يقرر تشكيل لجنة لتحديث استراتيجية جامعة المنوفية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الاجتماع الدورى لمجلس الجامعة فى جلسته اليوم بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.
استهل القاصد الجلسة بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكري الـ 51 لانتصارات حرب الـ 6 من أكتوبر، واحتفال القوات الجوية بمناسبة عيدها الـ 92 لإنشائها الموافق الـ 14 من شهر أكتوبر ذكرى معركة المنصورة المجيدة، واحتفال القوات البحرية بمناسبة عيدها الـ 57 لإنشائها الموافق الـ 21 من اكتوبر.
كما وجه التهنئة لجميع منتسبي الجامعة بمناسبة إدراج جامعة المنوفية في النسخة العامة لتصنيف التايمز THE لعام 2025 ضمن 35 جامعة مصرية في المرتبة من 1201 - 1500 عالميا، وتقدم الجامعة في مؤشر التأثير العلمي بالتصنيف الهولندي "ليدن النسخة المفتوحة CWTS Leiden Ranking Open Edition" لعام 2024، حيث احتلت جامعة المنوفية المركز الـ ٩ محليا والـ ٢٨ افريقيا والـ ٩٢٠ عالميا، موضحا أن الجامعة تسعى جاهدة لتحديث كافة البيانات الخاصة بها، ومتابعة رفعها على الموقع، والعمل على رفع تقدم الجامعة على كافة المنصات العالمية.
وأعرب القاصد عن سعادته بمناسبة حصول معهد الكبد القومي على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وحصول مستشفى معهد الكبد القومي على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR الذى يعد خطوة هامة لتأهيل المنشأة للمشاركة بفعالية في منظومة التأمين الصحي الشامل ويمنحها ميزة تنافسية على المستوى المحلي والدولي، مؤكدا أن الجامعة تسعي أيضا للحصول على الإعتماد المؤسسي لجميع منشآتها الصحية، لضمان تقديم تدريب وتعليم طبي وخدمة طبية بأفضل المعايير المحلية والعالمية، والتى تشمل المستشفيات الجامعية ومستشفى الأورام.
وأشار القاصد إلى أنه استعرض التقرير المقدم من الدكتورة وفاء زهران مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة عن الأداء بجميع الكليات، وأعلن أن المجلس وافق على اعتبار هذا العام الدراسى هو عاما للجودة بجامعة المنوفية والبدء فى الاستعدادات اللازمة للتقدم للاعتماد المؤسسى، ووضع خطة لزيادة القدرة المؤسسية بالكليات التى لم يتم اعتمادها حتى الآن، وإعادة هيكلة لكافة الفعاليات طبقا للمعايير الجديدة للهيئة حتى يتحقق الاعتماد المؤسسى للجامعة.
وخلال الجلسة أحاط رئيس الجامعة الأعضاء بما تم خلال مشاركته منذ أيام فى ورشة العمل التى أقيمت بعنوان: "الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد/ حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، وعدد من رؤساء الجامعات، والتى تأتى فى إطار تنفيذ سياسة الدولة المصرية التي تستهدف تيسير إجراءات الاستثمار والكشف عن المزايا الاستثمارية في كافة القطاعات، حيث شهدت ورشة العمل استعراض بعض النماذج الاستثمارية المُطبقة في بعض الجامعات الدولية للاستفادة منها في الجامعات المصرية، وجهود الوزارة في دعم جهود الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، وأهمية تنمية الجامعات لمواردها والاستغلال الأمثل لأصول الجامعة وبنيتها التحتية، وتوطيد التعاون مع المؤسسات العامة والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني لدعم جهود الاستثمار.
واقترح رئيس الجامعة تنظيم ورش عمل عن سبل تعزيز الاستثمار بالجامعة والاتجاه نحو التحول لجامعة ذاتية التمويل، خاصة وأن جامعة المنوفية تمتلك العديد من الإمكانيات المادية والبشرية التى تؤهلها لتحقيق هذه الخطوة الهامة فى إطار توجهات الدولة والقيادة السياسية، وفتح مزيد من فرص التعاون بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية والصناعية وتنمية مواردها الذاتية المتنوعة لتحقيق الاكتفاء الذاتى.
ووافق المجلس فى جلسته على تشكيل لجنة عليا لمراجعة وتحديث استراتجية جامعة المنوفية وذلك فى ضوء المتغيرات التى طرأت على كافة الأصعدة، موجها أن يتم مراجعة وتحديث الاستراتيجية التى تم وضعها ليتم إضافة المشروعات الجديدة التى تتم بالجامعة وتحديث الرؤية بما يتماشى ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات الجمهورية الجديدة، ووضع تصور جديد للخطة المستقبلية للجامعة بما تشهده من تطورات بكافة القطاعات، بالإضافة إلى خطة توسعات الجامعة بمدينة السادات.
كما وجه رئيس الجامعة العمداء بعقد لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب يتم فيها التأكيد على الالتزام التام بالتقاليد والأعراف الجامعية والأخلاقيات العامة والضوابط المنصوص عليها للتعامل داخل المدرجات وعدم التجاوز بأى شكل غير مسؤول، ومتابعة أى مواقف خارجة عن الإطار العام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازم ضد أى متجاوز والتحويل الفورى للتحقيق بشأن أى تجاوز وتطبيق العقوبة دون تهاون، لضمان استمرار انتظام العملية التعليمية طبقا لما ينص عليه قانون تنظيم الجامعات.
ولفت القاصد خلال الجلسة إلى ضرورة الالتزام بأن تكون حفلات تخرج الطلاب حفلات مؤسسية تقام بشكل رسمي داخل الكليات وفقا للتقاليد والأعراف الجامعية وليس خارج الحرم الجامعي منعا للتجاوزات التي تحدث بالحفلات المقامة خارج الحرم الجامعي أو الكليات، مؤكدا على تقديم أى متطلبات للحفلات المؤسسية.
هذا وقامت الدكتورة غادة حسن بعرض مفصل عن منظومة الوافدين بالجامعة وأعداد الطلاب بكل كلية، وإرشادات عامة للتعامل مع الوافدين، وتخصيص منسق أكاديمي ومرشد أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس مسؤول عن الطلاب الوافدين بكل كلية، وتخصيص موظف مسؤول عن الطلاب الوافدين بكل كلية، وإلزام الموظفين المسئولين عن الوافدين بحضور ورش تدريبية سيعقدها مكتب الوافدين للوقوف على أحدث القرارات وآليات التعام المختلفة في ملف الوافدين وكذلك كيفية التسجيل على المنصة الداخلية للجامعة.
وفى هذا الشأن أكد رئيس الجامعة على أهمية تطوير منظومة الوافدين تنفيذا للمبادرة الرئاسية إدرس فى مصر والعمل على زيادة الطلاب الوافدين بالجامعة، والتعاون مع إدارة الوافدين بالجامعة وإبلاغ الطلاب بكافة التعليمات والقرارات المنظمة لسير العملية التعليمية للوافدين في بداية كل فصل دراسي وتحديثها دوريا.
هذا واستعرض رئيس الجامعة كافة الفعاليات والأنشطة التى تمت منذ الجلسة السابقة، وعرض نائبا رئيس الجامعة موضوعات القطاعات، ومناقشة جدول الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجتماع الدوري الاكتفاء الذاتي الهيئة العامة للاعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الدكتور احمد القاصد جامعة المنوفیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."