عضو منظمة التحرير: الإجراءات الإسرائيلية تمعن في تطبيق سيناريو الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير رئيس دائرة اللاجئين أحمد أبو هولي، أن حكومة الاحتلال ماضية في حربها الممنهجة ضد الأونروا بهدف إنهاء عملها واستبدالها بوكالات إنسانية أخرى، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية تمعن في تطبيق سيناريو الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وأضاف أبو هولي، أن الأونروا تعتبر العمود الفقري والركيزة الأساسية في قطاع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من 390 يوم راح ضحيتها الالاف من الشهداء والجرحى والمفقودين داعيا الدول العربية بضرورة إتخاذ موقف موحد رافض لهذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية الباطلة وحشد دعم دولي للتصدي لها وإبطالها.
وكان مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية رياض العكبري، أكد أن القوانين التي مررها الكنيست تمثل انتهاكا جديدا يضاف إلى الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراض الفلسطينية في ضوء ما يمثله من مزيد من العراقيل على تمرير المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن الاجتماع يهدف الى حشد الدعم الدولي للتصدي لهذه القوانين الخطيرة، معربا عن ادانة اليمن لها، باعتبارها تمثل تعسفا وتترك تداعيات كبيرة على الأوضاع الإنسانية.
رئيس البرلمان العربي: حظر كيان الاحتلال لنشاط الأونروا جريمة ضد الإنسانية
الأونروا تحذر من خطورة قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة الوكالة
الأونروا تحذر من خطورة قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة الوكالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الأونروا غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.