قال الإعلامي أحمد بشتو، إن الحكومة المصرية تسعى إلى توطين الصناعات في السنوات المقبلة، كجزء من استراتيجيتها الشاملة لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية مصر لعام 2030، والتي تستهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز صناعي إقليمي ودولي. 

وأضاف «بشتو»، خلال تقديمه برنامج «المراقب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة المصرية تعتمد على تحسين البيئة المصرية وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، لتعزيز القيمة المضافة للمنتجات المحلية، وما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وزيادة القدرة التنافسية لاقتصاد المصري في الأسواق العالمية.

وتابع: «القطاع الصناعي المصري يحتل المرتبة الأولى، من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي المصري بنسبة لا تقل عن 16%، وذلك حسب التقارير المختلفة، ويمكن أن تتغير هذه النسبة مع تطور الاقتصاد ومشروعات التنمية  الصناعية، وهو المأمول بالفعل بالفعل».

وأشار إلى أن القطاع الصناعي المصري يتمتع بقدرة تشغيلية واسعة تمكنه من استيعاب نحو 3 ملايين ونصف عامل، ما يعادل حوالي 13% من إجمالي القوى العاملة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر القاهرة الإخبارية توطين الصناعات

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للصادرات» يستعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي


أبوظبي (الاتحاد)
نظّم مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، الذراع التمويلي للصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في إطار مشاركته في الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، جلسة حوارية بعنوان «ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة».
جاءت هذه الجلسة ضمن جهود (أدكس) الرامية إلى إبراز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي، وتسليط الضوء على السجل الوطني الحافل بإنجازاتها وإسهاماتها الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز نمو الصادرات الإماراتية على الساحة العالمية.
شارك في الجلسة الحوارية الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في «مبادلة»، وفاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي التجاري في مناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد، والمهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.0 في شركة ماكس بايت تكنولوجي، ومريم الجابري، قائد إنتاج في شركة «ستراتا للتصنيع»، وخلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، وأدارت الحوار روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تناولت محاور الجلسة بأسلوب تفاعلي يبرز مسيرة عمل المشاركات من خلال استعراض قصص نجاحهن وإنجازاتهن الملهمة، وطموحاتهن المستقبلية الواعدة.
وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات لمكتب أبوظبي للصادرات: تمكين المرأة الإماراتية في القطاع الصناعي مسؤولية وطنية وأولوية استراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وهو ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات الصناعية بعيدة المدى. قصص النجاح التي نشهدها اليوم لنساء يقدن الابتكار في التصنيع والتكنولوجيا، تعكس قدرات المرأة وتوفر لها الإمكانيات اللازمة لتحقيق تميزها وتنافسيتها محلياً وعالمياً. 
وأضاف: يلعب مكتب أبوظبي للصادرات دوراً محورياً في دعم هذه المسيرة، من خلال توفير أدوات تمويلية مرنة، وتقديم التوجيه الاستراتيجي، لربط المصنعين الوطنيين بالأسواق العالمية. لقد شهدنا نماذج ناجحة لنساء إماراتيات في مختلف مجالات الصناعة، واليوم نركّز على تعظيم هذا الإنجاز واستمراريته، بما يضمن مستقبلاً صناعياً أكثر شمولاً، تكون فيه المرأة شريكاً أساسياً في تحقيق التحول الصناعي وتعزيز الحضور العالمي للمنتجات الإماراتية. 
وتطرقت النقاشات إلى الدور المتنامي للمرأة الإماراتية في دفع عجلة التنمية المستدامة والابتكار الصناعي في الدولة، وأوضحت سُبل تعزيز هذا الدور من خلال الأدوات التمويلية المرنة والحلول المبتكرة التي يقدمها مكتب أبوظبي للصادرات لتمكين الشركات الإماراتية من التواجد بثقة في الأسواق الدولية، كما تم استعراض نماذج نسائية إماراتية رائدة تُسهم بفاعلية في تحقيق الطموحات الوطنية، وتفوق دولة الإمارات على الساحة الصناعية العالمية، في قطاعات استراتيجية وصناعية متقدمة.
وشهدت الجلسة تسليط الضوء على تجارب المشاركات المهنية في ميادين الصناعات المتقدمة، وتحدثن عن التحديات التي واجهنها والفرص التي ساهمت في تمكينهن، مؤكدات على ما حظين به من دعم لامحدود من القيادة الرشيدة، والذي كان له بالغ الأثر في وصولهن إلى هذه المكانة المرموقة في الدولة.
وشملت الجلسة عدة محاور رئيسية من ضمنها، تمكين الكفاءات الوطنية، وأهمية إلهام جيل جديد من الشباب الإماراتي للانخراط في المسارات الصناعية، ودور الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في رسم مستقبل الصناعة. 
وتركزت المخرجات والتوصيات على الدور المحوري للمؤسسات الوطنية ك (مكتب أبوظبي للصادرات) في دعم النمو الصناعي الشامل القائم على التصدير، من خلال تقديم حلول تمويلية تدعم نمو أعمال الشركات الإماراتية، وتسهم في تعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية الواعدة، وترسيخ المساواة بين الجنسين كعنصر محوري في السياسات الصناعية، وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي للمشاريع التي تقودها نساء، بما يفتح آفاق جديدة للنمو الصناعي المستدام ويعزز الحضور العالمي للمرأة الإماراتية.

أخبار ذات صلة شراكة بين «إمكان» و«سال» لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في القطاع العقاري تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للصادرات» يستعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي
  • شراكة بين «أبوظبي للاستثمار» و«شنايدر إلكتريك» لتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي ودعم استدامته
  • بعثة تجارية هندسية إلى السنغال لتعزيز الصادرات المصرية
  • أيمن العشري يكشف عن رؤيته لتعزيز تنافسية الصناعة المصرية
  • %53 مساهمة أبوظبي بالناتج الصناعي لدولة الإمارات 2024
  • الفوعاني: لتعزيز مسار التنمية في المدن والبلدات والقرى
  • السيد فهد يؤكد دور "الشورى" في التنسيق مع الحكومة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة
  • رغم المفاوضات.. جيش الاحتلال يبدأ عملية برية واسعة في قطاع غزة
  • إسرائيل تعلن بدء عملية برية واسعة في غزة
  • نائب مدير صندوق النقد الدولي يعرب تفاؤله بقدرة الاقتصاد المصري على تحقيق نتائج إيجابية