واشنطن ترسل مساعدات أمنية لأوكرانيا بـ 200 مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، أنها سترسل إلى أوكرانيا مساعدات أمنية جديدة بقيمة 200 مليون دولار.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن المساعدات تتضمن ذخائر للدفاع الجوي والمدفعية وعتادا مضادا للمدرعات وأجهزة إضافية لدعم جهود إزالة الألغام.
بريطانيا: اعتراض قاذفتين روسيتين شمالي اسكتلندا منذ 57 دقيقة سوناك عازم على وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر المانش منذ ساعتين
وقال مسؤولان أميركيان لرويترز الاثنين الماضي إنهما سيبدآن في صرف 6.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مايو مايو إنها خصصت عن طريق الخطأ قيمة أعلى من المسموح لها بإرساله من الأسلحة الأميركية إلى كييف حين استخدم الموظفون «قيمة الإحلال» بدلا من «قيمة الاستهلاك» لجدولة ذخيرة وصواريخ ومعدات أخرى أرسلت إلى أوكرانيا بمليارات الدولارات.
وتحتاج أوكرانيا أسلحة يمكن شحنها من المخزون الأميركي في غضون أيام أو أسابيع حتى تتمكن من صد الغزو الروسي. ويصب الخطأ المحاسبي في مصلحة كييف لأنه يتيح إرسال عتاد أكثر.
وقال المسؤولان إن البدء في استخدام هذه الأموال المكتشفة مهم لأنها تمثل آخر دفعه من مبلغ أجازه الكونجرس سابقا لسلطة السحب الرئاسي بقيمة 25.5 مليار دولار يمكن للإدارة استخدامه لإرسال أسلحة من المخزونات الأميركية في حالة الطوارئ.
وقال المسؤولان إن واشنطن تعمل حاليا على طلب ميزانية تكميلية لمواصلة مساعدة كييف.
وقال المسؤولان إن إعلان اليوم الاثنين عن 200 مليون دولار سيكون الشريحة الأولى من سلطة سحب رئاسي أُجيزت سابقا بقيمة 6.2 مليار دولار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مساعدات أممية لـ 2.5 مليون سوري شهرياً
نيويورك (الاتحاد)
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت المساعدات الإنسانية مع شركائها في جميع أنحاء سوريا لما يقرب من 2.5 مليون شخص شهرياً على الرغم من التقليص الحاد للتمويل الإنساني على المستوى الدولي من كبار المانحين. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي مساء أمس الأول أن 1185 شاحنة تقل مساعدات إنسانية عبرت من تركيا إلى سوريا منذ بداية العام بما يزيد على ست مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولفت دوجاريك إلى القطاع الصحي في سوريا الذي «لا يزال يرزح تحت ضغوط كبيرة مع نقص الأدوية الأساسية وارتفاع تكلفة العلاج واكتظاظ أماكن الإيواء بما يزيد مخاطر انتشار الأمراض». وبين أن ما يقرب من 16 مليون شخص في سوريا بحاجة عاجلة للدعم الصحي الإنساني وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». وعلى الصعيد الأمني حذر المتحدث الأممي من أن مخلفات الحرب والعبوات غير المنفجرة ما تزال تهدد سلامة المدنيين في أنحاء البلاد. يأتي ذلك فيما يدعو مجتمع العمل الإنساني إلى تقديم الدعم العاجل لتوسيع جهود التوعية بالمخاطر وعمليات تطهير المتفجرات ومساعدة الناجين.
يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا التي تبلغ تكلفة تنفيذها ملياري دولار حتى نهاية يونيو لدعم ثمانية ملايين شخص لم تتلق سوى 11 % فقط من إجمالي المبلغ المطلوب.