27 يومًا وحرب الإبادة الجماعية ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها وحرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة، لليوم الـ27 على التوالي.
وما زال القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي مستمرًا على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا تحديدًا بلدة بيت لاهيا عبر قصف المنازل والأسواق وتدمير المنظومة الصحية وآبار المياه، ومنع وصول المساعدات لتفاقم معاناة المواطنين.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيّم جباليا وبيت لاهيا والمشروع شمالي قطاع غزة، لافتًا إلى جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في المناطق الغربية من مخيّم جباليا.
وأشار مراسلنا، إلى أن مسّيرات إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار في منطقتي الخزندار والسودانية شمال غربي قطاع غزة.
وفي ذات السياق، نوه مراسلنا إلى أن هناك قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في محيط مسجد الخالدي ومنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة.
بدورها، أكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول غاز الطهي يهدد الحياة والبيئة ويستنزف الغطاء النباتي.
ودعت البلدية، المجتمع الدولي والمنظمات البيئية العالمية والإقليمية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتوفير غاز الطهي.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، غزة، إن الدفاع المدني معطل قسرًا لليوم التاسع على التوالي في جميع مناطق شمالي قطاع غزة؛ بسبب الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، ما ترك آلاف المواطنين بدون رعاية إنسانية وطبية.
وطالب بصل، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لتمكين طواقم الدفاع المدني من أداء واجبها الإنساني.
كما طالب أيضًا بالسماح بإعادة تشغيل ما تبقى من مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، التي يحتجزها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مقبرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حيث يتم إطلاق النار من الطائرات على كل من يحاول الاقتراب منها.
يشار إلى أن المواطنين ما زالوا يناشدون طواقم الدفاع المدني والإسعافات لاستغاثتهم ونقل الجرحى، لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية.
وأطلقت بلدية بيت لاهيا نداء استغاثة عاجل في وقت سابق أمس، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان مدينة بيت لاهيا نتيجة حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على شمالي قطاع غزة، حيث أصبحت بيت لاهيا "بلا طعام، ومياه، ومستشفيات، وإسعافات، ودفاع مدني، وأطباء، وخدمات صرف صحي ونفايات، واتصالات".
وناشدت البلدية بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمدينة بيت لاهيا والتي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات العربية والدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا.
ودعت إلى فتح ممر آمن لإدخال كافة المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية، بالإضافة إلى إدخال معدات الدفاع المدني والإسعافات لمدينة بيت لاهيا للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، لا سيما بعد ارتكاب الاحتلال لعدد من المجازر بحق المواطنين في المدينة والتي كان آخرها مجزرة عائلات "أبو شدق والمصري وأبو نصر" في مشروع بيت لاهيا، حيث لا زال عدد كبير من الشهداء تحث الأنقاض.
كما طالبت البلدية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، وإدخال الآليات الثقيلة لفتح الطرق وإزالة الركام لتسهيل حركة المواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,163 مواطنًا، وإصابة 101,510 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب ابادة ابادة جماعية شمال غزة حرب غزة مجازر جرائم حرب بيت لاهيا الإبادة الجماعیة شمالی قطاع غزة الدفاع المدنی بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
كمين خان يونس .. مقتل ضابط وجندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة عن نصب كمين في خان يونس جنوب قطاع غزة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن مقتل ضابط وجندي.
وبثت كتائب القسام مشاهد لكمين خان يونس، استهدف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأوضحت المشاهد أن مقاتلي القسام استهدفوا رتل إمداد تابع لقوات الاحتلال في منطقة الزنة، شرق خانيونس، تضمنت تحديد أماكن وضع العبوات لقوات الاحتلال ومراحل الإطباق عليهم والاشتباك معهم في مسرح الكمين، حيث تمكنت عناصر القسام من زرع عبوات من نوع شواظ شديدة الانفجار على الطريق الذي تعبر منه آليات الاحتلال.
وعند مرور رتل لقوات الاحتلال، فجر عناصر القسام العبوتين بناقلتي جند إسرائيليتين، ومن ثم ضربوا ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" قبل أن يقوموا بملاحقة ناقلة جند والاشتباك مع أفرادها من جنود الاحتلال، والتي فرت من المكان تحت زخات الرصاص من مقاتلي القسام.