الدبابة “T55” شاركت في الحرب ضد الكيان.. عربات القتال “FOX2” وقاذف اللهب أسطول بري مدمّر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
إستعرضت القوات البرية العسكرية مختلف الأسلحة المتطورة لها قدرة عالية على تدمير الدبابات والقدرة العالية على المناورة إحتفاء بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة المجيدة.
وفي مقدمة العرض العسكري الدبابة “t 55” أول دبابة زود بها قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي . حيث كان لها ولطاقمها المشاركة في الحروب العربية ضد الكيان الصهيوني تتخصص في تدمير الدبابات وإبادة القوى البشرية وتحطيم المنشآت الهندسية للعدو.
وكذا سارية الدبابات “55T” المعصرنة وتحمل خصائص تدمير الدبابات المدرعة. بالاضافة كذلك إلى الدبابة “t62” والتي تعتبر دبابة قتال رئيسية مزوّدة بمدفع عيار 115 ملم، ورشاش موازي ورشاش مضاد للطائرات. وكذا وحدة فرعية من الدبابات “62 T ” المعصرنة وهي آلية لإسناد دبابات القتال.
واستعرضت القوات البرية وحدة فرعية من دبابات القتال “T72” دبابة قتالية رئيسية مختصة في تدمير الأهداف المدرعة ومزوّدة بمدفع 125 ملم. ورشاش موازي ورشاش وطلقة صاروخ ومنظومة لتوليد الستائر. بالإضافة كذلك إلى دبابات “TS 90” والتي تعتبر من أحدث الدبابات مجهزة بأحدث التجهيزات ومزودة بنظام التشويش الالكتروني مختصة في تدمير الدبابات المدرعة والقوى البشرية المعادية. كما لديها القدرة على المناورة ومزودة بمدفع عيار 125 ملم وصاروخ من طراز “أنفار”
تم استعراض وحدات فرعية لسلاح المدرعات “bmpt” ذات القدرة العالية على المناورة مزودة بأسلحة قوية وفعالة وأجهزة متطورة لحماية النيران. بحماية ديناميكية مدرعة ضد الوسائل المضادة للدروع تناور بجانب المدرعات خاصة في المناطق الحضرية. كما أنها مزودة بمدفعين “Z42” ورشاشان متوازيان بها قاعدتين وصاروخين وقاذفي قنابل.
وحدة فرعية بقوام سرية مشاة ميكانيكية نواة القوات البرية ومحركها الرئيسي على متن العربات القتالية “BMP1” المعصرنة. التي تتخصص في نقل أفراد المشاة وإبادة القوى البشرية المعادية في العراء. ناهيك عن تدمير العربات المدرعة مزوّدة بمدفع من طراز ورشاش خفيف وقاعدتين للصواريخ الموجهة ضد الدروع وقاذف القنابل.
أسلحة قتالية مدمرة ومتطورةوحدة فرعية بقوام سرية مشاة آلية على متن عربات “BTR80 “الجيل الأول لعربة قتالية ناقلة للأفراد. بالإضافة كذلك إلى وحدة فرعية بقوام سرية إستطلاع على متن عربات القتال من طراز “FOX2” عربات مدرعة سداسية العجلات تستخدم بالمهام الاستطلاعية مزوّدة بنظام تحدي المواقع ومنظومة إطفاء الحرائق أتوماتيكيا. تم تزويدها بمحطة قتالية للكشف والرماية تتحكم فيها عن بعد وتجهيز المحطة بقاذف القنابل آلي ورشاش خفيف وثقيل وتجهيزها بمحطة للرمي بقذائف الدخان وجهاز قياس المسافة وكاميرا للرؤية الليلية وأخرى للنهارية.
وحدات الإسناد الناري من مدفعية الميدان تتقدمها سرية الهاون 120 ملم مكيف على عربة خفيفة من كل الميادين. مما اكسبه المزيد من القدرة على المناورة وسرعة الحركة يقدم الإسناد الناري السريع.
سرية الهاون 120 ملم آلية الدفع على عربة مدرعة من طراز “SM4” وسرية الهاون على عربة من نوع نمر تتميزان بالقدرة العالية على المناورة وتحليل المعلومات ودقة الرمي. ناهيك عن الفعالية وتدمير القوى البشرية خاصة المتواجدة على المنحدرات بها رشاش مضاد للطائرات.
كما استعرضت القوات البرية سرية المدفعية المضادة للدبابات “MT12” المكيفة على شاحنة مسطحة مما أكسبها سرعة التحرك والمناورة وقوتها النارية. تتميز بدقة الإصابة وتدمير الدبابات والعربات القتالية وكل الأهداف الأخرى المدرعة.
سرية الهاون “هاوتزر دي 30” المكيفة على شاحنة مسطحة سلاح متميز بإمكانيات نارية عالية تمتاز بالخفة في المناورة والقدرة على الرمي بجميع الإتجاهات والرمي المباشر وتدمير القوى البشرية والوسائل النارية المعادية
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تدمیر الدبابات القوى البشریة القوات البریة على المناورة القدرة على من طراز
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .