أقيم اليوم بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح مؤتمر حول الالتهابات العضلية الهيكلية الحادة بمشاركة أطباء من المدينة الطبية الجامعية والمستشفيات والمجمعات الصحية التابعة لوزارة الصحة، وأطباء من الخدمات الطبية بوزارة الدفاع.

نظم المؤتمر الرابطة العمانية لجراحة العظام والمفاصل، وقد تحدث الدكتور سلطان بن محمد المسكري، رئيس الرابطة العمانية لجراحة العظام والمفاصل، عن أهمية المؤتمر في تعزيز التواصل بين القطاعات الطبية المعنية وأطباء جراحة العظام والمفاصل، وقال: «إن هذا المؤتمر يتعلق بالالتهابات الجرثومية الحادة للجهاز الحركي والعضلي، التي لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا من حيث التشخيص والعلاج للبشر بشكل عام، وارتأت الرابطة أن نجمع نخبة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية والجراحية لتبادل الآراء والخبرات حول آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم في مجال التشخيص والعلاج، لتسريع التشخيص وتقليل المعاناة وتقديم العلاج الناجع بأسرع وقت ممكن وبأقل معاناة وتكاليف، ونؤمن بأن العمل الجماعي من مختلف التخصصات هو الطريق الأمثل لحل مثل هذه المشكلات، وهذا ما نسعى إليه».

وأضاف: «يعقد المؤتمر في متحف عُمان عبر الزمان اعتزازًا بتاريخنا العريق، وإيمانًا بأن حاضرنا أكثر ازدهارًا بقيادة مولانا السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وأن مستقبلنا سيكون أفضل بإذن الله».

أوراق العمل

قدّم الدكتور زكريا المحرمي من مستشفى جامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول فهم مسببات الأمراض والآليات المرضية، كما قدّم الدكتور سيف العبري من المستشفى السلطاني نهجًا شاملًا لمقاومة مضادات الميكروبات، بعدها جرت جلسة نقاشية حول التهابات العضلات والعظام النادرة وغير المعتادة، ثم بدأ المحور الثاني المتضمن التحديات في مهارات الفحص السريري للالتهابات الحادة للعضلات والعظام، وتحدث فيه الدكتور محمد الشامسي من مستشفى القوات المسلحة، كما تطرق الدكتور خلفان العبدلي من مستشفى نزوى إلى النهج الشامل لمقاومة مضادات الميكروبات، بينما تحدث الدكتور محمد المطاعني من مستشفى جامعة السلطان قابوس عن الالتهابات المرتبطة بالزرعات، واشتمل المؤتمر على مناقشة محاور أخرى ترتبط بالتهاب العمود الفقري الحاد، والتهابات القدم والكاحل، وأهمية دور التمريض في إدارة التهابات العضلات والعظام، ودور العلاج الطبيعي في التعافي وإعادة التأهيل، إضافة إلى الاتجاهات المستقبلية في التهابات العضلات والعظام وتطوير أبحاثها، مع رؤى وابتكارات من جامعة السلطان قابوس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من مستشفى

إقرأ أيضاً:

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».

وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.

من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.

ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.

وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.

وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».

وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».

ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.

وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.

وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • مستشفى جامعة الأزهر بدمياط تجري أول قسطرة مخية لمسن وسيدة.. صور
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • سفارة مصر بالكويت تنعى الدكتور حامد لبيب أحد الرموز الطبية البارزة
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات