موقع 24:
2025-05-23@09:37:57 GMT

إيران تهدد بتغيير سياستها النووية

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

إيران تهدد بتغيير سياستها النووية

قال كمال خرازي، وزير الخارجية الإيراني السابق ومستشار المرشد الأعلى، علي خامنئي، في مقابلة تلفزيونية، إن بلاده ستغير سياستها النووية وعقيدتها النووية في حال اضطرارها إلى مواجهة "تهديد وجودي".

وقال خرازي في مقابلة مع وسائل إعلام:"في حال تعرضت إيران لتهديد وجودي، فإنها سوف تغير سياسة عقيدتها النووية"، في إشارة واضحة إلى اقتراح البرلمان الإيراني بتعديل توجههاته، والتي كانت حتى اليوم رسمياً معارضة لتطوير أسلحة نووية.


وتابع: "نملك القدرات الفنية اللازمة لإنتاج السلاح النووي، وليست لدينا مشكلة في ذلك، في حين أن فتوى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، هي فقط التي تمنع ذلك".
وندد بأن بلاده "تلتزم" بتعهداتها في حال التزام الطرف الأخر بها، "لكن للأسف فإنهم لا يلتزمون بتعهداتهم، وبدلاً من المفاوضات يواصلون فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية".

ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟ - موقع 24قالت صحيفة "كلكلست" الإسرائيلية، إن النظام الدفاعي الإيراني يُعد أحد الأكبر في العالم، ويتضمن العشرات من البطاريات طويلة المدى، ورادارات كشف التخفي، وصواريخ مضادة وغيرها، موضحة أن سلاح الجو الإسرائيلي اخترق تلك المنظومة، ودمر 4 بطاريات فقط، ولكنه تسبب بتعطيل الدفاع عن البلد بأكملها.

وتتزامن المقابلة مع تشديد لهجة السلطات الإيرانية ضد إسرائيل في الأيام الأخيرة، حيث أكد عدة متحدثين أنهم سيردون بـ"صرامة" على الهجوم الإسرائيلي، الذي وقع السبت، على أهداف عسكرية أسفرت عن سقوط 5 قتلى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

اتصال بين نتنياهو وترامب بشأن حرب غزة.. تطرق لقنبلة إيران النووية

بحث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وذلك في أول اتصال منذ التقارير التي تحدثت عن توتر العلاقة بين الجانبين في أعقاب زيارة ترامب للمنطقة الخليجية.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث هاتفيا مع الرئيس ترامب، وناقشا الحرب في قطاع غزة".

وزعم البيان أن الرئيس الأمريكي، أكد خلال الاتصال، دعمه لتحقيق الأهداف التي وضعها نتنياهو في قطاع غزة، وتتضمن القضاء على حركة حماس، وتحرير الأسرى، ودفع خطة ترامب إلى الأمام.

ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأمريكي بشأن ادّعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يتنافى مع مواقف ترامب الأخيرة، لا سيما خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي التي أكدت فيها وجود مجاعة في قطاع غزة وتعهد بأن تولي بلاده اهتماما خاصا لهذا الوضع الإنساني.

ويقصد بيان نتنياهو بخطة ترامب في قطاع غزة، اقتراح الأخير في كانون الثاني/ يناير الماضي، مخططا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.



على صعيد آخر، أشار البيان إلى أن نتنياهو وترامب اتفقا على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية.

ويعد هذا الاتصال الأول بعد حديث وسائل إعلام عبرية عن فتور العلاقة بين نتنياهو وترامب، وأن الأخير قطع تواصله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب شكوكه في أنه يتلاعب به.

وما عزّز الاعتقاد بفتور العلاقة بين الجانبين استثناء ترامب إسرائيل من جولته الأخيرة للشرق الأوسط، واستثنائها أيضا من اتفاق أبرمه مع جماعة الحوثي، ولقاؤه الرئيس السوري أحمد الشرع ورفع العقوبات عن دمشق رغم عدم رضا إسرائيل بذلك، وكذلك مفاوضات ترامب مع إيران بشأن برنامجها النووي والتي فاجأت نتنياهو، وفق إعلام عبري.

بجانب الطريقة التي تم بها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من غزة باتفاق بين واشنطن وحماس، ما اعتبر نقطة بارزة أخرى في عملية إبعاد إسرائيل عن تحركات الإدارة الأمريكية في المنطقة.

يذكر أن الاتصال يأتي أيضا بينما تواجه حكومة نتنياهو عزلة دولية متنامية مصحوبة بضغوط متصاعدة داخليا وخارجيا تطالب بوقف حرب على غزة فورا وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتحذّر من إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل.

ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

في غضون ذلك، جدد نتنياهو استعداد حكومته لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.

وقال نتنياهو في الكلمة إنه "مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة".

ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.

وتصر حركة حماس في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.

وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.

وادّعى أن إسرائيل "سمحت الأربعاء بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة"، فيما أعلن مسؤولون حكوميون في غزة أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.

ومساء الخميس، أكدت حركة حماس في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية، وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
  • اتصال بين نتنياهو وترامب بشأن حرب غزة.. تطرق لقنبلة إيران النووية
  • وزير الخارجية الإيراني عشية المباحثات النووية: لا تزال هناك خلافات جوهرية مع واشنطن
  • وزير الخارجية الإيراني: الخلافات الجوهرية ما تزال قائمة مع أمريكا قبل المحادثات النووية
  • ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح
  • إيران تهدد برد حاسم على أي اعتداء إسرائيلي وتحمل واشنطن المسؤولية
  • وزير الخارجية الإيراني: التهديدات الإسرائيلية اضطرت طهران لاتخاذ إجراءات احترازية
  • البرلمان الإيراني: طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا
  • عقد الجولة 5 من المحادثات النووية بين إيران وأميركا في روما
  • الانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيره