يوسف: اتفاقيات ليبيا وإيطاليا مجرد بهرجة إعلامية للحكومتين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بعد إعلان حكومة الدبيبة، إبرام 9 اتفاقيات مشتركة بمختلف المجالات مع الحكومة الإيطالية، بدأت موجة من التساؤلات تطفو على السطح، حول فاعلية هذه الاتفاقيات، ومدى انعكاسها على حياة المواطن داخل ليبيا، وجدواها الواقعية من النواحي الاقتصادية والتنموية.
وشكك عضو نقابة الصحفيين الإيطاليين، محمد يوسف، في تصريح لقناة wvt، في جدية الاتفاقيات المعلن عنها، التي وصفها بالبهرجة الإعلامية من الحكومتين، خاصة مع قرب إقامة الانتخابات الإقليمية التي تبدأ الشهر المقبل في إيطاليا من جانب، وبروز علامات استفهام حول قانونية الاتفاقيات الموقعة من جانب آخر.
يوسف عزى تنامي علامات الاستفهام حول الاتفاقيات المبرمة، إلى شرعية حكومة الدبيبة، ومدى قدرتها على تطبيق بنود الاتفاقيات في كامل التراب الليبي بما فيها المنطقتين الشرقية والجنوبية التي تخضع لسيطرة الحكومة المكلفة من النواب.
وتابع يوسف تساؤلاته حول أسباب عدم تفعيل مشروعي الطريق الساحلي الجديد، ومشروع الطريق الدولي الذي يربط شمال البلاد بجنوبها، الموقعين بين ليبيا وإيطاليا إبان فترة حكم النظام السابق للبلاد.
واستغرب يوسف ممن وصفهم ” بالمصفقين” لهذه الاتفاقيات، وتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 9 مليار يورو، إذ لا تعود بأي فائدة على المواطن، ولا تمثل إلا تسويق لحكومات تفتقر للشرعية، بحسب وصفه.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.