أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم عدد 150 ندوة علمية دعوية على مستوى المديرية بعنوان:”هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ”، أمس الخميـس، بعد صلاة المغرب ضمن برنامج (مجالس العلم والذكر)، وذلك بتوجيهات من معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وبإشراف من مديري الإدارات، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، وضمن نشاط الوزارة في التصدي لأسباب الانفلات الأخلاقي.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرسل إلى الناس كافة،فقال الله تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }(سـبأ:28)،ومن خلال حياته وسيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأينا أن تعامله مع الضعفاء والمساكين كان له شأن خاص، يعيش معاناتهم، ويقضي حوائجهم، ويزور مرضاهم، ويشهد جنائزهم، ويواسي فقيرهم، ويرحم ضعيفهم،فعن سهل بن حنيف - رضي الله عنه ـ قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم، ويعود مرضاهم،ويشهد جنائزهم".
كما أشار العلماء أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين لنا مكانة الصعفاء عند الله(عز وجل)، وأنهم من أسباب انتصار المسلمين،فكم مِنْ نصرٍ نُسِبَ في الدنيا لشخصيات،وأما عند الله فقد يكون له سبب آخر،وهو دعوة صادقة خالصة من رجل صالح من فقراء وضعفاء المسلمين،لا يعلمه ولا يفطن إليه أحد،فعن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال:( إنَّما يَنصر الله هذِهِ الأمَّة بضَعيفِها، بدَعوتهم وصلاتهم، وإخلاصهم )وعن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم:( إنما تُنصرونَ وتُرزقونَ بضعفائكم )،ولذلك أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث كثيرة بالرحمة بالفقراء والضعفاء، والخدم والعبيد، وأوصى برحمة اليتامى وكفالتهم وإصلاح أحوالهم.
وفي الختام أوضح العلماء أن مفهوم المواطنة لا يتوقف عند العلاقة بين أصحاب الديانات المختلفة داخل الدولة الواحدة وفقط، فهذا محور واحد من محاور متعددة، بل إن هناك اهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية بالمسنين وكبار السن والضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة، والتي أولتهم الدولة المصرية رعاية خاصة بتشريع القوانين التي تحفظ حقوقهم، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية(حفظه الله).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف مساجد الفيوم ـ صلى الله علیه وسلم ـ
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."