وفاة 3 نجوم خلال أيام.. تفاصيل 72 ساعة حزينة في الوسط الفني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حالة من الحزن خيمت على الوسط الفني هذا الأسبوع، إذ رحلت شريفة ماهر يوم السبت الماضي، ثم توفي الفنان حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عامًا، ولم يمر يوم حتى لحق به الفنان مصطفى فهمي. هؤلاء العملاقة من نجوم «الزمن الجميل» تركوا بصمة لا تُنسى في السينما والدراما، مما جعل الجميع يفتقدهم، وتحولت صفحات الفنانين إلى دفاتر عزاء ودعوات بالرحمة للنجوم الراحلين عن عالمنا.
قبل وفاة الفنان مصطفى فهمي، كان يوم السبت الماضي حزنيًا على الوسط الفني، إذ رحلت الفنانة شريفة ماهر في التسعينات من عمرها بشكل مفاجئ إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وفق ما أعلن نجلها سليم سنجر عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «توفيت إلى رحمة الله، أمي الحاجة شريفة ماهر، أرجو الدعاء لوالدتي بالرحمة والمغفرة».
في الساعات الأولى من صباح أمس، أعلنت الفنانة شمس البارودي وفاة زوجها الفنان حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد رحلة فنية طويلة أسفرت عن أكثر من 100 فيلم وعشرات الأعمال الدرامية، أشهرها «إمام الدعاة»، و«الإمام المراغي»، وغيرها من الأعمال الدينية والدرامية التي أثرت في تاريخ السينما والدراما.
وفاة الفنان مصطفى فهميفي الساعات الأولى من صباح اليوم، رحل الفنان مصطفى فهمي عن عالمنا عن عمر 82 عامًا، بعد صراع مع المرض، إذ خضع مؤخرًا لعملية جراحية دقيقة بعد تشخيص إصابته بورم في المخ.
وكان سبب الوفاة أنه في الأيام الأخيرة شعر بصداع مزمن ومستمر، وأجرى فحوصات وأشعة أظهرت حاجته لإجراء جراحة دقيقة بالمخ، وخضع للعملية في أحد المستشفيات بمنطقة الشيخ زايد، واستمر في تلقي الرعاية الصحية اللازمة بعد نصيحة الأطباء له بإجراء جراحة عاجلة.
من أبرز أعمال الفنان مصطفى فهمي، فيلم «أين عقلي»، ومسلسلات «قصة الأمس»، و«دموع في عيون وقحة»، وآخر أعماله كانت مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عُرض مؤخرًا في السينمات، وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الإيرادات، وشارك في بطولته كل من أحمد السقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى فهمي شريفة ماهر حسن يوسف وفاة 3 نجوم الفنان مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
قبل أيام قليلة من انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة.. جائزة (أفضل مدرج) تشعــــــل الأجـــــواء بين الجماهير
لم يعد وجود الجماهير في ملاعبنا لمساندة فرقها بدوري نجوم بنك الدوحة امرا ضروريا فقط حتى تساعدها على تحقيق احلامها، ولكن الامر أصبح يندرج تحت بند المنافسة القوية بين جماهير الأندية خاصة الأندية الجماهيرية لاسيما الريان والعربي والسد والدحيل والغرافة والأهلي وقطر،
هذا التنافس الجديد بين الجماهير في دوري 2026 سيكون الفضل فيه الى الجائزة الجديدة التي خصصها اتحاد الكرة ضمن جوائز كل موسم وهى جائزة (افضل مدرج).
هذه الجائزة تم تخصيصها للمرة الأولى موسم 2025 واستطاعت جماهير الزعيم خطف الجائزة أسوة بفريقها الذي خطف درع دوري النجوم وكأس قطر، وبعد ان قدمت موسما رائعا بحضورها المميز في مباريات الزعيم
ومن المؤكد ان هذه الجائزة ستكون هدفا لكل الأندية وليس الأندية الجماهيرية فقط وان كان هذه الأندية تلك حظوظا واسعة بما تملكه من قاعدة جماهيرية وشعبية ترشحها للمنافسة على لقب (أفضل مدرج).
الجائزة تعد تعبيرا جيدا من اتحاد الكرة لدور الجماهير واهميتها في الملاعب، وضرورة تواجدها في المدرجات مما يسهم في تطوير دورينا ورفع مستواه وزيادة حدة المنافسة بين جميع الفرق دون استثناء
الاتحاد وان وفر هذه جائزة أفضل مدرج لجذب الجماهير الى دوري بنك الدوحة، والى المباريات والمدرجات، الا انه عمل أيضا على توفير عوامل أخرى ربما نراها هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخ دورينا، لاسيما رفع عدد المحترفين الاجانب الى 10 لاعبين، وهو عدد كاف لجذب أي جمهور خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان عددا كبيرا من الأندية نجحت في جذب نجوم كبار لهم وزنهم وثقلهم أمثال البرازيلي فيرمينو النجم السداوي الجديد وافضل لاعب في دوري ابطال آسيا للنخبة 2026، بالإضافة الى عدد آخر من النجوم.
إلى جانب كل ذلك ساهم الاتحاد في زيادة الاثارة والقوة في انتقالات المحترفين القطريين بقرار إلغاء فقرة ضعف الراتب 40 مرة، مما أتاح الفرصة للنجوم القطريين لاختيار أنديتهم المفضلة، كما ان الأندية بحثت في نفس الوقت عن أفضل النجوم، وقد شاهدنا رقما قياسيا للمحترفين القطريين خلال الميركاتو الصيفي، وشاهدنا أيضا انتقال نجوم كبار من انديتهم الى اندية أخرى منافسة وهو ما يشعل الصراع بين الفرق وبين جماهيرها أيضا في نفس الوقت.
ورغم السماح لكل ناد بجلب 10 أجانب الا ان اللاعب القطري على عكس الماضي سيحصل على فرصة اكبر كون هذا العدد من الأجانب مرتبط تواجده في الملعب بلوائح وقوانين أهمها قاعدة (5+1) أي 5 محترفين بالإضافة محترف هاو تحت السن وهو ما يعني ان العدد المتاح الآن للقطريين في كل مباراة ولك فريق هو 6 محترفين عكس الموسم الماضي الذي كان يشهد تواجد 7 محترفين في الملعب.
دور الأندية في التحفيز
لكن كل هذه المميزات الجماهيرية لن تكفي وحدها لجذب جمهور كل ناد الى مدرجات فريقه، والامر يتطلب دورا مهما ودورا تحفيزيا من جانب الجماهير خاصة في المباريات التي تحظى بحضور جماهيري كبير مثل لقاءات القمة القطرية بين الريان والعربي، والكلاسيو بين السد والريان، وقمة الصراع بين الدحيل والسد، والغرافة والعربي، وأيضا الوكرة والغرافة، وحتى الشحانية مع الشمال والسيلية مع الريان.
هذه المباريات الجماهيرية تحتاج إلى جهد أكبر من جانب الناديين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الفعاليات الترويجية التي أصبحت امرا مهما للمشجعين ولكل أفراد الأسرة.
إثارة المؤتمرات الصحفية
في نفس الوقت تحتاج هذه المباريات وغيرها إلى عودة الإثارة للمؤتمرات الصحفية الأسبوعية للمدربين وللنجوم والتي كانت في الماضي ومع انطلاق دوري النجوم احد أسباب الحضور الجماهيري لما كانت تتضمنه من تصريحات نارية وساخنة متبادلة بين مدربي ونجوم الفرق، وهو ما يسهم في جذب الجماهير إلى الملاعب والى المدرجات.
هذه المؤتمرات افتقدت في الآونة الأخيرة بعض اثارتها وبعض متعتها بعد أن أصبحت شبه (معلبة) وشبه (جاهزة) وهي بلا طعم ولا مذاق ولا رائحة
أيضا الأمر يحتاج إلى دعم وسائل الإعلام من خلال السماح للاعبيها ونجوم بالحديث والإدلاء بتصريحات مختلفة في حدود اللوائح والقوانين التي تضعها مؤسسة دوري نجوم قطر.