«الشرق الأوسط للدراسات»: واشنطن لا تريد تحمل مسؤولية مقتل الأبرياء في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات، إن تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل استطاعت تفكيك حركة حماس خطير، واعتراف أمريكي بالأزمة الإنسانية، وبمقتل الآلاف من الأبرياء.
هاريس تحاول جذب الانتباه بالتركيز على ما يحدث في غزةوأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريح بلينكن مهم جدا، لا سيما وأن هناك أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس تركز على الأزمة الإنسانية أكثر مما تركز على الانتصارات العسكرية أو التحركات السياسية، وتريد أن تبرز نفسها وكأنها الشخص الذي يهتم بمقتل مئات الآلاف من النساء والأطفال.
ولفت إلى أن تصريح بلينكن بالرغم من أهميته إلا إنه خطير، كون الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تبعد نفسها عن المسؤولية الأخلاقية أو القانونية لمقتل الآلاف في قطاع غزة، ولا تريد تحمل مسؤولية مقتل الأطفال والنساء بغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس أمريكا القاهرة الإخبارية كمالا هاريس غزة
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.