البحيرة تُزيل 300 حالة إشغال طريق بشوارع الدلنجات وإيتاي البارود
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أسفرت حملة الإشغالات المكبرة التي نفذتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات، تحت إشراف اللواء وائل زغلول، رئيس المدينة، عن إزالة 120 حالة إشغال بين ثابت ومتحرك من شوارع المدينة وأمام المدارس، كما تم رفع الإعلانات المخالفة وبدون ترخيص، ورفع البلدورات من أمام الباعة الجائلين.
تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بإزالة كافة حالات إشغال الطريق وتسهيل الحركة المرورية وإنفاذ القانون.
وخلال الحملة، تم التأكيد على الباعة بعدم التعدي على المساحات المحددة لتسهيل حركة السير، والتحفظ على الإشغالات لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وذلك من خلال قسم الإشغالات بالوحدة وبتأمين من وحدة شرطة مرافق الدلنجات.
وفي إيتاي البارود، نفذت الوحدة المحلية حملة مماثلة بإشراف مراد مسعود، رئيس المدينة، وبالتنسيق مع وحدة شرطة المرافق، أسفرت عن ضبط 182 حالة إشغال طريق ثابت ومتحرك بشرق المدينة، وتم إزالة كشك على أملاك الوحدة المحلية، وتحرير 5 محاضر إشغال طريق وبيئة ونظافة وسرقة كهرباء، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
من جانبه، أكد رئيس المدينة على استمرار العمل على إزالة الإشغالات والتعديات فورًا واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتعدين بالإشغالات. كما أكد أن الحملات مستمرة لإعادة الانضباط وتحقيق السيولة المرورية وإعادة هيبة الدولة والقانون في الشارع.
وتابع رئيس مدينة إيتاي البارود قائلًا: "لن نسمح بأي تراخ أو استثناءات في رفع كافة أشكال التعديات الكائنة"، لافتًا إلى أن المواطنين والأجهزة التنفيذية شركاء في المسؤولية.
هذا وتهيب الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود بالمواطنين الالتزام بالقواعد والقوانين العامة المنظمة لقانون الإعلانات ولائحة الإشغالات لضمان انتظام حركة الشارع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة إشغالات رفع حالات إشغال إيتاي البارود الدلنجات رفع حالات إشغال بالبحيرة الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.