أطعمة تساعد في تخفيف جفاف العيون
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تحافظ بعض العناصر الغذائية على صحة العين بشكل عام، وقد وجد أن بعضها يقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون.
وتقول الدكتورة ريبيكا جيه تايلور، طبيبة العيون في ناشفيل: "إن تناول نظام غذائي منخفض الدهون وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد ليس فقط القلب، بل والعينين أيضاً".
وتضيف: "هذا ليس مفاجئاً، تعتمد العيون على الشرايين الصغيرة للحصول على الأكسجين والمواد المغذية، تماماً كما يعتمد القلب على شرايين أكبر حجماً.
وينصح خبراء الأكاديمية الأمريكية لطب العيون بتناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، لأنها تساعد في تقليل الالتهاب وتليين العين. والأطعمة الغنية بأوميغا 3 تشمل: الأسماك، وخاصة السلمون والتونة والهامور والسردين، والمكسرات والبذور، والزيتون.
أما الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ فتساعد الشبكية على تحويل أشعة الضوء إلى صور، وتحافظ على رطوبة العينين.
والأطعمة الغنية بفيتامين أ تشمل: الجزر، والبطاطا الحلوة، والشمام، والمشمش. كما توفر الخضروات الورقية فيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة يحارب الضرر الناتج عن الشيخوخة، وينصح تحديداً بالسبانخ والملفوف (الكرنب).
ويوفر الأفوكادو فيتامين هـ إلى جانب دهون أوميغا 3 الصحية، وتغذي هذه التوليفة منطقة تحت العين، ويمكن أيضاً تناول مكملات أوميغا 3 الغذائية، لكن عليك استشارة الطبيب أولاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.