حزب الله يمنع إقامة حفل زفاف ابن نتنياهو.. رعب في إسرائيل يطول الكنيست.. عاجل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتزم تغيير خطط حياتيه كانت مقررة من قبل، وذلك بسبب مخاوف أمنية من مسيرات حزب الله، ومن أهمها تأجيل حفل زفاف نجله أفنير للمرة الثانية، وتغير مكان انعقاد الكنيست الإسرائيلي للدورة الشتوية، فماذا حدث؟
تأجيل حفل زفاف نجل نتنياهوفضلا عن الغضب الشعبي بسبب الحرب في عدة جبهات ما بين الجنوب والشمال، قالت صحيفة واينت العبرية، إن نتنياهو يعتزم تأجيل حفل زفاف نجله أفنير، الذي كان من المقرر إقامته في نهاية شهر نوفمبر، نظرًا للوضع الأمني الحالي وقلقه من احتمال إطلاق مسيرات وطائرات بدون طيار من قبل حزب الله.
ووفقًا للمعلومات المعلنة من أسرة نتنياهو، كان من المزمع إقامة حفل زفاف نجله أفنير في "حفات رونيت" في تاريخ 26 نوفمبر.
وهي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل حفل الزفاف.
وأفاد نتنياهو، في محادثات مغلقة، بأنه يرى ضرورة تأجيل حفل الزفاف بسبب الأوضاع الأمنية، معتبرًا أن إقامة الحفل قد تشكل خطرًا غير ضروري على الحضور، وأكد أنه لا يرى مانعًا من التأجيل.
تغيير ممكان انعقاد الكنيستولم يكن حفل الزفاف فقط هو ما يقلق نتنياهو، فقد عبّر أيضًا عن استغرابه من استمرار انعقاد اجتماعات الكنيست في مقرها التقليدي بالقدس، وقال: «لا أفهم لماذا يعقد الكنيست جلساته في مكانه المعتاد، بدلًا من اختيار موقع آخر».
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تهديد الطائرات المسيرة أثار قلق نتنياهو في الأيام الأخيرة، حيث وردت أنباء عن تساؤله في حديث خاص بمكتبه في الكنيست: «ماذا سنفعل إذا جاءت طائرة بدون طيار إلى هنا الآن؟»
وأضاف نتنياهو: «ما يقلقني بشكل خاص هو الطائرات المسيرة، رغم أن لدينا أنظمة فعالة للكشف عن الصواريخ واعتراضها».
يُذكر أن منزل نتنياهو في قيسارية تعرض لهجوم بالطائرات المسيرة في وقت سابق من الشهر الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حفل زفاف نتنياهو الكنيست تأجیل حفل حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: إسرائيل تسلح عصابات في غزة بأمر من نتنياهو
نقلت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وفي الأشهر الأخيرة تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.
وأردف "لكنني لست متأكدا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة".
وأضاف ليبرلمان محذرا "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وتؤكد هذه التصريحات ما كان يردده المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في أكثر من مناسبة بأن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
إعلانومنذ 22 مايو/أيار الماضي، سمحت إسرائيل فقط بإدخال عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات، في حين تحتاج غزة يوميا لـ500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وأمس الأول الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى "102 شهيد و490 مصابا" خلال 8 أيام.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.