ليبيا – قال عبد الحكيم الشعاب عضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات إنه بعد إعلان القوائم النهائية للمترشحين بدأت عملية الدعاية الانتخابية وتستمر ليوم 14 نوفمبر ويوم 15 سيكون الصمت الانتخابي.

الشعاب أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه سيكون هناك مراقبين لحملات الدعاية وما زال لم تصل الدعاية الإنتخابية للمستوى المطلوب ومع ذلك لا توجد خروقات او مخالفات من قبل المترشحين.

وأضاف “ما زال اليوم الثاني في الدعاية الإنتخابية والمترشحين لديهم خطة واسلوب معينة للدعاية لا زلنا لم نشهد حراك البلديات بالشكل المطلوب للدعاية الإنتخابية، نحن في المرحلة الأخيرة التجهيز ليوم الاقتراع وأيام معدودة ستكون الامور اللوجستية جاهزة وسيتم وضع الخطة ليتم توزيعها على البلديات وتغطية المراكز لاستقبال الناخبين يوم الاقتراع”.

وأفاد أن التحدي الحقيقي هو مشاركة الناخبين متمنيًا منهم الذين استلموا بطاقاتهم الحضور للاقتراع واختيار من يمثلهم.

ونوّه إلى أنه للآن كل المراحل مرت بالشكل المطلوب متمنياً من اكمال يوم الاقتراع بالشكل المطلوب.

ولفت إلى أن المطالب الحالية توجيه الناخبين للمشاركة ودور وزارة الثقافة والاعلام أن يرفعوا تحفيز الناخبين ورفع مستوى المشاركة على الاقل في هذه المرحلة.

وشدد على أن المفوضية لم تتوقف عن التوعية من بداية اطلاق العملية الانتخابية وهناك مؤسسات مجتمع مدني والاحزاب لها دور في التوعية والمؤسسات الاعلامية كان لها دور كبير في البداية في نقل وسائل التوعية التي قامت بها المفوضية عن طريق البرامج التي تقدم للمواطن ومطلوب تكثيف الجهد ليتوجه الناخبين للاقتراع.

وبشأن إقبال الناخبين يوم الاقتراع الذي سيكون يوم سبت ويوم عطلة لاستخدام المدارس بالعمليه وسيتم البدء يوم الخميس مساءً في تجهيز المدارس لاستقبال الناخبين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یوم الاقتراع

إقرأ أيضاً:

إثراء المجالس بتطوير الصناعة

تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.

مقالات مشابهة

  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • سفير مصر في كندا: اكتمال الاستعدادات لاستقبال الناخبين بانتخابات الشيوخ
  • قيادي بمستقبل وطن: مشاركة المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ واجب وطني
  • ضبط مسؤول وخمسة من الجباة للاستيلاء على واردات البلدية في ميسان
  • استقرار أسعار اللحوم البلدية والمستوردة بالأسواق اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • إثراء المجالس بتطوير الصناعة
  • من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن
  • من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
  • رئيس الوزراء: المطلوب حاليا أن يشهد المواطن انخفاضا في أسعار السلع
  • حماة الوطن يعقد اجتماعا مع مرشحي الحزب لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لانتخابات الشيوخ 2025