البوابة نيوز:
2025-06-13@11:37:19 GMT

قلبي على «صلب السويس».. ومصانعها

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بفزع شديد، تلقيت خبر اندلاع حريق شركة السويس للصلب منذ أيام خصوصًا بعد ما شاهدت عدد كبير من سيارات إطفاء الحماية المدنية والإسعاف، كما شاهدت طائرات التدخل السريع للإطفاء لمواجهة اتساع آثار الحريق الذى تم إخماده بفضل نجاح الجهود المشتركة لرجال الحماية المدنية والإطفاء لإنقاذ صلب السويس، وقد اسرعت بالاتصال تليفونيًا بالأحباب والأصدقاء للاطمئنان على صحة العاملين وسلامة وأمان المصانع والشركة.


وقد زاد الاطمئنان بعد نشر الأخبار والتقارير الرسمية وقيام محافظ السويس اللواء طارق حامد الشاذلى بزيارة المصنع، يرفقه العضو المنتدب رجل الأعمال والصناعه رفيق الضو الذى يعتبر المؤسس الحقيقى للمصنع منذ 27 عامًا بعد التأسيس الأول للمهندس عزيز صدقى رئيس الوزراء ووزير الصناعة الأسبق.
ويرجع اهتمامى الشخصى بالمنطقة الصناعية بالسويس لمجموعة اعتبارات إنسانية واقتصادية واجتماعية فعلى المستوى الإنسانى تربطنى علاقات إنسانية راقية بين عدد كبير من الأصدقاء والإخوة والأحباب من أبناء السويس وهم خيرة من الخبرات الهندسية والفنية والعمالية الذين يعملون بجهد لصالح الإنتاج الفعلي.
أما عن البعد الاقتصادى فقد أصبحت الشركة صرحًا وقلعة للصناعات الثقيلة الحديثة على أرض السويس، وبعد ما تراجعت مصانع حلوان للحديد والصلب التى بناها الرئيس عبد الناصر فى الستينيات وفق الخطة الخمسية الأولى.
وقد شهدت السويس للصلب تطورًا ملحوظًا وبمعدلات متزامنة، حيث تضم الشركة الآن 11 مصنعًا منهم مصنعين للصهر و3 مصانع للدرفلة ومصنع للغازات الصناعية ومصنعين للجير وآخر لطحن خبث الحديد وإعادة التدوير وفى عام 2019 فتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مصنع الدرفلة رقم (3) ويتم التخطيط حاليًا لإنتاج ألواح الصلب البحرى المخصص لصناعة بناء السفن، وكذلك إنتاج قطبان السكك الحديدة مما يقلل فاتورة الاستيراد التى قد تصل إلى توفير ٢ مليار دولار وفق التصريحات المسئولين عن الصناعة.
أما عن البعد الاجتماعى فإن شركة السويس للصلب يعمل من خلالها الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر من (عمال وفنين ومهندسين وإداريين) غير الآلاف من السيارات التى تنقل الخردة ومستلزمات الإنتاج، وتقوم بتوزيع المنتج الخام للوكلاء والعملاء سوء للسوق المحلى أو التصدير.
فضلًا مما ما تقوم به الشركة من استقرار اجتماعى بمرتبات وعلاقات عمل راقية بين العمال والإدارة خلقت الانتماء والترابط، حيث الاهتمام بصحة العاملين وتكريم أبناء المتفوقين ورفع القدرات للعمال عن طريق مركز التدريب الناتج للشركة وبالتعاون مع المعاهد المتخصصة فى صناعة الحديد والصلب والأمن والسلامة المهنية.
وقد أصبحت الشركة ضمن منظومة مشروعات الخدمة الوطنية للجيش المصرى بنسبة استحواذ 82%.
الخلاصة هى الاستفادة من الدروس خصوصًا بعد الحريق والأمر مرتبط بمستقبل المنطقة الصناعية بالسويس وكيفية الاستفادة من الدروس السابقة لمخاطر الحريق والأمن الصناعى لكل الشركات والمصانع بمحافظة السويس ودراسة المشاكل والأسباب التى أدت الى تعثر وتوقف العديد من المصانع التى وصلت إلى حد الإغلاق من تأثيرات اقتصادية وصناعية سلبية تأثر على القيمة المضافة ومستقبل العمال وعلاقة العمل بين الإدارة والاقتصاد المصرى.
حيث إن هناك العديد من المصانع بالسويس تم إغلاقها منها شركة تراسنت النسيجية وصناعة الأقمشة وعدد من مصانع الملابس ومشاكل شركة السويس للملابس الجاهزة "بلازا"، وكذلك إغلاق مصانع شركة الصفيح للعبوات الغذائية بالإضافة نقل شركة البتروكيماويات من السويس إلى بورسعيد، وكذلك التحديات التى تواجه بعض صناعة التغذية (السمن) وكذلك مشاكل تطوير صناعة الزجاج الدوائى وما تعانى منه بعض الشركات التى كانت ناجحة وتعانى الآن من الكثير من المشاكل مما قد يؤدى إلى الإغلاق، وغيرها من تعثرات للمناطق الحرة والاستثمار فى المحافظة. 
ومن هنا فإن الأمن الصناعى ومناقشة التفتيش المستمر على أنظمة السفتى، وكذلك مناقشة تحديات الاستمرار فى الإنتاج بسبب أسعار المدخلات والخامات أو غيرها وهنا فإننا نطالب المجلس الاقتصادى الاجتماعى برئاسة المحافظ وجمعيات رجال الأعمال وممثلى ووزارة الصناعة والاستثمار والقوة العاملة لمناقشة المشاكل التحديات من أجل تطوير المنطقة الصناعية وحل المشاكل ودراسة التحديات والعمل على حلها من أجل مستقبل أفضل للسويس.
خصوصًا وأن نسبة البطالة من شباب السويس مرتفعة وفى ترتيب الثالث على مستوى الجمهورية وفق التقارير الرسمية رغم وجود ما يزيد عن 13 مركزًا للتدريب المهنى والحرفى والصناعة مملوكة للحكومة والمحافظة والوزارات المختلفة وعدد من المدارس الصناعة الفنية الصناعية والتجارية ومدرسة للزراعة وأخرى للفندقة السياحية، ومن هنا فإن الأمر مطروح على الأطراف المختلفة من أجل تطوير المنطقة الصناعية، والتى كان المأمول أن تكون قاطرة للتنمية فى بلادنا مع الاهتمام بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومتابعة المصانع بمنطقة تنمية شمال غرب خليج السويس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركة السويس للصلب السويس الحماية المدنية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إغاثي بغزة: يجب مساءلة الشركة الأميركية المسؤولة عن توزيع المساعدات

غزة- حذّر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوّا من خطورة استمرار استهداف المدنيين أثناء حصولهم على المساعدات الإنسانية، معتبرا أن ما يجري يُظهر تعمدا واضحا في القتل.

وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، دعا الشوّا إلى مساءلة الشركة الأمنية الأميركية التي تشرف على توزيع المساعدات، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء العدوان، وفتح المعابر، وتدفق المساعدات بشكل آمن ومنتظم.

كما نبّه رئيس شبكة المنظمات الأهلية إلى محاولات جيش الاحتلال نشر الفوضى بالقطاع من خلال استهداف الشرطة وتغذية المليشيات والعصابات، محذّرا من التداعيات الاجتماعية والأمنية لذلك.

وفيما يلي نص الحوار:

كيف تصف الأوضاع في قطاع غزة بشكل عام؟

الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت لمرحلة حافة الكارثة، وباتت أكثر تعقيدا، وأيضا الكارثة مركبة ولا يمكن حصرها في المجاعة. وهناك الاستهدافات الإسرائيلية للمدنيين والتدمير الممنهج للبنية الاقتصادية ودفع السكان للاعتماد الكلي على المساعدات، وما شهدناه منذ مارس/آذار الماضي وحتى الآن هو منع إدخال كل شيء، وخاصة المساعدات المنقذة للحياة.

وفي الوقت الذي يشهد فيه القطاع المنكوب اعتمادا كليا على المساعدات، يمنع جيش الاحتلال دخولها.

إعلان

وعلى صعيد المجاعة، توقفت، يوم 21 من الشهر ذاته، كل المخابز عن العمل، وبدأنا نشهد تدهورا أكثر في فقدان المواد الأساسية من التكايا والمطابخ المجتمعية، والتي كانت تشكل مصدرا مهما للوجبة الوحيدة التي كان يتلقاها المواطن الفلسطيني.

وهناك 180 تكية تقريبا، بدأ عملها يتقلص منذ بداية مايو/أيار الماضي، ومن مليون وجبة كانت تقدم، الآن فقط تقدم 30 إلى 50 ألف وجبة بالحد الأقصى لأكثر من مليونين و400 ألف ساكن، وقدرة التكايا على شراء السلع من السوق المحلي تضاءلت بشكل كبير جدا لارتفاع الأسعار والنقص الكبير في السلع. ولا يجد المواطن الآن ما يسد رمقه بمعنى الكلمة.

كما يعاني المواطن الآن من النزوح القسري، وهذا أسوأ مراحله منذ بداية الحرب. ومنذ 18 مارس/آذار الماضي نُقدّر أن 800 ألف نزحوا مجددا بالإضافة للسابقين، والأسوأ أن ذلك يتم في مساحة لا تتجاوز 18% من مساحة القطاع البالغة 360 كيلومترا مربعا.

أيضا أزمة العطش تشتد، وجميع السكان يعانون من انعدام الأمن المائي. وخرج 85% من المستشفيات عن الخدمة، وما تبقى يعمل بشكل جزئي.

أنتم كمنظمات أهلية، كيف أثّر الوضع على قدرتكم على تقديم الخدمات والاستجابة للحاجات الإنسانية للسكان؟

للأسف الشديد، مع اشتداد الحصار الإسرائيلي وعدم دخول المساعدات، باتت مخازن منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمحلية فارغة من المساعدات الأساسية، وما زلنا نعمل على الأرض، لكن للأسف نحن أكثر شللا في القدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين الأساسية، وخاصة فيما يتعلق بتوفير الغذاء والتعامل مع حالات سوء التغذية.

كيف يتدبر رب الأسرة في غزة أمر إطعام أسرته؟

تقديراتنا أن حصة المواطن في غزة اليوم هي كِسرات من الخبز، وليس شرطا أن يكون من الدقيق، بل من البقوليات والمعكرونة. وجميعنا يعيش هذا الأمر. ويستطيع معظم المواطنين -بالكاد- توفير وجبة أساسية واحدة في اليوم.

إعلان

لكن هناك قيمة أساسية في شعبنا الفلسطيني وهي التضامن الداخلي، فالمواطنون يتقاسمون الرغيف والقليل من الأرز لإبقائهم على قيد الحياة، رغم أن صرخات الجوع صعبة جدا.

هل ترى أن إسرائيل تستخدم التجويع لتحقيق أهداف سياسية؟

بالفعل. أولا: ما يحدث هو هندسة للتجويع، وأذكّر بقرار مجلس الحرب الإسرائيلي منذ بداية الحرب، والقاضي بوقف إدخال الغذاء والماء والدواء والكهرباء وكل أشكال المساعدات، وبعد ذلك توالت الضغوط الدولية وتم إدخال مساعدات.

وبالتالي، ما يمارسه جيش الاحتلال هو تجويع ممنهج لترك آثار بالغة على صحة الناس في قطاع غزة، ولتمتد الكارثة فترة طويلة.

لقد دمر جيش الاحتلال المزارع والمصانع وكل ما يمكن أن يُعتمد عليه في القطاع، من أجل منع إنتاج أي شكل من أشكال الغذاء، وحصره في المساعدات الخارجية ثم منع إدخالها. نحن نتحدث عن هندسة ممنهجة لخدمة أهداف أساسية لدفع الناس للهجرة، لكن بقاء أهلنا في غزة وإصرارهم أفشل مخطط الاحتلال الإسرائيلي.

بدأت إسرائيل تطبيق خطتها لتوزيع المساعدات بإشراك شركة أميركية فما تقييمكم لسير عملها حتى الآن؟

الجميع: الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية، والسلطة الفلسطينية، والقطاع الأهلي والخاص، وكل شعبنا، موقفه هو رفض هذه الآلية لما تحمله من مغزى سياسي يهدف خدمة أهداف الاحتلال.

والشركة الأميركية الأمنية جزء أساسي من هذه الخدمة، وما أقامته هو نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات شكّلت كمائن موت للمواطن الفلسطيني، ومحاولة لإذلاله حتى على مستوى الشكل عبر أسلاك شائكة وكثبان رملية ومسلحين، ولا يوجد أي نوع من أنواع الخدمات المدنية.

أيضا يريد الاحتلال استبدال منظومة العمل الإنساني -وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)– بهذه المنظومة (الشركة الأميركية للمساعدات) التي لا تراعي أي مبدأ إنساني، وتشكل خطرا على حياة المواطنين.

إعلان كل يوم تقريبا يستشهد ويجرح مواطنون خلال حصولهم على مساعدات فهل هذا مقصود؟

لا يوجد أي مبرر كان لإطلاق النار على مدنيين جوعى جاؤوا للحصول على حقهم من المساعدات. إن ما يقوم به جيش الاحتلال متعمد، ويجب مساءلة الشركة الأميركية وجيش الاحتلال.

ومنذ اليوم الأول وحتى الآن، يتكرر يوميا المشهد بقتل من يصل إلى تلك المنطقة، وحتى الآن واضح أن هذه المؤسسة (الأميركية) لم تضع أي معايير لحماية المواطن الفلسطيني وحقه في الحصول على مساعدات.

وأضم صوتي إلى صوت الأمم المتحدة الداعي إلى تشكيل لجنة للتحقيق في كل حوادث إطلاق النار التي جرت بحق المواطنين. ونؤكد الجميع أنه لا بديل عن منظومة العمل الإنساني التي عملت في القطاع منذ عقود طويلة، وخاصة أونروا التي تعمل منذ 75 عاما وحتى الآن، ويجب أن يتم دعمها وليس استبدالها.

تسمح إسرائيل بإدخال كميات قليلة من المساعدات من خلال منظمة الأغذية العالمية لكنها لا تصل إلى الأهالي، فما السبب؟

يُدخل جيش الاحتلال كميات قليلة لا تمثل شيئا، ويفرض مسارات للشاحنات تسيطر عليها عصابات وقطّاع طرق يسطون عليها.

كما يحصر المساعدات في الدقيق وكميات من المستلزمات الصحية ومكملات الغذاء للأطفال، دون السماح بدخول كل المساعدات. وأيضا يضع شروطا وقيودا وتعقيدات على مصادرها، وهي لا تصل إلى مخازن التوزيع إن نجت من قطّاع الطرق، لأن المواطنين يوقفونها ويحصلون عليها، ونحن نتفهم حاجتهم لذلك.

تستهدف إسرائيل الشرطة وعناصر تأمين المساعدات فهل هذا متعمد بهدف استمرار الفوضى في عملية التوزيع وبالتالي عدم وصولها لمستحقيها؟

من اليوم الأول للحرب، يستهدف جيش الاحتلال الشرطة المدنية، وهي جزء من منظومة يجب أن تتم حمايتها. وهذه الاستهدافات تأتي في إطار إيجاد حالة من الفوضى تمت هندستها لاختلاق واقع يدفع ثمنه المواطن ويستمر أطول فترة ممكنة.

إعلان ما خطورة نشر الفوضى في القطاع؟

لها خطورة بالغة جدا وتأثيرات على واقع حياة المواطنين، وتهدد كل قطاعات شعبنا وأمنه الشخصي، وتهدف إلى ضرب المنظومة الاقتصادية في غزة، وتشكيل مجموعات من شأنها أن تمس النسيج الاجتماعي المتماسك الذي نسعى للحفاظ عليه.

ما زال شمال القطاع منذ شهور بدون طعام ومساعدات فما خطورة هذا على المواطنين؟

نُقدّر أن حوالي مليون نسمة في منطقة شمال القطاع (أي نصف السكان) لا يحصلون على أي شكل من أشكال المساعدات، وسمح الاحتلال بإدخال 80 شاحنة فقط، ولم تصل للمخازن حيث أوقفتها حشود من المواطنين وحصلوا عليها بشكل مباشر.

وهناك الكثير من العائلات لا تستطيع الوصول لنقاط المساعدات الأميركية وسط القطاع وجنوبه، وهناك كبار سن ومرضى وجرحى وأطفال وذوو إعاقة، وهذا يشكل خطورة كبيرة على واقعهم الصحي والإنساني. والمطلوب الاستمرار بإدخال المساعدات بكميات كافية ومتنوعة، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة.

ما رأيكم في ادعاءات إسرائيل أن المساعدات كانت تذهب لحركة حماس؟

يجب تقديم أدلة، وإسرائيل لم تقدم أي دليل على ذلك. وإذا كانت هناك ملاحظات، فيمكن تقديمها للأمم المتحدة لتطوير نظام توزيع المساعدات وليس استبداله. واليوم نحن مطالبون بحماية منظومة العمل الإنساني، ونؤكد أنه ليس هناك دليل على قيام أي جهة فلسطينية بسرقة المساعدات، سوى قطّاع الطرق.

بدأت إسرائيل تسليح مليشيا شرق رفح فما هدفها من ذلك؟ وما خطورته؟

لذلك تبعات خطيرة، وبهدف واضح تماما هو تثبيت حالة الفوضى في القطاع وترك أثرها على المجتمع بكل تركيباته. نحن نؤكد أن هذه المجموعات خارجة عن القانون وتشكل خطرا على المجتمع الفلسطيني، ومواجهتها تتم من خلال وحدة المجتمع ضدها، وعدم التعامل معها بأي شكل من الأشكال.

ما رسالتكم للمجتمع الدولي؟ إعلان

أولا: قطاع غزة وصل إلى مرحلة حاسمة من التدهور على كافة المستويات، والواقع الإنساني يستدعي الآن ليس فقط البيانات وعبارات القلق، بل التحرك الجدي والفوري من أجل إنهاء هذا العدوان بكل أشكاله، بما في ذلك فتح المعابر، وإدخال المساعدات، وحماية المدنيين، وإنقاذ الوضع الصحي، والعمل على مساءلة الاحتلال على جرائمه، وإنصاف الضحايا، والبدء بمرحلة الإنعاش المبكر.

وتتزايد الاحتياجات، واليوم الذي يأتي هو أصعب من سابقه، خاصة بالنسبة للفئات المهمشة. وهناك يوميا من يدفع حياته ثمنا للحصول على قوت يومه من الشركة الأمنية الأميركية التي نطالب بمساءلتها وعدم التعامل معها، وعدم دعمها بأي شكل من الأشكال.

مقالات مشابهة

  • خوفو أقرب الملوك إلى قلبي .. زاهى حواس: فيلم كليوباترا السوداء فاشل علميا وتاريخيا
  • عايز حد في بنك قناة السويس.. منشور أحمد حمدي يثير الجدل
  • مسؤول إغاثي بغزة: يجب مساءلة الشركة الأميركية المسؤولة عن توزيع المساعدات
  • محافظة السويس ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال امتحانات الثانوية العامة
  • منتخب السويس يطالب بإلغاء الهبوط في دوري المحترفين
  • وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى زيارة ميدانية إلى مصانع شركة "اكس دى إجيماك " بمحافظة السويس
  • مبروك من كل قلبي.. دينا الشربيني تهنئ أمينة خليل على زفافها
  • اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
  • عطل شات جي بي تي.. أول رد من الشركة المالكة على التوقف المفاجئ
  • «Open AI» تعلق على المشاكل التي واجهت بعض مستخدمي «ChatGPT»