برلمانية لوزارة الآثار: ما سبب ظهور اللون الأسود على أسدي قصر النيل وما آلية الصيانة؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني للمستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير السياحة والآثار، بشأن آلية صيانة أسدي قصر النيل.
وأوضحت النائبة راوية مختار، أنها تواصلت مع بعض الجهات بمجرد إعلان طلاء الأسدين وتغير لونهم، خاصةً أن أعمال الصيانة وتنظيفهم شغلت الرأي العام، بعد خروج نقابة الفنانين التشكيليين ببيان توضح خلاله أنه تم دهن الأسدين بمادة غيرت لونه إلى الأسود.
وتابعت راوية مختار، أنه رغم تأكيد وزارة الآثار عدم تلوين الأسود وأنها فقط قامت بأعمال تنظيف وطلاء بمادة شفافة، لكننا نريد إيضاح ما حدث لأعمال الصيانة هذه المرة، خاصةً أن بعض المتخصصين أوضحوا وجود أخطاء في طريقة صيانتها.
وتعود أسود قصر النيل إلى القاهرة الخديوية، في عصر الخديوي إسماعيل الذي صنع من العاصمة مقصدًا للسياح من مختلف أنحاء العالم، لما صنعه فيها من تماثيل نادرة وجميلة، وزراعة أندر الأشجار بها، ويهمنا جميعًا كمصريين الحفاظ على تراثنا وحضارتنا من أي تعدِ يحدث لها.
وشددت عضو مجلس النواب، على أن تسير أعمال صيانة تماثيل ميادين القاهرة بشكل علمي وعملية تنظيف ميكانيكية بسيطة، لإزالة الأتربة وعوادم السيارات المتراكمة، دون استخدام أي مادة تؤدي إلى تغيير "الباتينة اللونية للتماثيل" أو طمس ملامح التمثال البسيطة.
وطالبت وزارة الآثار بتوضيح كيف تمت عملية الصيانة خاصةً أن الأسود مصنوعة من مادة البرونز وهي بعيدة تمامًا عن اللون الأسود؟ وما العناصر الكيميائية الموجودة في المادة الشفافة التي تم دهن التماثيل بها؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسدين قصر النيل أعمال الصيانة
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".