مرشد إيران اتخذ القرار.. طهران تُوجه صواريخها نحو تل أبيب وضغة زر تُدمر كل شيء
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تُخطط إيران للرد على الهجوم الإسرائيلي الذي وقع السبت الماضي واستهدف أهدافا وقواعد عسكرية إيرانية في بعض المحافظات، وبحسب مسؤولان إيرانيان كبيران، فطهران تخطط للرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، كما هددوا بمواصلة دورة الانتقام بين البلدين، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقال 3 مسؤولين إيرانيين مُطلعين على خطط الحرب، إن المُرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، أصدر تعليماته للمجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين الماضي، للاستعداد لمهاجمة إسرائيل.
وأوضح المسؤولون إن «خامنئي» اتخذ القرار بعدما استعرض تقريرًا مُفصلًا من كبار القادة العسكريين حول مدى الضرر الذي لحق بقٌدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية، وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية التحتية الحيوية للطاقة، وميناء رئيسي في الجنوب.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن المسؤولين أوضحوا أن القادة العسكريين في طهران يعدون قائمة تضم عشرات الأهداف العسكرية داخل إسرائيل، لكن من المرجح أن تتم الهجمات بعد الانتخابات الأمريكية، حيث تخشى إيران من أن يٌؤدي اندلاع التوتر والفوضى مرة أخرى في المنطقة، كما يخشى المُسؤولون في إيران أيضًا أن يقلل الهجوم من فرص كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، ويزيد من فرص دونالد ترامب.
قائد بالحرس الثوري: رد إيران على إسرائيل حاسمالتهديد الإيراني خرج من قادة الحرس الثوري الإيراني، إذ قال علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري: «رد إيران على إسرائيل حاسم، لم نترك عدوانًا دون رد منذ 40 عامًا، نحن قادرون على تدمير كل ما تمتلكه إسرائيل بعملية واحدة».
وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن معلومات استخباراتية إسرائيلية، تشير إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المُقرر لها الخامس من نوفمبر الجاري، نقلًا عن مصدرين إسرائيليين.
متوقع تنفيذه من العراقوقالت المصادر إن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى أن الهجوم من المتوقع أن يتم تنفيذه من العراق باستخدام مئات من الطائرات بدون طيار «مُسيرات» والصواريخ الباليستية.
وتحدث مسؤول أمريكي، قوله إن إيران قد تضع استعداداتها موضع التنفيذ بسرعة إذا قررت طهران توجيه ضربة قريبًا، لكن الولايات المتحدة لا تعرف ما إذا كان هذا القرار قد تم اتخاذه داخل طهران أم لا.
رد مؤلمشبكة «CNN» الأمريكية، قالت بدورها نقلًا عن مصدر إيراني رفيع المستوى، إن طهران تخطط للرد حاسم ومؤلم، ومن المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الأمريكية.
وكانت إسرائيل هاجمت إيران يوم السبت الماضي، ردًا على إطلاق طهران 200 صاروخ على تل أبيب في الأول من أكتوبر الماضي، وبينما قالت إسرائيل إن الهجوم حقق أهدافه، قللت طهران من فاعلية الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الهجمات الإيرانية الهجمات الإسرائيلية العراق الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاونوقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".
وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
هجمات غير مسبوقةفي منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.
ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تطالب بضماناتمنذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.
في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.
وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.
وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.