أعلنت روسيا -اليوم الأربعاء- تدمير 23 مسيّرة أوكرانية الليلة الماضية، في حين قالت أوكرانيا إن انفجارات عدّة هزت كييف، في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) وجود "عدد قليل" من القوات الكورية الشمالية في كورسك، وناقشت كييف هذا الأمر مع واشنطن.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاع الجوي دمر 23 مسيّرة أوكرانية فوق عدة مناطق في غرب روسيا، موضحة أن 7 مسيّرات دُمرت فوق منطقة روستوف، و5 فوق منطقة كورسك، و4 فوق منطقة سمولينسك، وبقية الطائرات فوق مناطق أوريول وبريانسك وبيلغورود.

في حين قال رئيس بلدية كييف إن عدة انفجارات هزت المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم نتيجة هجوم بمسيّرات روسية، مؤكدا اندلاع حريق بالمنطقة.

كييف صباح اليوم بعد الهجوم بالمسيّرات الروسية (الأناضول) "عدد قليل من الجنود"

على صعيد متصل، أعلن البنتاغون أن عددا قليلا من الجنود الكوريين الشماليين ينتشرون في منطقة كورسك الروسية عند الحدود مع أوكرانيا، مشيرا إلى احتمال وصول آلاف غيرهم في القريب العاجل، معربا عن قلقه من احتمال استخدامهم في القتال ضد قوات كييف.

وهذا أول تأكيد أميركي بشأن نشر قوات كورية شمالية في المنطقة، حيث تنفذ القوات الأوكرانية هجوما بريا منذ أغسطس/آب الماضي وتسيطر على مئات الكيلومترات من الأراضي الروسية.

وتقدر واشنطن إجمالي عدد القوات الكورية الشمالية حاليا في روسيا بنحو 10 آلاف جندي.

اجتماع أميركي أوكراني

في الأثناء، ناقش كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدعم المقدم لأوكرانيا والتدخل الكوري الشمالي في الحرب الروسية على كييف مع كل من مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي، على منصة إكس بعد اجتماعه مع سوليفان أمس الثلاثاء في واشنطن "ناقشنا خطة النصر الأوكرانية، وتنفيذ صيغة السلام، والخطوط الأمامية، والأسلحة، والجنود الكوريين الشماليين الذين تعدهم روسيا للحرب".

كندا قلقة

في السياق، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أبلغه -في مكالمة هاتفية- بأن نشر قوات كورية شمالية في الصراع في أوكرانيا سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

ونقل مكتب يون عن ترودو قوله إن الحرب سيكون لها تأثير أكبر على المناخ الأمني في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.

يذكر أن موسكو وبيونغ يانغ عززتا تعاونهما العسكري منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لا سيما منذ اجتماع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقصى شرق روسيا العام الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري ومراكز تصنيع الطائرت الأوكرانية المسيرة

 

الثورة نت/

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن استهداف القوات التابعة لها، المجمع الصناعي العسكري ومراكز تصنيع الطائرت المسيرة الأوكرانية وتخزينها، ومراكز تدريب قوات نظام كييف.

وقالت الوزارة في بيانها اليومي: “استهدفت الطائرات الحربية والمسيرة الهجومية، وقوات الصواريخ والمدفعية الروسية، منشأة تابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وورش إنتاج الطائرات بدون طيار بعيدة المدى ومواقع تخزينها، ومستودعات ذخيرة، ومركز تدريب لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 142 منطقة.

كما أسقطت منظومات الدفاع الجوي ست قنابل جوية موجهة و179 طائرة دون طيار.

مقالات مشابهة

  • تقدر بالمليارات.. كيف استمرت معاملات أمريكا وأوروبا التجارية مع روسيا رغم حرب أوكرانيا؟
  • قمة ألاسكا.. ما المساحة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا ؟
  • كييف تستعيد عشرات الأوكرانيين في عملية تبادل أسرى جديدة مع روسيا
  • عشية لقاء ترمب .. بوتين يشيد بالجهود الأمريكية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا: إصابة 3 أشخاص في هجوم بمسيرات أوكرانية
  • روسيا: نشوب حريق بمصفاة نفط فى فولجوجراد بعد هجوم أوكراني بمسيرات
  • ترمب يهدد روسيا بعواقب وخيمة جدا إذا لم تنهِ الحرب في أوكرانيا
  • عاجل: ترامب يهدد روسيا بـ"عواقب وخيمة" إذا لم تنه الحرب في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: قمة بوتين وترامب ستتناول القضايا الدولية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية
  • القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري ومراكز تصنيع الطائرت الأوكرانية المسيرة