أوستن وغالانت يبحثان فرص الحل الدبلوماسي ووقف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” اليوم الجمعة، أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة فرص خفض التصعيد الإقليمي.
وبحسب بيان صادر عن البنتاغون: “أكد أوستن أن واشنطن مستعدة للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وإسرائيل والشركاء في جميع أنحاء المنطقة ضد التهديدات من إيران والجماعات التابعة لإيران”.
وأضاف أن “التزام الولايات المتحدة بترتيب دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود”.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين استعرضا الخطوات التي تتخذها إسرائيل والتي يجب أن تستمر في التقدم لتحسين الظروف الإنسانية في غزة، وآفاق إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.
هذا ويوصل الطيران الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما كثف من هجماته على جباليا وبيت لاهيا، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ391، موقعا عشرات القتلى والجرحى.
ولليوم الـ 27 على التوالي، يوصل الجيش توغله في محافظة شمال قطاع غزة، حيث يشن هجوما واسعا على مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، ويفرض حصارا محكما على المنطقة، أسفر عن مقتل أكثر من 1250 فلسطينيا جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ️”ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 43204 شهداء و101641 مصابا”.
والتزامن مع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا بحسب وزارة الحصة اللبنانية إلى “2822 شهيدا و12937 جريحا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر
القدس المحتلة-ترجمة صفا
هاجم قائد أركان جيش الاحتلال إيال زامير المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك على خلفية الهجوم الذي يشنه وزير الجيش يسرائيل كاتس على شخص زامير والجيش في الفترة الأخيرة.
وقال زامير خلال جلسة تقييم داخلي للجيش في أعقاب تحقيقات 7 أكتوبر مُهاجمًا المستوى السياسي: " تحمّل الجيش المسؤولية عن دوره في الفشل وقام بتحقيقات داخلية لكن الحدث ليس حكرًا عليه فقط وليس هو الوحيد الذي يجب أن تُوجّه له أصابع الاتهام. يجب فحص النظرية الأمنية المتعلقة بقطاع غزة في السنوات التي سبقت الكارثة. خلال السنوات التي سبقت كارثة 7 أكتوبر تبلورت نظرية تركز على احتواء حماس لمنح "إسرائيل" فترة هدوء على الجبهة الجنوبية للتفرغ لبقية الجبهات".
واتهم زامير المستوى السياسي بالفشل في السياسة التي انتهجها إزاء حركة حماس في الفترة التي سبقت الحرب قائلاً " نظرية الاحتواء الخاطئة مكّنت حماس من بناء قوة عسكرية كبيرة وفشلت في تقييم نوايا الحركة، نظرية الاحتواء كانت تعتمد على أن حماس "مرتدعة ومتآكلة ومُسيطر عليها استخباريًا" لكن جاء 7 أكتوبر ليثبت العكس".
بدورهم هاجم ضباط كبار في الجيش أفعال وتصرفات كاتس الأخيرة قائلين بأنها تدفع الجيش للغوص في الوحل من جديد وأن هذا يفكك الجيش وأنه يتوجب بدلا من ذلك الدفع بالجيش الى الامام والا فسيغرق في تحقيقات لا تنتهي وفقاً للضباط.
وجاء على لسان الضباط في حديث مع إذاعة الجيش أن " هنالك احباط كبير لدى الجيش من خطوات وزير الجيش الذي أعلن رفضه تعيين 30 ضابط رفيع الى حين استكمال التحقيقات في 7 اكتوبر ، وزير الجيش يربط مسائل غير متصلة ببعضها والضباط الذين رفض اقرار ترقيتهم وتعييناتهم لم يتورطوا في اخفاق 7 اكتوبر"
ووفقاً للإذاعة تخشى دوائر عسكرية من ان تؤدي خطوات كاتس في النهاية الى حالة من الاحباط في صفوف ضباط نوعيين في الجيش والذي سيفضلوا انهاء الخدمة على ضوء عدم رغبتهم بالانخراط بجيش غارق في الإعتبارات السياسية للوزير
ونقلت الإذاعة على لسان محافل عسكرية تحذيرها من تسبب تصرفات كاتس بموجة تسريح طوعي كبيرة من الجيش قائلة " من الاساس هنالك موجة عزوف من المئات من ضباط وجنود الخدمة النظامية عن استمرار الخدمة والذين طلبوا التسريح على ضوء انهاكهم في الحرب والخشية من ان يتسبب كاتس بتعاظم هذه الظاهرة وخاصة في صفوف كبار الضباط ".