بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، أن الولايات المتحدة خيرت إسرائيل بين معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أو تعليق المساعدات العسكرية إلى تل أبيب.

وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن تكثف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتلبية مجموعة من المطالب الأمريكية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

وأضاف الموقع وفقا لمسؤول أمريكي "إنه إذا فشلت إسرائيل في التنفيذ الكامل للمطالب بحلول 13 نوفمبر، فيمكن للولايات المتحدة تعليق مساعدتها العسكرية لإسرائيل، وهي خطوة تجنبتها إدارة بايدن حتى الآن ولكنها تكتسب المزيد من الدعم داخل وزارة الخارجية".

وقال الموقع إن تحديد ما إذا كانت إسرائيل قد أوفت بالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة وما إذا كانت قد انتهكت القانون الأمريكي أثناء الحرب في غزة يمكن أن يكون أول قرار رئيسي يتعين على إدارة بايدن اتخاذه خلال الفترة الانتقالية بعد الانتخابات الرئاسية.

ونفذ الجيش الإسرائيلي على مدى الأسابيع القليلة الماضية، عملية في شمال غزة أدت إلى خفض حاد في المساعدات الإنسانية المقدمة إلى المنطقة إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.

وتقول إسرائيل إن هدف العملية، التي تركز على مدينة جباليا، هو منع حماس من إعادة تجميع صفوفها. ولا يملك الفلسطينيون هناك، إلا القليل من الغذاء والإمدادات الطبية ويتعرضون لقصف عنيف. واضطر ما لا يقل عن 50 ألف فلسطيني إلى مغادرة المنطقة منذ بدء العملية.

وتقول منظمات الإغاثة إن العملية الإسرائيلية تشبه خطة اقترحها جنرالات إسرائيليون سابقون لإغلاق شمال غزة وتجويع أي نشطاء من حماس حتى يستسلموا. وتنفي الحكومة الإسرائيلية قيامهما بتنفيذ الخطة، لكن المسؤولين الأمريكيين يشككون بشكل متزايد في العملية الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل شنت عدواناً غير مسبوق على قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، يستمر حتى اليوم، وارتكبت مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 42000 ألف شخص وجرح نحو 100 ألف آخرين.

المصدر: أكسيوس + وكالات

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تهدد بحظر سفر جديد يشمل 36 دولة بينها مصر وجيبوتي

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توسيع قائمة حظر السفر للولايات المتحدة الأمريكية لكي تشمل 36 دولة إضافية في خطوة من شأنها أن تمثل تصعيدا جديدا في سياسة الحظر.

وبحسب مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ: القائمة الجديدة تشمل 25 دولة إفريقية، بينها شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، إضافة إلى دول في منطقة الكاريبي وآسيا الوسطى وعدد من جزر المحيط الهادئ.

وأبرزت المذكرة الموقعة من وزير الخارجية، ماركو روبيو، والموجهة إلى دبلوماسيين أمريكيين يعملون مع هذه الدول، أنّه أمام الحكومات المعنية، مهلة 60 يوما لتقديم خطط عمل أولية تلبي معايير ومتطلبات جديدة حددتها الوزارة، مع تحديد موعد نهائي لتقديم هذه الخطط في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء.

وفيما  لم يتضح بعد موعد دخول القيود الجديدة حيز التنفيذ في حال عدم امتثال الدول المعنية؛ تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لتشديد القيود على الهجرة في تصعيد جديد لنهجها الصارم.

إلى ذلك، شملت قائمة الدول قيد المراجعة كلا من: أنجولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، جامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا.

كذلك، شملت قائمة الدول كل من: النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، زيمبابوي.

وفي سياق متصل، انتقد عدد من الديمقراطيون وجهات أخرى معارضة هذه الإجراءات، واعتبروها ذات طابع عنصري وتندرج في إطار كراهية الأجانب، مشيرين إلى أن ترامب سبق وأن حاول خلال ولايته الأولى فرض حظر على دول ذات أغلبية مسلمة، وإلى النسبة المرتفعة من الدول الإفريقية والكاريبية المستهدفة حاليًا.


وكان ترامب، خلال بداية ولايته الأولى قد حاول منع دخول مواطنين من إيران، العراق، سوريا، الصومال، السودان، اليمن وليبيا، ما تسبب في فوضى في المطارات.

أيضا، كان ترامب قد واجه تحديات قانونية متكررة إلى أن أقرّت المحكمة العليا النسخة الثالثة من القرار في يونيو 2018، ورغم إلغاء الحظر خلال إدارة الرئيس جو بايدن، تعهد ترامب مرارا بإعادة العمل به خلال حملته الانتخابية، بل وأكد أنه سيكون أوسع من ذي قبل.

وفي يونيو 2025 وقّع ترامب أمرا تنفيذيا جديدا يحظر دخول مواطني 12 دولة (أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن)، مع قيود جزئية على سبع دول أخرى، مستشهدا بهجوم في كولورادو نسب إلى مهاجر غير شرعي كمبرر أمني.

مقالات مشابهة

  • كمائن “الطحين” الأمريكية!
  • التعليم العالي الكوردستانية تخير الطلبة الدارسين في إيران بين العودة والبقاء
  • واشنطن تهدد بحظر سفر جديد يشمل 36 دولة بينها مصر وجيبوتي
  • CNN: عملية إسرائيل ضد إيران الجارية بموافقة واشنطن قد تستمر أسابيع
  • القناة 12 العبرية تكشف وثيقة أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • وزير الطيران: مصر نجحت في إدارة أزمة إغلاق المجالات الجوية المجاورة
  • أول تعليق من بابا الفاتيكان بعد الهجمات الإيرانية الإسرائيلية
  • إيران تتهم واشنطن بالتواطؤ في الضربات الإسرائيلية وتؤكّد: إسرائيل أنهت جدوى الحوار
  • أحمد موسى: أمريكا أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية الإسرائيلية ضد إيران
  • أول تعليق من ترامب على العملية الإسرائيلية في إيران: "الأسوأ لم يبدأ بعد"