الاحتلال يواصل مجازره شمالي قطاع غزة لليوم الـ26 على التوالي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
لليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ولم تتوقف المجازر والقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا عبر قصف المنازل وتدمير المنظومة الصحية وآبار المياه، ومنع وصول المساعدات.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، بارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا مساء أمس، باستهداف عدة منازل تعود لعائلة "اللوح" بالقرب من ميدان بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مخلفة عددًا من الشهداء والمصابين.
وأشار بصل إلى أن المواطنين ما زالوا يناشدون طواقم الدفاع المدني والإسعافات لاستغاثتهم ونقل الجرحى، لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية.
بدورها، أطلقت بلدية بيت لاهيا نداء استغاثة عاجل، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان مدينة بيت لاهيا نتيجة حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على شمالي قطاع غزة، حيث أصبحت بيت لاهيا "بلا طعام، ومياه، ومستشفيات، وإسعافات، ودفاع مدني، وأطباء، وخدمات صرف صحي ونفايات، واتصالات".
وناشدت البلدية بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمدينة بيت لاهيا والتي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات العربية والدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا.
ودعت إلى فتح ممر آمن لإدخال كافة المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية، بالإضافة إلى إدخال معدات الدفاع المدني والإسعافات لمدينة بيت لاهيا للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، لا سيما بعد ارتكاب الاحتلال لعدد من المجازر بحق المواطنين في المدينة والتي كان آخرها مجزرة عائلات "أبو شدق والمصري وأبو نصر" في مشروع بيت لاهيا، حيث لا زال عدد كبير من الشهداء تحث الأنقاض.
كما طالبت البلدية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، وإدخال الآليات الثقيلة لفتح الطرق وإزالة الركام لتسهيل حركة المواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجازر جرائم حرب شمال قطاع غزة عدوان اسرائيلي حرب غزة شمالی قطاع غزة بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين
تتواصل غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق واسعة في قطاع غزة، لا سيما قرب مراكز توزيع المساعدات، في حين أعلنت كتائب القسام مقتل 3 عسكريين إسرائيليين شرق مدينة جباليا، شمال غزة.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 43 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 20 من منتظري المساعدات.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
وأفاد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 3 في قصف إسرائيلي على مدرسة الهاشمية بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما ذكرت مصادر فلسطينية أن 5 استشهدوا وأصيب آخرون في استهداف قوات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين قرب منتجع بيانكو (شمال غرب بيت لاهيا).
وقال مجمع ناصر الطبي إن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 15 بنيران جيش الاحتلال في محيط مراكز المساعدات شمالي مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة.
عمليات القسامفي المقابل، أعلنت "كتائب القسام" -الجناح المسلح لحركة حماس– اليوم الاثنين، قتل 3 عسكريين إسرائيليين شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة، وقصف موقع عسكري إسرائيلي جنوب القطاع بقذائف الهاون.
وقالت في منشور على تليغرام إن مجاهديها "أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال القطاع".
ولم تذكر كتائب القسام مزيدا من المعلومات عن العملية أو توقيتها، في حين لم يعلق الجيش الإسرائيلي.
في السياق نفسه، قالت كتائب القسام إنها قصفت أمس الأحد موقع السناطي المستحدث شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار المتوسط.
ومنذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 871 ضابطا وجنديا إسرائيلي، بينهم 428 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
إعلانفي حين أصيب إجمالا 6 آلاف ضابط وجندي منذ بداية الحرب، بينهم 2738 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش الرسمية.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أميركي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين؛ بينهم أطفال.