حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة دعمًا للقضية الفلسطينية والمقاومة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري الممنهج في قطاع غزة.
واحتشد عشرات الآلاف من المواطنين في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز تلبية لدعوة المكونات السياسية بالمحافظة.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية والفلسطينية ولافتة موحدة كتب عليها "أوقفوا الإبادة والتهجير في غزة".
كما رددوا هتافات منها "لا عروبة ولا حمية، كلهم باعوا القضية"، "قبلك نار وبعدك نار، واصل يا جيل السنوار".
ولليوم الـ27 يستمر جيش الاحتلال في عمليته العسكرية على محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها حيث يستمر في قصف المدنيين ونسف منازلهم ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يحاول تطويق مدينة غزة وعقدته الشجاعية وجباليا
في قراءاته للتطورات الميدانية في قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى في المرحلة القادمة إلى تطويق مدينة غزة وجمع السكان هناك، لكنه يواجه عراقيل في جباليا والشجاعية شرقي مدينة غزة.
ويقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا بعملية استطلاع لتوسيع العملية العسكرية التي يشنها على القطاع، وهي المهمة الموكلة للفرقة 6646، حيث تحاول رسم الواقع الميداني ونقل المعلومات إلى قائد اللواء وعلى ضوء ذلك يضع خطة الهجوم، وأشار العميد حنا إلى أن وحدات الاستطلاع هي أكثر الوحدات عرضة للالتحام مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وعن عمليات المقاومة، خاصة شمالي قطاع غزة، أوضح العميد حنا أن الواقع الميداني يفرض طريقة القتال، ففي الشجاعية يكون القتال شيئا وفي مخيم جباليا يكون شيئا آخر، كما أن المقاتل الفلسطيني يتصرف وفق تحركات جيش الاحتلال.
وتقاتل فصائل المقاومة بطريقة حرب العصابات (أي اضرب واهرب) وعلى المسافة صفر من أجل حرمان جيش الاحتلال من استعمال الطيران والقوة العسكرية، وقال العميد حنا إن جيش الاحتلال لا يملك المعلومة لا عن الأنفاق ولا عن أماكن انتشار مقاتلي المقاومة.
إعلانوأعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- مقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة الاستطلاع 6646 وإصابة آخر في المعارك شمالي قطاع غزة، كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 3 جنود أصيبوا بجروح في جباليا أمس الثلاثاء بعد إلقاء مسيّرة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عبوة ناسفة على قوة عسكرية إسرائيلية.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاوميها استهدفوا حشودا لجيش الاحتلال شرق جباليا في قطاع غزة بصاروخين من نوع "107" الاثنين الماضي.
تعب وإرهاقويعاني جيش الاحتلال من تعب وإرهاق وعدم اقتناع بالحرب، التي يقول العميد حنا إنها حرب سياسية تخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية).
وفي السياق نفسه، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن الأحزاب الدينية في إسرائيل تريد تقديم مشروع قانون لحل الكنيست، لأنه لم يتوصل إلى ضمان إعفاء الحريديم من الخدمة، وقال إن هؤلاء استُدعي منهم 19 ألفا للمشاركة في القتال في غزة، ولم يلب النداء سوى نحو 200 منهم.
وأكدت أحزاب إسرائيلية عدة أنها ستطرح الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست والذهاب نحو إجراء انتخابات عامة، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المرجعيات الدينية الأشكنازية لأحزاب الحريديم أوعزت لأعضاء الكنيست بتأييد قانون حلّ الكنيست والتصويت له.