«الشرق الأوسط للدراسات»: واشنطن لا تريد تحمل مسؤولية مقتل الأبرياء في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات، إن تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل استطاعت تفكيك حركة حماس خطير، واعتراف أمريكي بالأزمة الإنسانية، وبمقتل الآلاف من الأبرياء.
هاريس تحاول جذب الانتباه بالتركيز على ما يحدث في غزةوأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريح بلينكن مهم جدا، لا سيما وأن هناك أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس تركز على الأزمة الإنسانية أكثر مما تركز على الانتصارات العسكرية أو التحركات السياسية، وتريد أن تبرز نفسها وكأنها الشخص الذي يهتم بمقتل مئات الآلاف من النساء والأطفال.
ولفت إلى أن تصريح بلينكن بالرغم من أهميته إلا إنه خطير، كون الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تبعد نفسها عن المسؤولية الأخلاقية أو القانونية لمقتل الآلاف في قطاع غزة، ولا تريد تحمل مسؤولية مقتل الأطفال والنساء بغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس أمريكا القاهرة الإخبارية كمالا هاريس غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.