أبناء المحويت يحتشدون في 35 مسيرة تأكيداً على ثبات الموقف المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يمانيون/ المحويت خرج أبناء محافظة المحويت اليوم في 35 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الشقيقين تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، ورددوا الهتافات المتضامنة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمؤيدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية الباسلة.
واستنكروا استمرار الصمت المخزي والمعيب الذي عمدت اليه الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة إرضاء لقوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وأكد بيان صادر عن المسيرات مواصلة دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية لا يمكن التخلي عنها بأي حال من الأحوال ومهما بلغت التضحيات حتى وقف العدوان وانهاء الحصار على غزة وتحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد التأييد لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الإسرائيلي المجرم الذي يرتكب أبشع الجرائم ويستخدم أفتك الأسلحة المحرمة دوليا في حرب الإبادة التي يمارسها بحق أبناء غزة.
وبارك للإخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله لمواصلة مسيرة التحرر والنضال بوجهة الكيان الإسرائيلي.
كما أكد البيان على موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامراتهم وتحالفاتهم، وكذا جهوزية أحفاد الأنصار لأي تصعيد أو مؤامرات تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي الذي لا يمكن التراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب المتشدقين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين واليونيفيل في لبنان وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني: لن تنجح محاولات تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما تقوم به بعض الجماعات من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، هو أمر مكشوف الأهداف ولن يُثمر عن شيء، قائلا اللوح: «من المعروف تمامًا ما تريده هذه الجماعات، لكن النتيجة ستكون صفرًا، لأن هذه الممارسات لن تتمكن من تشويه الدور المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية».
وشدد في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأول والداعم الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع محنه وتحدياته، مضيفًا: «الرئيس محمود عباس يؤكد دومًا أن لمصر سجلًا تاريخيًا نظيفًا في دعم الكفاح الوطني الفلسطيني، فهي صاحبة يد نظيفة، وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين، وشاركت فعليًا في النضال الفلسطيني عبر العقود».
وأشار اللوح إلى أن موقف مصر من العدوان الأخير على قطاع غزة كان ولا يزال واضحًا وصلبًا، يجسّد ثوابت قومية ووطنية، مضيفًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت سدًا منيعًا في مواجهة مخطط التهجير، ورفضت جميع العروض والإغراءات والضغوط التي قُدمت بهدف تنفيذ هذا المخطط.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تثمّن عاليًا هذا الموقف المصري الذي يعكس تاريخًا مشرفًا ومصيرًا مشتركًا بين الشعبين.