إسرائيل تخسر نحو 14 مليار شيكل منذ بدء الحرب على لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
خفض خبراء إسرائيليون توقعاتهم لنمو الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري إلى 0.4% مقارنة بتوقعات سابقة الشهر الماضي عند 1.1% وبتوقعات صدرت في شهر مايو عند 1.9%.
وقالت وزارة المالية في إسرائيل خلال تقرير لها، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري: “لم يعد هذا التصور مناسبا، بعد اتساع رقعة القتال لتمتد إلى الساحة الشمالية في أواخر سبتمبر الماضي”.
وذكرت الوزارة أن تصاعد الصراع العسكري مع “حزب الله” اللبناني على مدار الشهر الماضي أدى إلى التهام نحو 14 مليار شيكل (3.75 مليار دولار) من اقتصاد إسرائيل، بحسب وكالة “رويترز”.
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن هذه التطورات اقتضت استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، كما تم نقل مواطنين إسرائيليين إلى الملاجئ بسبب إطلاق الصواريخ من “حزب الله”، وهو ما أحدث ضررا للاقتصاد بنسبة تصل إلى 0.7%، أو حوالي 14 مليار شيكل.
وأشارت أحدث توقعات الوزارة إلى أن المرحلة الأشد من القتال ستنتهي خلال العام 2024، بعد تقديرات سابقة بأن القتال العنيف سيتواصل إلى الربع الأول من العام المقبل.
كما خفضت الوزارة الإسرائيلية توقعاتها للنمو الاقتصادي في العام 2025 إلى 4.3% مع بدء تعافي الاقتصاد، مقابل توقعات سابقة بنمو اقتصادي 4.6% للعام المقبل.
كما كشفت عن السيناريو الأسوأ للاقتصاد الإسرائيلي في حالة استمرار القتال حتى العام 2025 وتأخر عودة الاقتصاد إلى طبيعته، حيث تتوقع في هذه الحالة أن يسجل النمو الاقتصادي في العام الجاري 0.2%، وفي العام المقبل 3.4%.
وتأتي التوقعات الجديدة لوزارة المالية، بعد أن خفض البنك المركزي الإسرائيلي في وقت سابق من أكتوبر الجاري توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام 2024 إلى 0.5% من 1.5% سابقا، متوقعا أن يصل معدل النمو في العام التالي إلى 3.8%.
ومن المرجح انكماش نصيب الفرد في إسرائيل من الاقتصاد في العام 2024، وذلك مع نمو عدد السكان بنسبة 1.6% على الأقل بشكل سنوي.وسجل الاقتصاد الإسرائيلي نموا 0.3% خلال الربع الثاني من العام الجاري، لكن صناع السياسات في البنك المركزي لا يعتزمون خفض الفائدة، بل أشاروا إلى احتمالية رفعها في حال استمرار ارتفاع التضخم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الاسرائيلي الحرب على غزة الحرب على لبنان انهيار الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
بعد عيد الأضحى.. 8 أيام إجازة بأمر الحكومة خلال يونيو الجاري
يبحث الكثير عن أول إجازة رسمية بعد عيد الأضحى، حيث عاد الموظفون إلى أعمالهم صباح الثلاثاء 10 يونيو 2025، عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، والتي استمرت لمدة 5 أيام من 5 يونيو وحتى 9 يونيو، وشملت القطاعين الحكومي والخاص.
ومع عودة العمل، بدأت التساؤلات تتزايد حول أقرب إجازة رسمية جديدة، وسط بحث مكثف عن جدول الإجازات المتبقية في شهر يونيو.
خريطة الإجازات الرسمية المتبقية في يونيووفقًا لأجندة الإجازات الرسمية الصادرة عن مجلس الوزراء، يشهد شهر يونيو الجاري إجازتين رسميتين مدفوعتي الأجر، تشمل كافة العاملين في الدولة بالقطاعين العام والخاص، وهما:
الخميس 26 يونيو: إجازة رأس السنة الهجرية.
الإثنين 30 يونيو: إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو.
هاتان العطلتان الرسميتان تمنحان الموظفين فرصة للتقاط الأنفاس من زخم العمل، خاصة أن إجازة 30 يونيو تأتي في بداية الأسبوع، ما يعزز الشعور بعطلة ممتدة لبعض الموظفين.
الإجازات الأسبوعية خلال يونيوبالإضافة إلى الإجازات الرسمية، توجد أيام عطلات أسبوعية ثابتة خلال شهر يونيو، والمحددة بيومي الجمعة والسبت، والتي تشمل التواريخ التالية:
الجمعة والسبت 13 و14 يونيو
الجمعة والسبت 20 و21 يونيو
الجمعة والسبت 27 و28 يونيو
وبذلك يحصل الموظفون على 6 أيام إجازة أسبوعية خلال ما تبقى من شهر يونيو، تضاف إلى يومي الإجازات الرسميتين، ليصل مجموع أيام الراحة إلى 8 أيام.
الإجازات الرسمية المتبقية في 2025مع بلوغ منتصف عام 2025، يصبح الموظفون على موعد مع عدد أقل من الإجازات الرسمية المتبقية في النصف الثاني من العام، والتي تأتي على النحو التالي:
الخميس 26 يونيو: رأس السنة الهجرية.
الإثنين 30 يونيو: ذكرى ثورة 30 يونيو.
الأربعاء 23 يوليو: عيد الثورة.
الخميس 4 سبتمبر: عيد المولد النبوي الشريف.
الإثنين 6 أكتوبر: عيد القوات المسلحة.
وتُعد إجازة عيد الأضحى التي انتهت قبل أيام، هي أطول عطلة رسمية خلال عام 2025، متفوقة على بقية العطلات المتفرقة التي لا تتجاوز يومًا واحدًا في الغالب.
ومن المحتمل أن يتم ترحيل بعض الإجازات التي تأتي في منتصف الأسبوع إلى نهاية الأسبوع.