تايلاند تطالب إسرائيل بمنع رعاياها من دخول المناطق العسكرية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا، اليوم الجمعة، إن صاحب العمل المسؤول عن عمال من تايلاند قتلوا أو أصيبوا في شمال إسرائيل، أمس الخميس، كان تلقى تصاريح من الجيش الإسرائيلي لإحضار العمال إلى المنطقة لنحو ساعة أو ساعتين.
وقتل رب العمل نفسه، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.
وأضاف المتحدث أن العامل الذي أصيب يرقد في حالة خطرة ويعالج في أحد مستشفيات حيفا، وأن السفارة التايلاندية تواصلت بالفعل مع أسر القتلى.
وأسفرت الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل، أمس الخميس، عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 عمال تايلانديين، في أكثر هجوم دموية من نوعه منذ بدأت القوات الإسرائيلية توغلها في جنوب لبنان أوائل أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن بلدة المطلة في أقصى شمال شرق إسرائيل محاطة بلبنان من ثلاثة جوانب، وتكبدت أضرارا واسعة من الصواريخ.
وجرى إجلاء سكان البلدة في أكتوبر 2023، ويوجد بها مسؤولو الأمن وعمال الزراعة فقط.
وقال نيكورنديج إن تايلاند دعت إسرائيل إلى عدم منح التصاريح للعمال التايلانديين لدخول المناطق العسكرية المغلقة من الآن فصاعدا للحيلولة دون تكرار هذه الخسائر.
وأضاف: "تؤكد تايلاند دعوتها لجميع أطراف الصراع إلى التوقف الفوري عن أي أعمال انتقامية لمنع إطالة الوضع وتفاقمه، ولاستعادة السلام والاستقرار الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حيفا السفارة التايلاندية لبنان إسرائيل القوات الإسرائيلية جنوب لبنان المطلة تايلاند أخبار تايلاند تايلاند وإسرائيل مستوطنة المطلة حزب الله وإسرائيل صواريخ حزب الله العمال التايلانديون حيفا السفارة التايلاندية لبنان إسرائيل القوات الإسرائيلية جنوب لبنان المطلة تايلاند أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.