الهباش: لن نرفع الراية ولن نستسلم للقرار الإسرائيلي بوقف عمل الأونروا بغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الفلسطينيين لن يرفعوا الراية ولن يستسلموا للقرار الإسرائيلي بوقف عمل الأونروا في غزة.
وأضاف الهباش، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأونروا مرتبطة بوجود القضية الفلسطينية ومرتبطة بوجود قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين ترعاهم أونروا أكثر من 7 ملايين لاجئ ولا يمكن شطب هذه القضية بقرار إسرائيلي أيا كان ما تفعله إسرائيل أو تقرره.
وأوضح أن الحقيقة أن هناك قضية وطنية فلسطينية وأحد عناوينها الرئيسة هي قضية اللاجئين ومشكلتهم والتي صدر فيها قرارات أممية، وعلى رأسها القرار 194 الذي يقضي بعودة اللاجئين وتعويضهم، وهم اللاجئون الذين شردتهم إسرائيل عام 1948.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.