شبكة انباء العراق ..

استناداً لتوجيهات قائد عمليات ميسان الفريق الركن محمد جاسم الزبيدي بفرض الأمن والنظام وملاحقة مثيري النزاعات العشائرية وبأمرة امر اللواء ألقت قوة من الفوج الأول لواء المشاة السابع والتسعون التابع لقيادة عمليات ميسان القبض على ثمانية أشخاص “طرفي مشاجرة” في قضاء الكحلاء.

وفي السياق ذاته قوة من الفوج الثالث لواء المشاة السابع والتسعون التابع لقيادة العمليات وبالإشتراك مع مفرزة من مكافحة مخدرات ميسان وأثناء البحث والتفتيش ، القاء القبض على متهمين بحوزتهم “مادة الكرستال” المخدرة + انبوبة زجاجية تستخدم لتعاطي المخدرات ومصادرة عددً من الأسلحة والاعتدة المختلفة في ناحية العزير.

تم تسليم المتهمين والمضبوطات الى الجهات المختصة.

ومن جانب اخر ..

إستناداً لتوجهيات قائد عمليات ميسان الفريق الركن محمد جاسم الزبيدي بملاحقة المجاميع الخارجة عن القانون والقبض عليهم ، قوة من الفوج الثاني لواء المشاة السابع والتسعون / قيادة عمليات ميسان تلقي القبض على متهمين وفق احكام المادة ( ٢٤ اسلحة و ٢٤٠ ) في قضاء المجر الكبير.

وفي السياق ذاته تمكنت قوة من الفوج الثالث لواء المشاة السابع والتسعون وخلال تنفيذ واجب في قضاء قلعة صالح من القاء القبض على متهمين وفق احكام المادة (٤٣٠/١).

حيث تم تسليم المتهمين الى الجهات المختصة.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القبض على متهمین عملیات میسان فی قضاء

إقرأ أيضاً:

تعداد سكاني بأرقام تخالف المنطق

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:

كتب علي مارد الأسدي: ليس من المبالغة القول إن الأرقام، حين تتعلق بالسكان، تتحول من مجرد بيانات إلى أساس للعدالة في التخطيط والخدمات والتمثيل. ومن هذا المنطلق، تثير نتائج التعداد السكاني الأخير لقضاء الزهور (الحسينية) في بغداد تساؤلات جدية حول مهنية ودقة نتائج تعداد عام 2024.

فبحسب بيانات منشورة عام 2013 ومنسوبة إلى وزارة التخطيط، وربما مأخوذة من وزارة التجارة (نظام البطاقة التموينية) بلغ عدد سكان قضاء الزهور 257,985 نسمة. لكن بعد مرور اثنتي عشرة سنة كاملة، يفاجئنا التعداد السكاني لعام 2024 برقم أقل، يبلغ 250,170 نسمة، وبمعدل زيادة 2.56%!!
وهي أرقام لا تمت للواقع بصلة، في واحدة من المناطق الحضرية المكتظة داخل العاصمة.

المنطق الديموغرافي البديهي يقول إن المناطق الحضرية في بغداد تشهد نموًا سكانيًا مستمرًا، تغذيه الولادات المرتفعة، والتوسع العمراني، والهجرة الداخلية. وقضاء الزهور تحديدًا لم يشهد حربًا، ولا تهجيرًا جماعيًا، ولا كوارث طبيعية، ولا مشاريع إخلاء واسعة. بل على العكس، شهد توسعًا عمرانيًا واضحا، وازديادًا في أعداد المدارس، وضغطًا متصاعدًا على الكهرباء والماء… فكيف يعقل أن ينخفض عدد السكان بدل أن يرتفع؟!

وحتى باعتماد معدل نمو سكاني متحفظ جدًا لا يتجاوز 2% سنويًا، كان يفترض أن يبلغ عدد سكان القضاء بعد 12 سنة ما لا يقل عن 327 ألف نسمة. أما إن اعتمدنا المعدلات الطبيعية المعمول بها في بغداد، فإن الرقم المنطقي يتراوح بين 340–370 ألف نسمة.
والسؤال البسيط هنا:
أين ذهب أكثر من مئة ألف مواطن؟
هل هو خلل في المنهج أم في التطبيق؟
نقرأ ونسمع أن الكثيرين من سكنة قضاء الزهور لم يطرق بابهم المكلف بالتعداد.
كما أن أعداد كثيرة من المشمولين بالرعاية الإجتماعية قد امتنعوا عن المشاركة بالتعداد خشية أن يكون هناك تقاطع معلوماتي مع بياناتهم المدرجة في نظام الرعاية الاجتماعية.

أن هذا الفارق الكبير لا يمكن تبريره بهامش خطأ إحصائي، ولا يمكن تمريره بوصفه “تفاوتًا طبيعيًا”. بل يطرح أسئلة جوهرية عن طبيعة وحقيقة العد، وعن منهجية الجمع والمعالجة التي لم تنشر تفاصيلها بشفافية.

الأخطر من ذلك أن هذه الأرقام ستبنى عليها خطط خدمية، وتوزيعات مالية، وقرارات تمثيلية… وكل خلل فيها يعني ظلمًا صامتًا يتجاوز حدود المنطقة وسكانها.

إن التعامل مع الإحصاء السكاني بوصفه شأنًا تقنيًا محضًا هو تبسيط مخادع. فالأرقام تملك أثرًا سياسيًا واقتصاديًا مباشرًا، وأي تلاعب أو إهمال فيها يفتح الباب أمام إعادة رسم الواقع على الورق، لا على الأرض.

وإذا كانت وزارة التخطيط واثقة من نتائجها، فإن الطريق الأسلم هو نشر المنهجية كاملة، وتوضيح أسباب التراجع العددي، وإعادة تدقيق بيانات قضاء الزهور علنًا _ كنموذج من عدة نماذج _ ومن قبل جهة رقابية محايدة.

وأما الاكتفاء بأرقام تناقض الواقع والعقل والمنطق، فلن يؤدي إلا إلى تراكم المزيد من الفشل الحكومي، والتخبط الإداري، وفقدان الثقة، ليس بالأرقام وحدها، بل بالحكومات ومؤسسات الدولة بشكل عام.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حجز إعادة محاكمة 6 متهمين في خلية المرج
  • القبض على 3 أشخاص اعتدوا على سائق تاكسي بالضرب
  • خلافات الجيرة.. القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة البيضاء في البحيرة| فيديو
  • مشاجرة بالأسلحة البيضاء.. القبض على طرفي معركة الهانوفيل
  • خلافات مالية.. القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة بشوارع الإسكندرية| فيديو
  • القبض على نقاش متهم بالتعدى على نجلة شقيقته فى الشرقية
  • ضبط 6 متهمين في مشاجرة الأسلحة البيضاء بالإسكندرية
  • أسلحة بيضاء وإصابات..القبض على طرفي معركة بالإسكندرية
  • هدم أجزاء من منزل في الأغوار الشمالية بعد انهياره فجأة
  • تعداد سكاني بأرقام تخالف المنطق