محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
المناطق_واس
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمكتبه اليوم، على سير العمل في مشروع معهد الدكتور محمد بن حسن الجبر لطلاب وطالبات ذوي متلازمة داون، الذي يمثل نقلة نوعية في خدمة هذه الفئة الغالية، بحضور مدير الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، حمد بن محمد العيسى، والدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية محاريب ويدشّن الموقع الإلكتروني للجمعية 29 أكتوبر 2024 - 3:48 مساءً محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بالمحافظة 27 أكتوبر 2024 - 2:23 مساءً
وأشاد سموّه بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة – حفظها الله – لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة المصابين بمتلازمة داون، والتوعية ببرامجهم التربوية والتأهيلية، وضمان حقوقهم في المجالات التعليمية، والتأهيلية، والرياضية، والترفيهية، والمادية، ودمجهم المجتمعي.
كما أشاد بجهود أسرة الجبر وأسر المحافظة في تقديم أعمال خيرية تعود بالنفع على المجتمع في الأحساء.
من جانبه، أوضح مدير تعليم الأحساء، حمد العيسى، أن معهد الدكتور محمد الجبر – رحمه الله – يُعدّ إضافة مهمة لخدمة هذه الفئة وأسرهم، مشيرًا إلى أن التعليم في المعهد سيعتمد على أساليب علمية حديثة في التخطيط والتنفيذ، عبر فريق عمل متخصص يقدم خدمات متكاملة ضمن إستراتيجية طويلة الأمد لتحقيق تأثير نوعي في مستوى الخدمات والبرامج، بما يضمن اندماج الأفراد من ذوي متلازمة داون في المجتمع، من خلال تطوير وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية تخصصية بالتكامل مع المؤسسات ذات العلاقة، سواء الحكومية أو الخاصة.
بدوره، أفاد الدكتور يوسف الجبر بأن المعهد يقع على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز (الضلع الغربي) في الهفوف، وتبلغ طاقته الاستيعابية 460 طالبًا وطالبة، ويضم 46 فصلًا دراسيًا، على مساحة تبلغ 17 ألف متر مربع، وبكلفة إجمالية تصل إلى 30 مليون ريال، وسيقدم خدماته لأبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات، بما يسهم في تطوير قدراتهم وتأهيلهم لتحقيق مشاركة فعالة في المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ الأحساء محافظ الأحساء
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."