زيارة أول سفينة من السوق الآسيوي إلى ميناء خصب من سنغافورة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تبدأ الوجهات السياحية في سلطنة عمان بالاستعداد لاستقبال زوارها مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة في العديد من مناطق العالم تزامنا مع بداية الموسم السياحي بمحافظة مسندم (الشتاء مسندم) وهو ما يمثل فرصة كبيرة لدعم الاقتصاد المحلي وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، حيث يدشن موسم السياحة هذا العام بوصول أول سفينة سياحية من السوق الآسيوي إلى ميناء خصب قادمة من سنغافورة.
إنعاش السياحة
وقالت مريم بنت أحمد بن محمد الشحية رئيسة قسم الترويج السياحي بإدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم يأتي وصول السفن السياحية العملاقة ( RESORTS WORLD 1 ) لميناء خصب ليضفي بعدًا آخر من التميز والتنوع على المشهد السياحي، حيث تُعد السفن السياحية العملاقة بمثابة مدن عائمة تحمل على متنها آلاف الركاب السائحين الباحثين عن الترفيه والاستكشاف ووصول هذه السفن إلى ميناء خصب يشكل حدثًا مميزًا، حيث يساهم في إنعاش الحركة السياحية والتجارية في آنٍ واحد، فمن المتوقع أن تجلب هذه السفن أعدادًا كبيرة من السياح الذين يأتون لاستكشاف الوجهات المحلية والتعرف على ثقافتنا وتراثنا، مشيرة إلى أن توافد أعداد كبيرة من السياح يسهم في زيادة الطلب على الخدمات السياحية المختلفة، مما يدفع إلى تعزيز الاستثمار في البنية الأساسية وتطوير الخدمات المقدمة للسياح.
(50) سفينة سياحية قادمة
وأضافت رئيسة قسم الترويج السياحي بإدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم أن عدد السفن السياحية المتوقع وصولها إلى محافظة مسندم لهذا الموسم (٢٠٢٤/ ٢٠٢٥) يبلغ أكثر من (50) سفينة سياحية عملاقة في خطوة مهمة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين سلطنة عمان ودول جنوب شرق آسيا مع بداية شهر نوفمبر وتحديدا في الرابع من نوفمبر 2024 م، حيث سيستقبل ميناء خصب أول سفينة سياحية قادمة من سنغافورة التي تعد واحدة من أهم القوى الاقتصادية في السوق الآسيوي وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتنويع مصادر التجارة وزيادة حجم التبادل السياحي مع الأسواق الآسيوية المزدهرة وهو ما يعكس تنوع المنتجات التي يتم تصديرها من سنغافورة إلى الأسواق العالمية، حيث إن هذه الزيارة سوف تمهد الطريق أمام فتح آفاق جديدة من الاستثمار إلى جانب التعاون مع الأسواق الآسيوية كما يعد خطوة مهمة نحو توطيد العلاقات السياحية والاقتصادية بين سلطنة عمان وسنغافورة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سفینة سیاحیة من سنغافورة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للابتكار» يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا
أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، عبر منصة «ابتكر»، وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، تقريراً بعنوان «التكنولوجيا الحكومية 5.0»، يرصد أحد عشر نموذجاً ريادياً لاستخدامات التكنولوجيا وتطبيقات التقنيات الناشئة في القطاع الحكومي من مختلف دول العالم.
وأكدت هدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن إطلاق التقرير يترجم توجهات حكومة الإمارات بضمان استدامة المعرفة ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الابتكار والتقنيات. والتقرير منصة معرفية متكاملة، ويجسد التعاون والشراكة مع الهيئة والحكومة الرقمية، لإثراء منصة ابتكر بتقارير نوعية، رؤى المركز في تسريع تبنّي الابتكار والتقنيات المستقبلية ضمن منظومة العمل الحكومي، بما يعزز المكانة الريادية لدولة الإمارات في الابتكار الحكومي، ويرتقي بتنافسيتها عالمياً في مختلف المجالات.
نموذج مستقبلي
وقال المهندس ماجد سلطان المسمار، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، التقرير يجسد الالتزام بتعزيز جاهزية الجهات الحكومية وتزويدها بالمعرفة العالمية بأحدث التطبيقات التقنية، بما يتيح لها تبنّي حلول ذكية ومرنة تسهم في تطوير خدماتها.
نماذج ريادية
ويستعرض التقرير نماذج ريادية مبتكرة من دولة الإمارات، ونماذج عالمية لاستخدام التقنيات الناشئة والتطبيقات المبتكرة في العمل الحكومي. ويضم التقرير نماذج مبتكرة تشمل «ميتافيرس سول» في جمهورية كوريا، ومشروع«UBIN» للبلوك تشين في سنغافورة، وتطبيقات البلوك تشين في البرازيل، والمركبات البيئية الآلية في سنغافورة، وحلول إدارة حركة الطيران للطائرات بدون طيار في اليابان، والمركبات الذكية للطوارئ وصيانة الطرق في المملكة المتحدة، ومشاريع مراقبة الطاقة المتجددة في بلغاريا، إلى جانب مبادرات ريادية من دولة الإمارات مثل المجلس العالمي للتعاملات الرقمية، وإستراتيجية دبي للميتافيرس، وخدمات «فكرة اسم» ومنصة «اسألنا».
ويتناول توظيف التقنيات الناشئة في تطوير الخدمات الحكومية في العالم، ففي جمهورية كوريا أطلقت مدينة سول مشروع «ميتافيرس سول»، لتصبح أول مدينة كبرى تقدم خدماتها الحكومية بالكامل ضمن بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد.
وفي سنغافورة، نفذت السلطة النقدية مشروع «UBIN» التجربة رائدة في استخدام تقنية البلوك تشين لتسوية المدفوعات والأوراق المالية بالتعاون مع مؤسسات مالية كبرى.
أما في البرازيل، فطورت ولايتا باهيا وريو غراندي دو نورتي، تطبيقاً لمبادرة العطاءات عبر الإنترنت باستخدام البلوك تشين، أتاح للمجتمع المحلي تنفيذ عمليات شراء رقمية شفافة، وسريعة، تضمن تقليل الفساد، وتحسين حوكمة المشتريات.
واختبرت سنغافورة مركبات خدمات بيئية ذكية مزودة بتقنيات الجيل الخامس لتنظيف الشوارع من دون تدخل بشري مباشر، حيث زوّدت المركبات بأنظمة استشعار وكاميرات عالية الدقة. وابتكرت اليابان، نظام إدارة حركة الطائرات من دون طيار باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية التوأم الرقمي.
وفي المملكة المتحدة، أُطلق مشروع سيارة الإسعاف الذكية، الذي يدمج تقنيات الجيل الخامس والواقع الافتراضي داخل سيارات الإسعاف، لتمكين الأطباء من تشخيص الحالات الطبية عن بُعد عبر أدوات ذكية، ما يسهم في تقليل زمن التشخيص.
والمملكة المتحدة طوّرت أول نظام روبوت مستقل بالكامل لإصلاح الطرق، مزود بأذرع آلية وتقنيات استشعار متقدمة، ما يسهم في تقليل المخاطر على العمال، وتسريع عمليات الصيانة، وتقليص الانبعاثات الناتجة عن استخدام المعدات الثقيلة.
وفي بلغاريا، نُفذت تجربة رائدة لمراقبة التوليد الموزع للطاقة المتجددة بدقة زمنية تصل إلى أجزاء من الثانية، باستخدام تقنيات الجيل الخامس لمتابعة الأداء اللحظي لمزارع الرياح.
ويعرّف التقرير بنماذج إماراتية رائدة، من أهمها «المجلس العالمي للتعاملات الرقمية».
ويضم المجلس 40 جهة رائدة، ويستعرض التقرير «استراتيجية دبي للميتافيرس».