استبعاد فنزويلا من "بريكس" يزيد التوترات مع البرازيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
صعدت حكومة فنزويلا، أمس الأربعاء، من حدة هجماتها ضد مسؤولي العلاقات الخارجية البرازيليين، متهمة إياهم بتعريض العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الجارتين في أمريكا الجنوبية، للخطر من خلال العمل لخدمة مصالح الولايات المتحدة.
وجاءت الانتقادات من جانب حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، بعد يوم من تصريح أحد كبار مستشاري الرئيس البرازيلي للسياسة الخارجية، بأن بلاده لم تدعم مساعي فنزويلا للانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات النامية، في القمة الأخيرة للمجموعة في روسيا.
????????Lula ????Backstabbing BRICS ‼️
????????President Nicolás Maduro of Venezuela recalled Manuel Vadell, his ambassador to Brazil, on Wednesday, as tensions between Caracas and Brasília mount — due to Brazil’s reluctance to accept electoral results that gave Mr. Maduro a new term and the… pic.twitter.com/OQSLUnjWWR
وزادت هذه الخطوة من حدة التوترات المستمرة منذ أشهر بين البلدين، بشأن النتائج المتنازع عليها للانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي جرت في يوليو (تموز) الماضي، ودعوات البرازيل ودول أخرى اللاحقة لفنزويلا بالتزام الشفافية.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إنها استدعت القائم بالأعمال البرازيلي في فنزويلا برينو هيرمان للتعبير عن رفضها الشديد، للتصريحات التدخلية والوقحة المتكررة للمتحدثين باسم الحكومة البرازيلية".
ورفضت السفارة البرازيلية في العاصمة كاراكاس التعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيكولاس مادورو بريكس البرازيل فنزويلا البرازيل بريكس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.
وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.
وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.
وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.
وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.
العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.