«بيتطلقوا ويتجوزوا كل يومين».. كل ما تريد معرفته عن التيك توكرز ريم وبربري
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
طلاق ريم وبربري.. تصدر الثنائي ريم وبربري محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار فيديو لهم، يفيد بطلاقهما، الأمر الذي لفت انتباه الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلهم يتساءلون من هما التيك توكرز ريم وبربري؟.
طلاق ريم وبربريخرج التيك توكرز ريم وبربري أمس الثلاثاء، ليكشفوا عن سبب غيابهما عن الظهور على السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، مؤكدين أنهم أتخذوا قرار الطلاق، الأمر الذي دفعهما للغياب طوال الفترة الماضية.
وظهرا ريم وبربري في فيديو قالا فيه: «إحنا طالعين نقولكم إننا أطلقنا، وإحنا مش عاوزين الناس تضايق أو تزعل، وعارفين أن ربنا كاتبلنا الخير، وإحنا راضيين بالقرار ده».
View this post on InstagramA post shared by ريم وبربري|| REEM W BARBARY (@reemwebarbarry)
وتابعت ريم في الفيديو: «إحنا موصلناش للسلام النفسي ده بسهولة، عشان شوفنا أيام مش حلوة كتير بعد قرار الطلاق، بس إحنا دلوقتي تخطينا ده، وعشان كده قدرنا نطلع في فيديو، ومتأكدين إن ربنا كاتب لنا الخير».
وقال بربري: «إحنا مش هنفضل مختفين، والفترة الجاية هنفضل نعمل فيديوهات أنا وريم بس كل واحد لوحده، ومحدش يصدق أي حاجة بتتقال علينا على السوشيال ميديا».
من هما ريم وبربريتزوجا ريم وبربري عام 2019 بعد قصة حب كبيرة بينهما، وهما من أشهر الثنائيات على السوشيال ميديا، يبلغان من العمر 28 عامًا، واشتهرا بمحتواهما الكوميدي والترفيهي، وتحديات الذكاء بينهما، ومشاركة لحظات حياتهما اليومية.
ويمتلك ريم وبربري، قاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث لديهما أكثر من 5 ملايين متابع على منصة تيك توك، وأكثر من 200 ألف متابع على فيس بوك.
ودائما ما اعتاد التيك توكرز ريم وبربري على تقديم فيديوهات لهما بشكل متواصل، ولكن تبين للجمهور أن آخر فيديو نشر لهم على تطبيق تيك توك في شهر يناير الماضي، الأمر الذي أثار تساؤل متابعيهما عن السبب وراء اختفاءهما، خاصة وانهما كانا يطرحا فيديو أو أكثر كل أسبوع.
وتردد وقتها أخبار تفيد بانفصالهما، ولكن لم يصدر أي تصريح رسمي منهما يفيد بتأكيد أو نفي ما تم تداوله عن خبر انفصالهما، كما لم يلغي أي منهما متابعة الآخر على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام».
اقرأ أيضاًبعد وفاته.. محطات هامة في حياة الفنان حسن يوسف
بعد وفاته.. أبرز المحطات الفنية والشخصية في حياة مصطفى فهمي
نجوم الفن ينعون الفنان الراحل مصطفى فهمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريم وبربري انفصال ريم وبربري التيك توكرز ريم وبربري طلاق ريم وبربري الثنائي ريم وبربري السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح
في تحول قد يعيد رسم قواعد السفر إلى الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة، طرحت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية مقترحًا جديدًا يُلزم السياح القادمين من أوروبا ودول أخرى بالكشف عن سجلّ حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة تمتد إلى خمس سنوات سابقة، قبل الحصول على الموافقة لدخول البلاد. الإجراء الجديد، الذي ما زال في مرحلة الاقتراح، يُهدد بتغيير طبيعة السفر السهل الذي اعتاد عليه مواطنو الدول المستفيدة من نظام تصريح السفر الإلكتروني ESTA.
يستند هذا المقترح مباشرة إلى أمر تنفيذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب بعنوان "حماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب وغيرهم من التهديدات للأمن القومي"، وهو أمر شكّل محورًا رئيسيًا في سياساته المتعلقة بملف الهجرة والحدود خلال عامه الأول في البيت الأبيض.
وبحسب الوثائق الرسمية، فإن وزارة الخارجية الأمريكية ستبدأ – حال تفعيل المقترح – في مراجعة ما يسمى بـ"التواجد الإلكتروني" للمتقدمين وأسرهم، وهو ما يتطلب منهم جعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ذات إعدادات عامة. كما سيُلزم المسافرون بالإفصاح عن جميع حساباتهم على المنصات المختلفة، مثل فيسبوك، إنستغرام، إكس، تيك توك وغيرها، خلال السنوات الخمس الماضية. وأي محاولة لإخفاء حساب أو معلومة قد تؤدي إلى رفض فوري للتأشيرة وربما حرمان المسافر من الحصول عليها مستقبلًا.
ولم تكشف إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية حتى الآن عن نوعية المعلومات التي ستبحث عنها في هذه الحسابات، كما لم توضّح ما هي العوامل التي قد تؤدي إلى رفض الطلب، وهو ما يثير مخاوف واسعة بين المسافرين، خصوصًا أولئك الذين اعتادوا على سهولة إجراءات ESTA.
ولا يقتصر المقترح على حسابات السوشيال ميديا فحسب؛ إذ قد يُطلب من المتقدمين أيضًا تقديم أرقام هواتفهم المستخدمة خلال السنوات الخمس الماضية، وعناوين بريدهم الإلكتروني التي استخدموها خلال الأعوام العشرة الأخيرة، إلى جانب معلومات تفصيلية عن أفراد الأسرة.
هذا التوسع في البيانات المطلوب تقديمها سيُضاعف من الأعباء الإدارية، إذ تشير وثيقة رسمية إلى أن تطبيق النظام قد يحتاج إلى 5.6 مليون ساعة عمل إضافية سنويًا، أي ما يعادل 3,000 وظيفة بدوام كامل، فضلًا عن الزيادة الكبيرة المتوقعة في تكاليف معالجة طلبات ESTA. تبلغ تكلفة التصريح حاليًا 40 دولارًا، ويتيح لحامليه زيارة الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 90 يومًا، وهو صالح لمدة عامين من تاريخ الحصول عليه.
ردود الفعل الأولى على المقترح كشفت عن حالة من القلق لدى المسافرين. صحيفة الغارديان نقلت عن سياح أستراليين كانوا يخططون لحضور كأس العالم أن بعضهم ألغى سفره بالفعل، فيما وصف آخرون القواعد الجديدة بأنها "مخيفة" وتمسّ خصوصيتهم بشكل غير مسبوق.
لكن الرئيس ترامب لم يُبدِ أي قلق حيال تأثير المقترح على السياحة، إذ قال في تصريحات سابقة: "وضعنا ممتاز. نريد فقط التأكد من عدم دخول الأشخاص غير المناسبين إلى بلادنا."
من جانبها، أكدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن ما يجري الحديث عنه الآن ليس قاعدة نهائية، بل خطوة أولية لفتح نقاش حول خيارات جديدة لتعزيز الأمن. وقال متحدث رسمي للـBBC: "لم يطرأ أي تغيير حتى الآن على إجراءات الدخول. المقترح مجرد بداية لحوار أوسع."
وفي حال تطبيقه، سيؤثر النظام الجديد على جوازات سفر 40 دولة، من بينها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا واليابان. أما الزوار القادمون من المكسيك وكندا – الذين يشكلون نحو نصف عدد السياح – فلن يتأثروا مباشرة، لأنهم لا يحتاجون إلى تأشيرة أو تصريح ESTA.
ووفقًا لبيانات المكتب الوطني للسفر والسياحة، شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا في عدد الزوار بنسبة 3% مقارنة بعام 2024 حتى أغسطس 2025، وهو ما يزيد من حساسية أي تغييرات قد تُضيف قيودًا جديدة على حركة السفر.