المفتي قبلان: سيادة لبنان وسلمه الأهلي فوق كل اعتبار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان أصدره اليوم، أن لبنان بلد واحد بمصير واحد، وأن الخطأ السياسي مكلف للجميع، محذراً من ضياع البوصلة السياسية الذي يهدد قيمة لبنان ووجوده الوطني. واعتبر قبلان أن لا عداء داخلياً في لبنان، وأن السلم الأهلي هو جوهر لبنان وأكبر أولوياته الوطنية، داعياً إلى نبذ لغة العداء والحقد والتجييش الداخلي.
كما شدد قبلان على أهمية دور الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية والقضائية في هذه المرحلة، محذراً من "كارثة وطنية" في حال تغيب دورهم. وأوضح أن الظروف الاستثنائية الراهنة تتطلب حضوراً أمنياً واسعاً وإغاثة شاملة، مؤكداً أن الوحدة الوطنية هي الأساس الذي يستند عليه الداخل اللبناني في مواجهة التحديات.
وفي إطار حديثه عن الاستحقاقات الوطنية، اعتبر قبلان أن الرئيس نبيه بري يمثل "حجر الثقة" في البناء الوطني والحلول الداخلية، وأن اعتماده كمفاوض وطني في الشؤون الحساسة، بما في ذلك الملف الرئاسي، يصب في صالح لبنان واستقراره. واختتم المفتي بيانه مشيراً إلى أن لبنان بمشروعه الوطني ومقاومته القوية هو حصن وطني كبير، وقادر على مواجهة أي تهديدات، وأن وحدة الموقف الوطني هي الضمانة الأساسية لمواجهة التحديات القادمة. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلان الحداد الوطني في لبنان
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، الحداد الرسمي في البلاد يوم 4 أغسطس/آب المقبل، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي يُعد من أعنف الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.
وجاء في مذكرة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحداد سيُعلن استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 وتعديلاته، على أن تُنكس الأعلام على المؤسسات الرسمية والإدارات العامة والبلديات، وتُعدّل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يتناسب مع "الذكرى الأليمة"، تضامنًا مع عائلات الضحايا والجرحى.
ويُصادف الرابع من أغسطس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع طال أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية، وصُنّف الانفجار ضمن أقوى عشرة انفجارات غير نووية في التاريخ.
وجاءت الكارثة في وقت كانت البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديونها، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50%.
كما زادت تداعيات جائحة كورونا آنذاك من حدة الأزمة، إذ عانت المستشفيات من نقص كبير في الإمدادات الطبية، وباتت عاجزة عن استقبال المرضى أو دفع أجور موظفيها، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والمالية في البلاد.
وتُعد قضية انفجار المرفأ واحدة من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان، في ظل توقف التحقيقات القضائية بفعل ضغوط سياسية وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمان كافية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن