المقاومة الفلسطينية تدك مواقع للاحتلال وتدمر عدد من مركباته وآلياته على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ390 على التوالي، في معركة التصدي للتوغل العسكري الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني.
وأعلنت كتائب الشهيد القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عن استهدافها ثلاث مركبات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في محور شرق مدينة غزة.
وذكر البلاغ العسكري أن الكتائب استهدفت ناقلة جند للاحتلال الإسرائيلي من نوع “أشزاريت” بقذيفة “الياسين 105” وجيب “همر” بقذيفة مضادة للدروع، إضافة إلى تدمير جرافة عسكرية “D9” بعبوة أرضية شمال شرق المقبرة الشرقية.
وفي السياق ذاته، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصفها لتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب منطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون عيار “60”.
كما أكدت كتائب المجاهدين أنها استهدفت مواقع تمركز لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا، فيما قصفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات الاحتلال في حي الجنينة شرق رفح بقذائف الهاون عيار “60”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.