أقل من التوقعات.. الاقتصاد الأمريكي ينمو بنسبة 2.8% في الربع الثالث
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نما الاقتصاد الأميركي بنسبة 2.8% في الربع الثالث من 2024 وبأقل من التوقعات البالغة 3.1%.
كانت التوقعات تشير إلى إعلان نمو الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة للربع الثالث من العام الحالي، بقوة مدفوعا بالإنفاق الاستهلاكي القوي رغم استمرار ضغوط أسعار الفائدة المرتفعة.
4% خلال سبتمبر
وبحسب مسح أجرته شركة البيانات فاكت سيت، من المتوقع نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر الماضي بنسبة 2.6% سنويا، مقابل نموه بمعدل 3% خلال الربع الثاني من العام، لكنه سيظل ينمو بوتيرة قوية.
وفي إشارة إلى استمرار قوة الإنفاق الاستهلاكي الذي يعتبر المحرك الأهم للاقتصاد الأميركي، أعلن معهد كونفرانس بورد للدراسات الاقتصادية ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة بأعلى معدل شهري منذ مارس 2021. وتراجعت نسبة المستهلكين الذين يتوقعون ركود الاقتصاد خلال الـ 12 شهرا المقبلة إلى أقل مستوياتها منذ بدء طرح هذا السؤال في مسح المعهد في يوليو/تموز 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة نمو الاقتصاد اسعار الفائدة الانفاق الاستهلاكي ثقة المستهلك الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 2
إقرأ أيضاً:
مرسيدس-بنز تعلن خفضا حادا في صافي أرباحها خلال الربع الثاني
أعلنت شركة مرسيدس-بنز المصنعة للسيارات الفاخرة اليوم الأربعاء عن انخفاض حاد في صافي أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي. وتأثر هذا الأداء سلبا بمبيعاتها في الصين والرسوم الجمركية الأمريكية.
ونقل راديو لاك السويسري عن بيان المجموعة الألمانية أنها حققت أرباح بلغت 957 مليون يورو وهو ما يقل بكثير عن توقعات الخبراء وبانخفاض قدره 68.7% على أساس سنوي.
وتتوقع الشركة الآن انخفاضا كبيرا في المبيعات لعام 2025 مقارنة بالعام الماضي بالإضافة إلى هامش ربح تشغيلي يتراوح بين 4% و6% على مبيعات السيارات، في مقابل نسبة تتراوح بين 6% و8% سابقا.
وتوقع خبراء استطلعت آراءهم منصة فاكتسيت المالية تحقيق أرباح أعلى قدرها 1.52 مليار يورو. ويعد هذا الربع الثامن على التوالي من الانخفاض، بعد ثلاث سنوات من تحقيق أرباح مذهلة عقب القيود الصحية في عام 2020.
وانخفضت المبيعات بنحو 10% لتصل إلى 33.15 مليار يورو، متأثرة بانخفاض بنسبة 9% في تسليمات السيارات عالميا. وعانت المجموعة، التي تتخذ من شتوتجارت مقرا لها، خلال الفترة من ابريل الي يونيو من انخفاض بنسبة 19% في تسليمات سياراتها إلى الصين، سوقها الرئيسي، حيث حققت أكثر من ثلث مبيعاتها منذ فترة طويلة.
وفي الولايات المتحدة، انخفضت تسليمات سياراتها إلى الوكلاء بنسبة 12% بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل الماضي والتي رفعت الضرائب على السيارات المستوردة إلى 27.5%. كما أشارت مرسيدس إلى انخفاض الأسعار والتكاليف المرتبطة بإجراءات خفض التكاليف.
ونتيجة لذلك انخفض هامش التشغيل لمبيعات السيارات إلى 5.1% فقط خلال الربع الثاني من العام مقارنة بـ 7.3% في الربع الأول. وأكد بيان المجموعة أنه لولا الرسوم الجمركية الأمريكية، لكانت قد وصلت إلى 6.6%.
واعتبارا من الأول من أغسطس المقبل ستواجه شركات تصنيع السيارات رسوما جمركية بنسبة 15% فقط، مثل غيرها من الشركات المصنعة الأوروبية، وذلك بفضل اتفاق بين واشنطن وبروكسل أعلن عنه يوم الأحد الماضي.
وبدورها صرحت هيلديجارد مولر، رئيسة رابطة مصنعي السيارات الألمانية بأن هذه الضرائب ستكلف شركات السيارات الألمانية مليارات الدولارات سنويا على الرغم من انخفاضها.
وفيما يتعلق بصناعة السيارات، ركيزة الاقتصاد الألماني وأكبر قطاع صناعي في البلاد، تفاقم هذه الرسوم الجمركية الإضافية الوضع الصعب أصلا بين تزايد المنافسة الصينية وتكلفة التحول إلى التنقل الكهربائي. فقد أعلنت فولكس فاجن، أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا، والتي تعاني من صعوبات مالية، يوم الجمعة الماضي عن خفض توقعاتها السنوية بسبب الرسوم الجمركية.
اقرأ أيضاًالسيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوة
افتتاح أكبر صرح متكامل لسيارات «مرسيدس-بنز» في مصر (تفاصيل)
تراجع مبيعات السيارات الأكثر ربحية لمجموعة «فولكس فاجن» بالولايات المتحدة