ميسي يدعو الجميع إلى مبادرة "انضموا للكوكب"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دعا نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يلعب في صفوف إنتر ميامي الأمريكي، إلى "حماية الحياة والطبيعة والناس" خلال قمة (كوب16)، المنعقدة في مدينة كالي الكولومبية.
وقال اللاعب المخضرم البالغ من العمر 37 عاماً والمتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم ثماني مرات من قبل "ما بين يدي شيء مشابه للغاية، يساوي ذهباً، هناك واحد فقط، وبالجهد والشعور الجماعي، يمكننا الاعتناء به"، خلال مقطع فيديو يطالب فيه بالحفاظ على الكوكب، ومناشداً الناس للانضمام إلى مبادرة (انضموا للكوكب).وأضاف ميسي، المتوج مع بلاده مؤخراً بلقب كوبا أمريكا القاري ومن قبله لقب كأس العالم في قطر 2022 "معاً سنلعب لعبة من أجل تغيير الكوكب. اللقب الأعظم هو التوصل إلى السلام مع الطبيعة. لنوحد جهودنا في كوب16 بكولومبيا من أجل حماية الحياة والطبيعة والناس"، أثناء المقطع الذي عرض في إطار أعمال القمة الثلاثاء.
ونشر الرئيس الكولومبي مقطع الفيديو عبر منصة إكس برفقة رسالة "أحسنت أيها الزميل ميسي، السلام مع الطبيعة".
من جانبها، اعتبرت وزيرة البيئة الكولومبية سوسانا محمد أن ميسي، أسطورة برشلونة السابق "لم يكن بعيداً" عن الدعوة لـ(السلام من أجل الطبيعة) التي وجهتها الحكومة في بلادها أثناء قمة التنوع الحيوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش، التي دعا فيها علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثّل تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض "سيادة" الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في "الكنيست" لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة نتنياهو الاستيطانية في الضفة والقطاع.
وأكدت أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين، وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.