تنفس أولمبيك آسفي الصعداء، عقب اتتصاره بهدف نظيف على الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، في افتتاح لقاءات الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، حيث يبحث أولمبيك آسفي عن الانتصار، للانعتاق من الرتب المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، فيما يتطلع الشباب الرياضي السالمي إلى تحقيق النقاط الثلاث، للارتقاء إلى الوصافة، ولو مؤقتا، في انتظار إجراء جميع المباريات.

وعمل الحارسان خالد كبير علوي، وحسن الدغمي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن أولمبيك آسفي من افتتاح التهديف في الدقيقة 56 عن طريق حسن الدغمي بالخطأ في مرماه، واضعا الخصم في المقدمة، وملزما فريقه بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، للخروح بأقل الأضرار بكسب نقطة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.

وحاول الشباب الرياضي السالمي الوصول إلى شباك حسن الدغمي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية إحراز التعادل، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح أولمبيك آسفي في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار القرش المسفيوي بهدف نظيف.

ورفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 11 نقطة في المركز 13، بنفس عدد نقاط الدفاع الحسني الجديدي المتواجد في الصف 12، والرجاء الرياضي المحتل للرتبة 11، والاتحاد الرياضي التوركي العاشر، والوداد الرياضي التاسع، والفتح الرياضي الثامن، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند النقطة 12 في الرتبة السابعة، متساويا في عدد النقاط مع اتحاد طنجة السادس.

كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي الشباب الریاضی السالمی أولمبیک آسفی

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • اتحاد شباب العمال يشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ
  • اختتام دوري طوفان الأقصى الكروي بمديرية السياني
  • أوفياء كشافة شباب مكة يطمئنون على فضل
  • من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة
  • «قرى أطفيح تقرأ».. استكمال توزيع الكتب على مكتبات مراكز شباب حياة كريمة
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم بكوريا 2026
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • وزير الشباب والرياضة يشهد ختام فعاليات اللجنة العامة لبرلمان شباب مصر