مندوب فلسطين بمجلس الأمن: يجب وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن رياض منصور، أن إسرائيل تقتل كل ما هو فلسطيني في غزة ولا تبالي بما يقوله المجتمع الدولي، مشددًا على ضرورة وقف الإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح منصور، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التاريخ سيحكم على الجميع إزاء الموقف في غزة، مؤكدًا ضرورة معالجة الوضع الكارثي، وإنهاء استخدام التجويع سلاحًا في الحرب، وزيادة تدفق المساعدات لسكان القطاع.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتعزيز سيطرتها العسكرية الكاملة على غزة، وتطيل أمد الحرب لمنع إقامة دولة فلسطينية، مبينًا أنها أثبتت عدم القلق إزاء مصير المحتجزين ونزعت الطابع الإنساني عن القطاع، وتهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني عبر التهجير القسري.
ووصف منصور ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم وجود مجاعة في غزة بأنه «كذبة كبرى»، داعيًا المجلس إلى التوجه للقطاع للتحقق مما يجري هناك، ومؤكدًا أن خطاب نتنياهو وحكومته يفتقر للمصداقية.
وطالب بتعبئة كل الأدوات اللازمة لوقف جرائم الاحتلال، متسائلًا كيف يُسمح لإسرائيل بالبقاء في الأمم المتحدة، وداعيًا لاتخاذ خطوات رادعة لوقف الجرائم ورفض المساس بالمدنيين أو تبرير المجازر الإسرائيلية، ومشددًا على أنه لا مبرر لإفلات إسرائيل من العقاب.
كما دعا حركة حماس إلى العمل مع الوسطاء لإزالة أي عراقيل تطيل الحرب، مثمنًا الجهود المصرية والقطرية والأمريكية بشأن غزة، ومؤكدًا أن إسرائيل تهدف للقضاء على الحياة في القطاع، وأن نتنياهو يصر على ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، مطالبًا بإرسال بعثة حماية دولية لإنقاذ الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية
وزير الخارجية يستقبل وفد «مجموعة الحكماء» لبحث تطورات الأوضاع في غزة
نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الأمن القانون الدولي غزة مساعدات إنسانية نتنياهو جرائم الاحتلال الجهود المصرية حصار معابر غزة رياض منصور دولة فلسطينية إبادة جماعية الجهود الأمريكية مجازر تهجير قسري الجهود القطرية تجويع حماية دولية المدنيون العقاب الدولي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني : 29 شهيدًا من طواقمنا منذ بدء الحرب على غزة
الثورة نت /..
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 29 شهيدا من طواقمها ارتقوا أثناء أداء واجبهم في قطاع غزة، في ظروف مأساوية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان، صدر، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع مرور عامين على بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، عن بالغ حزنها وخيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، وفقا لوكالة ” وفا” الفلسطينية.
وأوضحت، أن الكيان استهدف طواقمها بشكل مباشر دون أي اعتبار لمهامها الإنسانية، أو لشعار الهلال الأحمر المحمي دوليا.
وأشارت إلى أن من بين الشهداء اغتيال مسعفين من طواقم الإسعاف التابعة لها، أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلة هند رجاب (5 أعوام) وعائلتها في شهر كانون يناير 2025، بالإضافة إلى اغتيال ودفن ثمانية من أفراد طاقم الإسعاف (مع سيارات الإسعاف الخاصة بهم) في شهر آذار 2025.
كما أُجبرت المستشفيات والمراكز الطبية ومرافق أخرى تابعة للجمعية على الإغلاق بعد تعرضها لأضرار جسيمة جراء القصف، وأوامر الإخلاء القسري الصادرة عن قوات العدو.
ونوهت إلى أن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بلغت مستويات صادمة، إذ تملأ رائحة الموت كل زاوية، وتهيمن أنقاض المنازل والمدارس، والطرق، وغيرها من البنى التحتية المدنية المدمرة على المشهد. في حين ما زال دخول المساعدات الإنسانية مقيداً بشدة، فيما تكافح العائلات من أجل العثور على مأوى وطعام ومياه نظيفة.
وأكدت أن الطواقم الإنسانية والطبية بمن فيهم متطوعوها وموظفوها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة، في ظل أخطر الظروف حيث يتم تجاهل القانون الدولي الإنساني يوميًا.
واستدركت قائلة: بينما نواجه نقصا حادا في الوقود والدواء والمواد الأساسية، الأمر الذي عرقل تقديم الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، فإننا نواصل بذل الجهود للوصول إلى المحتاجين والمتضررين في قطاع غزة.