أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء أن جنديا احتياطيا أصيب بجروح خطيرة أثناء القتال في جنوب لبنان الأسبوع الماضي، توفي متأثراً بجراحه.

وأوضح جيش الاحتلال أن الرقيب أول (احتياط) يديديا بلوخ، 31 عاماً، من الكتيبة 7155 التابعة للواء المظليين 55، من ميفو حورون، أصيب بجروح خطيرة في معركة يوم 24 أكتوبر الجاري، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن الجندي المقتول، أصيب بجروح خطيرة في نفس الحادث الذي قُتل فيه الرقيب أول جاي بن حاروش.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة خلال اشتباكات بشمال قطاع غزة.

وأوضح جيش الاحتلال أن الجنود المقتولين خدموا جميعا في وحدة النخبة متعددة المجالات، أو وحدة "الأشباح"، وقُتلوا في اشتباكات في منطقة جباليا، التي كانت محور الهجوم الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلية في شمال غزة.

ولم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تفاصيل أخرى وقال إنه لا يزال يحقق في ملابسات الحادث المميت.

وبلغ عدد قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع 367 قتيلا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مقتل جندي إسرائيلي جنوب لبنان اشتباكات بشمال قطاع غزة وحدة النخبة قتلى إسرائيل جیش الاحتلال بجروح خطیرة

إقرأ أيضاً:

عالم إسرائيلي يحذر: خطة مستقبل غزة مقامرة خطيرة

القدس المحتلة - الوكالات

حذر عالم الاجتماع الإسرائيلي ياغيل ليفي في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" من أن الخطة الجديدة التي وافقت عليها إسرائيل بشأن مستقبل قطاع غزة تمثل "مقامرة خطيرة" لا تستند إلى أي أساس واقعي أو سياسي.

وأوضح ليفي أن الخطة، التي تحظى بدعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على تحويل القطاع إلى منطقة بلا سيادة تُدار جزئيا بواسطة قوة متعددة الجنسيات تتولى مهمة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرا أنها "مشروع خطير منفصل تماما عن الواقع".

وأشار إلى أن تجارب نزع السلاح الناجحة في نزاعات سابقة مثل أيرلندا الشمالية وموزمبيق والسلفادور وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لم تتحقق إلا ضمن اتفاقات سلام شاملة أو اندماج سياسي أو استسلام غير مشروط، وهي شروط لا تتوفر في الحالة الفلسطينية الراهنة.

وأضاف أن عودة مئات الآلاف من النازحين إلى غزة ستجعلهم في مواجهة سلطة أجنبية تفتقد الشرعية، قد يرأسها مفوض دولي مثل توني بلير، بينما تبقى أجزاء من القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة ضمن ما يسمى "المحيط الأمني".

وحذر ليفي من أن هذا الواقع سيقود إلى تنامي الغضب والتمرد وظهور جماعات مسلحة جديدة خارج أي إطار رسمي، مشيرا إلى أن الخطة من منظور إسرائيلي تنطوي على مخاطر جسيمة، إذ يمكن أن تخلق منطقة عازلة عدائية تراقبها قوة دولية بلا دافع حقيقي للمواجهة.

وأكد أن الخطة تعكس رؤية أميركية تبسيطية تنطلق من أوهام "الهندسة الاجتماعية" تجاه شعب فقد سيادته وإنسانيته، مشيرا إلى أنها ستضع إسرائيل أمام معضلة مستقبلية بين ضبط النفس وسط فوضى متفاقمة أو العودة إلى العمليات العسكرية في مناطق تخضع للقوة الدولية، وهو ما قد ينتهي بـ"كارثة عسكرية وإخفاق أخلاقي".

وفي ختام مقاله، اعتبر ليفي أن البديل الأكثر واقعية يتمثل في دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل حكومة جديدة أكثر شرعية للسلطة الفلسطينية، وفق مقترح طرحه رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض، مع إطلاق سراح مروان البرغوثي لقيادة مسار سياسي جديد، لكن إسرائيل – كما يقول – ترفض هذا المسار وتختار طريقا يهدد أمنها أكثر من أي خيار آخر.

مقالات مشابهة

  • غضب فلسطيني بعد اقتحام جندي إسرائيلي لمسجد في بيت حنينا بـالحذاء (شاهد)
  • كاميرا توثق اقتحام جندي إسرائيلي بحذائه مسجدا بالقدس
  • توغل إسرائيلي في بنت جبيل وتحليق مكثف للطيران المسير بجنوب لبنان
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في كفر كنا بالداخل
  • فاجعة أسرية تهز ريمة.. أب يقتل ثلاثة من أطفاله ويصيب الرابعة بجروح خطيرة
  • قتلى وأسرى في اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان “مستجدات خطيرة”
  • أفغانستان تعلن مقتل 58 جنديًا باكستانيًا في المواجهات الحدودية
  • عالم إسرائيلي يحذر: خطة مستقبل غزة مقامرة خطيرة
  • إصابة جندي من "اليونيفيل" جنوب لبنان جراء انفجار قنبلة ألقتها مسيّرة إسرائيلية
  • أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزة