يعتبر السمن منتج طبيعي تمامًا، ولا يستخدم لأغراض الطهي فقط، وإنما له إستخدامات تجميلية أيضا، مما يعني أنه غالبًا ما يكون من الآمن استخدام السمن على الشعر.

 

آثار جانبية لوضع السمن على الشعر
 

ويمكن وضع السمن على فروة الرأس والشعر مقارنة بالعديد من المكونات التجارية والمركبات الاصطناعية، ولكن هذا لا يعني أن وضع السمن على شعرك لا يحمل مخاطر الآثار الجانبية المحتملة.

 

ربنا كاتب لنا الخير.. حقيقة طلاق الثنائي «ريم» و«بربري» |تفاصيل مكمل غذائي موجود في المكسرات والخضروات الورقية لا غني عنه لكبار السن.. اعرف فوائده

 

وهناك بعض الفوائد التي يمكن أن تجنيها من وضع السمن على الشعر، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” ولكنه قد يحمل أيضًا مخاطر، وفيما يلي سنقوم بذكر الفوائد والأضرار :

 

الفوائد المحتملة :

- ترطيب الشعر، ويحتوي السمن على دهون طبيعية تساعد على ترطيب الشعر وتغذيته، مما قد يجعله أكثر نعومة ولمعانًا.

- تقليل تقصف الأطراف، وقد يساعد السمن في تقليل تقصف الشعر عن طريق حماية الأطراف من الجفاف.

- تعزيز فروة الرأس، يمكن أن يساعد تدليك فروة الرأس بالسمن في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز نمو الشعر.

 

آثار جانبية لوضع السمن على الشعر


المخاطر المحتملة :

- انسداد المسام؛ حيث أن السمن ثقيل القوام وقد يسد مسام فروة الرأس، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وتسبب حكة وظهور قشرة الرأس.

- جذب الأوساخ والغبار، وذلك لأن قوام السمن الدهني يمكن أن يجذب الغبار والأوساخ، مما يجعل الشعر يبدو متسخًا بسرعة.

- صعوبة الغسيل، وقد يكون من الصعب إزالة السمن تمامًا من الشعر، مما يستدعي غسله مرات متعددة، وهذا قد يؤدي إلى جفاف الشعر.

- التسبب في الروائح غير المرغوب فيها، وذلك نتيجة وضع السمن لفترة طويلة على الشعر قد يتسبب في انبعاث روائح كريهة.

- يتسبب وضع السمن على الشعر تساقط الشعر.

- يجعل السمن الشعر يبدو دهنيًا.

- يجعل السمن الشعر أكثر عرضة للتشابك.

بعد وضع السمن على شعرك، يجب ألا تحاول استخدام الحرارة لتصفيف خصلات شعرك، فمثل أي نوع من الزيوت، يمكن للسمن أن يسخن خصلات شعرك ويحرق شعرك إذا أصبح ساخنًا جدًا.
 

إذا كنت ترغب في استخدام السمن للعناية بالشعر، يُنصح باستخدام كمية قليلة لفترة قصيرة، ويُفضل تجنبه إذا كانت فروة رأسك دهنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السمن الشعر فروة الرأس الاثار الجانبية ترطيب الشعر المسام تساقط الشعر فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

الشارقة.. جسر ثقافي بين أفريقيا والعالم العربي

الشارقة (الاتحاد)

أكّد منسقو ملتقيات الشعر في أفريقيا أن دعم الشارقة المتواصل للأنشطة الأدبية في القارة، ساهم في إحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي الأفريقي، من خلال مشاريع ثقافية رائدة، أعادت للغة العربية وللشعر العربي حضورهما القوي في الحياة العامة، وفتحت آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي بين المبدعين الأفارقة والعالم العربي، وأجمع هؤلاء أن الشارقة أصبحت ديوان العرب في حفظها التراث الثقافي العربي، ودعم ركائزه التاريخية. ففي وقت يشهد فيه الشعر العربي عزلة في بعض البلدان الأفريقية، جاءت مبادرات الشارقة، برؤية ثقافية استشرافية، لتعيد الاعتبار للأدب العربي بوصفه وعاءً للهوية، وأداة للحوار، ومنصة للتعبير الإنساني.
وأشار المنسقون إلى أن هذه الرؤية المتمثلة بملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أسهمت في تأسيس مرحلة ثقافية جديدة في أفريقيا، ما منح مئات الشعراء فرصاً للظهور، والتوثيق، والنشر، ضمن مشاريع متكاملة ترعاها، وتشرف على تنفيذها دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع مؤسسات ثقافية محلية في كل بلد.
وتحدث المنسقون في تسع دول أفريقية، هي: مالي، وتشاد، وغينيا، والنيجر، ونيجيريا، وجنوب السودان، ونيجيريا، وبنين، وساحل العاج، عن آخر الاستعدادات للدورة الرابعة التي ستنطلق أولى فعالياتها بدءاً من الشهر الحالي، وذلك من حيث عدد الشعراء، والفعاليات الثقافية المصاحبة للملتقيات.

إحياء اللغة
 من جانبه قال د. عبد القادر إدريس ميغا، منسق ملتقى الشعر العربي في جمهورية مالي، إنّ مبادرة الشارقة لدعم الشعر العربي في أفريقيا تُعد من المبادرات الرائدة التي تعكس رؤية حضارية واسعة لصاحب السمو حاكم الشارقة، في دعم الثقافة العربية أينما وُجدت، مؤكداً أن المشروع لم يكن مجرد تظاهرة شعرية، بل أصبح منصة حقيقية لإحياء اللغة العربية في بيئات ناطقة بها تاريخياً، كما ساهم في تعزيز مكانة الشعر بوصفه رافعة ثقافية، مشيراً إلى أن الملتقيات أحدثت في مالي نشاطاً ثقافياً غير مسبوق، وأعادت الاعتبار للأدب العربي في بلدٍ يتقاطع فيه العمق الأفريقي بالتراث العربي الإسلامي.

بلورة وتجدّد
لفت د. أحمد أبو الفتح عثمان، منسق ملتقى الشعر العربي في تشاد، إلى أن رعاية الشارقة للشعر العربي في أفريقيا، تمثل نموذجاً ناصعاً للتكامل الثقافي العربي، وتؤكد الدور الريادي الذي تضطلع به الشارقة بقيادة صاحب السمو حاكم الشارقة، في دعم الثقافة واللغة العربية على امتداد الجغرافيا الناطقة بالعربية وخارجها.
وأضاف: «أسهمت الملتقيات الشعرية التي تنظمها دائرة الثقافة بالشارقة في بلورة مشهد ثقافي متجدد، حيث وفرت فضاءات للإبداع والتلاقي، وأعادت الاعتبار للشعر بوصفه أداة للتعبير والوعي وبناء الهوية».

تشجيع عميق
أما الدكتور كبا عمران، منسق الشعر العربي في غينيا، فقال: «نشعر أن الشعر العربي الأفريقي بدأ يتنفس بأريحية جديدة، لأنه يستشعر بتقدير خارجي وشرف كبير من بلد عربي، ومن حاكم له مكانته في العالم العربي هو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو تشجيع عميق لهذا الشعر الذي ظل غائباً لمدة طويلة في الساحة الثقافية الأفريقية».
وأشار إلى أن الدورة الرابعة ستضم كثيراً من الشعراء الجدد الذين يريدون المشاركة، موضحاً أن المشاركة كانت تقتصر على شعراء منطقة العاصمة، أما الآن فيشارك شعراء من جميع أقاليم غينيا، بل يأتي إليها من خارج غينيا من الراغبين في المشاركة.

تجليات جمالية
وأكد الدكتور آمدو علي إبراهيم، المنسق الثقافي في النيجر، الدور المحوري للشارقة قائلاً: «إن الشارقة عاصمة ثقافية ما زالت تحتفي بصدى الشعر على مدار الأعوام بسعي جميل من صاحب السمو حاكم الشارقة، رعاه الله. ولا ريب أن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا كانت رحلة أدبية موفقة منذ خطوتها الأولى. يتجلى ذلك في الأثر الكبير الذي راكمته الملتقيات في أفريقيا منذ انطلاقها في دورتها الأولى إلى يومنا الحاضر، وهي اليوم تزداد حضوراً وامتداداً، معلنة بذلك تميزها في الحقل الثقافي والأدبي في البلاد».

إثراء وتمكين
قال د. عمر آدم، منسق ملتقى الشعر العربي في نيجيريا، إن دعم ورعاية الشارقة للشعر العربي في أفريقيا، بتوجيهات كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، ساهم في إثراء المشهد الثقافي في القارة بشكل كبير. ومن خلال ملتقيات الشعر العربي، عززت الشارقة تقديراً أعمق للغة العربية وتقاليدها الأدبية في مختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى أن هذا الدعم والرعاية مكّنت الكثير من الشعراء من تطوير أدواتهم الشعرية والارتقاء بنصوصهم، متجاوزين الأساليب التقليدية نحو آفاق الحداثة والتجديد، بما يواكب الحراك المعاصر في المشهد الشعري العالمي.

خارج الحدود
قال د. بامبا ايسياكا، منسق ملتقى الشعر العربي في ساحل العاج، إن المشروع الثقافي الذي ترعاه الشارقة يتجاوز الحدود الجغرافية واللغوية، ويعمل على تمكين المبدعين الحقيقيين أينما وجدوا، من خلال الرعاية المستدامة، والانفتاح على الأصوات الجديدة، والتكامل بين الفعل الإبداعي والنقدي.
وأشار إلى أن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا تُمثّل نموذجاً يُحتذى به في التعاون الثقافي، وتؤكد أن الشعر ما زال يحتفظ بقدرته على بناء الجسور، وإعادة تشكيل الوعي.

امتداد ثقافي
قال د. محمد ماج رياك، منسق ملتقى الشعر العربي في جنوب السودان، إن دعم ورعاية الشارقة للشعر العربي في أفريقيا يمثل امتداداً لرؤية ثقافية عربية شاملة تؤمن الإبداع وتعدد تجلياته، ويُسهم في إعادة الاعتبار للكلمة الشعرية كأداة للتعبير عن الهوية والذاكرة الجمعية، مبرزاً أن الملتقيات الشعرية التي نُظمت بدعم من الشارقة شكّلت إضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي.
وأضاف حول الدورة الرابعة من الملتقى: «لقد حرصنا هذا العام على توسيع دائرة المشاركة لتشمل أصواتاً شعرية من مختلف الأجيال والمدارس، إضافة إلى حضور لافت من جمهور نوعي ومتذوق. أما الفعاليات المصاحبة، فستشمل ندوات نقدية وورشًا أدبية ولقاءات حوارية تعزز من تفاعل الجمهور مع الشعراء».

دعم وتكريس
قال د. إبراهيم أوغبون، منسق ملتقى الشعر العربي في بنين: «لا يمكن الحديث عن راهن الشعر العربي في أفريقيا دون التوقف عند الدور اللافت الذي تلعبه الشارقة، من خلال مبادراتها الثقافية الهادفة إلى دعم الكلمة، وتكريس حضورها في الفضاء العام. لقد تحوّلت هذه الرعاية من مجرد دعم إلى مشروع ثقافي متكامل، إذ يمنح المنصات الأدبية في القارة دفعة جديدة. الملتقيات الشعرية التي أقيمت برعاية الشارقة، لم تكن مجرّد تظاهرات موسمية، بل أصبحت رافعة حقيقية للمشهد الشعري، وموئلاً للحوارات والتجريب، ومساحة مفتوحة أمام الشعراء والجمهور على حد سواء».

أخبار ذات صلة الأيديولوجيا في الأدب: روح مبدعة أم ظلّ ثقيل؟ فعاليات متنوعة في الشارقة وعجمان خلال عيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • الشارقة.. جسر ثقافي بين أفريقيا والعالم العربي
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • من الغذاء إلى السيروم.. أسرار لتعزيز نمو الشعر وحمايته من التساقط
  • منتجات تساعد على نمو الشعر
  • حمامات السباحة ليست دائما آمنة.. إليك أهم المخاطر الخفية
  • "رسوم المخاطر" في اليمن: تكاليف إضافية على مستوردات ميناء الحديدة
  • طرق تخزين اللحوم بأمان دون أن تفقد فوائدها
  • خطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: المسلم لا يجعل بينه وبين الله واسطة
  • الصفدي: النشامى يرفعون الرأس.. ومعهم حتى الوصول للمونديال
  • الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للغذاء