تفاصيل 5 جرائم للاحتلال الإسرائيلي في يوم واحد.. آخرها قصف سوق مشروع بيت لاهيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استمرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة حيث استُشهد، 6 فلسطنيين على الأقل، وأصيب آخرين، جراء قصف استهدف سوق مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
قصف يستهدف بيت لاهيا بقطاع غزةونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مسعفين أنهم نقلوا عددًا من الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، جراء قصف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في سوق مشروع بيت لاهيا، كما نقلوا 6 جثامين شهداء.
كما استُشهد 14 فلسطينيًا وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدنيين في منطقة حي السلاطين بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومحيط سوق الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
قوات الاحتلال ترتكب 5 جرائم في 24 ساعةوارتكتب قوات الاحتلال 5 جرائم بحق العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 102 شهيد، و287 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43163، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 101510، أغلبهم من النساء والأطفال في حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 7 أكتوبر العام الماضي في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، حتى الآن حيث لم تسمح قوات الاحتلال لطواقم الدفاع المدني والإسعاف بالوصول إليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب على غزة الاحتلال أخبار غزة بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء قانونيون: الاحتلال إرتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة
تعددت جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة، في ظل إصرار حكومة بنيامين نتنياهو، على مواصلة إبادة الفلسطينيين، لأسباب تتعلق بالحفاظ على تماسك ائتلافه اليميني المتطرف، وخوفا من السجن الذي سيذهب إليه في حال سقوط الحكومة.
محامون وخبراء قانونيون دوليون، أكدوا تعدد جرائم الحرب، التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، من بينها جريمة الإبادة الجماعية، والتي تحاكم بناء عليها أمام العدل الدولية.
وتتزامن هذه الاتهامات مع دعوى قضائية تنظر فيها محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما يواجه رئيس حكومة الاحتلال قيودا محتملة على حركته بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة في غزة، فقد أسفر العدوان، عن استشهاد نحو 54,607 فلسطينيين وإصابة 125,341 آخرين.
من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن 14,500 طفل فلسطيني استشهدوا حتى كانون ثاني/ يناير الماضي نتيجة عدوان الاحتلال، فيما أصبح 17 ألف طفل إما يتامى أو منفصلين عن ذويهم، وأشارت المنظمة إلى أن غزة تعد الأعلى عالميا من حيث نسبة الأطفال مبتوري الأطراف.
وقال يان إيغلاند، المدير السابق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ورئيس المجلس النرويجي للاجئين: "أنا متأثر بشدة. لم أشهد إطلاقا شعبا محاصرا بهذه الصورة، ولفترة طويلة، وفي مساحة صغيرة كهذه. هناك قصف عشوائي، وتقييد لحرية الصحافة، وحرمان من الرعاية الصحية"، وأضاف: "لا يقارن هذا الوضع إلا بما حدث في سوريا خلال حصار نظام الأسد، الذي استدعى حينها إدانة غربية وعقوبات واسعة، بينما في هذه الحالة لم تتخذ إلا خطوات محدودة".
أما المؤرخ الإسرائيلي داني بلاتمان، رئيس معهد اليهودية المعاصرة بالجامعة العبرية في القدس المحتلة وابن أحد الناجين من الهولوكوست، فقد أعرب عن موقف أكثر حدة، منتقدا بشدة ما وصفه "باستخدام الساسة الإسرائيليين لذاكرة الهولوكوست كوسيلة لإسكات الانتقادات الدولية ومنع توجيه الاتهامات لإسرائيل، بارتكاب فظائع بحق الفلسطينيين". ولفت إلى أن "التخويف من تهمة معاداة السامية يدفع كثيرين إلى الصمت".
وفي السياق ذاته، قال اللورد جوناثان سومبشن، القاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية، إن تجربة اليهود المأساوية في الماضي يجب أن تدفع إسرائيل إلى التحلي بالحذر في تعاملها مع الشعوب الأخرى. وقال: "ينبغي أن يزرع هذا التاريخ في وجدان إسرائيل خوفا من أن تنزل مثل هذه الويلات على غيرها".
من جهته، أكد رالف وايلد، أستاذ القانون في كلية لندن، أن هناك أدلة واضحة على الإبادة الجماعية. وقال: "للأسف، نعم، ولا يوجد الآن أدنى شك قانوني في هذا الأمر، وقد كان كذلك منذ فترة طويلة". وأضاف أن محكمة العدل الدولية أصدرت رأيا استشاريا يقضي بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن موقف الحكومات الغربية في هذه القضية لا يتسق مع موقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وأوضح وايلد أن الدول الغربية لم تنتظر حكما قانونيا بشأن شرعية الغزو الروسي، بل بادرت إلى إدانته علنا واعتبرته غير قانوني، متسائلا عن سبب غياب مثل هذا الموقف في حالة غزة.