وزير خارجية بيلاروس: اجتماع مجلس دولة الاتحاد مع روسيا سيناقش الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بيلاروس – أكد وزير خارجية بيلاروس مكسيم ريجينكوف إن الوثيقة الأكثر أهمية التي سيتم تقديمها في اجتماع المجلس الأعلى لدولة الاتحاد مع روسيا تتضمن المفهوم الأمني والأسلحة النووية.
وأضاف الوزير في تصريح للصحفيين في إطار مؤتمر مينسك الدولي الثاني حول الأمن الأوراسي “إذا تحدثنا عما نحضره لاجتماع المجلس الأعلى للدولة، فإن الوثيقة الأكثر أهمية هي المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، وهذي اتفاقية ضمان لأعضاء مجلس دولة الاتحاد، والتي ستنص على استخدام الأسلحة النووية كضمان لأمن وسيادة واستقلال دولنا”.
ووفقا له، فإن الغرب اليوم يقوم بعزل نفسه عن بيلاروس وروسيا بجدارة، وأفعال الدول الغربية تشبه لحد ما “الإبادة الجماعية ضد المواطنين الروس والبيلاروسيين”. وقال الوزير: “في هذا الوقت العصيب، تمكنت بيلاروس من البقاء بعيدا عن الصراع وتواصل لعب دور الدولة التي تحاول بناء تشكيل مشترك لحفظ السلام في المنطقة”.
ومن المتوقع أن يتم التوقيع على المفهوم الأمني لدولة اتحاد بيلاروس وروسيا، بالإضافة إلى اتفاق بشأن الضمانات الأمنية للبلدين، في اجتماع لمجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد، في 5 ديسمبر من السنة الجارية.
وصرح الرئيس الروسي في وقت سابق، أن روسيا تجري بانتظام مناورات نووية، مشيرا إلى أنها الآن تجريها مع حلفائها البيلاروسيين، مؤكدا امتثال موسكو الكامل لالتزاماتها بمجال الأسلحة النووية.
المصدر: وكالة تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية عرب يلغون اجتماعا في رام الله بعد منع الاحتلال دخولهم إلى الضفة
منعت دولة الاحتلال، السبت، وزراء عرب من الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في اجتماع في مدينة رام الله، لمناقشة قضية إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف الدولي بها.
وبسبب قرار الاحتلال، قرر وفد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة، تأجيل زيارتهم التي كانت مقررة إلى مدينة رام الله.
وتشكلت اللجنة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان: "يصل أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان مساء السبت في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان الأحد".
وأضافت "قررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل".
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن "إسرائيل" لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية عن واحدة من أكبر عمليات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية منذ سنوات، مما يسلط الضوء على تصاعد التوتر بشأن قضية الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقبلية.
ويأتي اجتماع السبت الذي تم تأجيله، قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 حزيران/ يونيو ، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية، والتي تعارضها إسرائيل بشدة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مصدر سعودي لرويترز إن وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أرجأ زيارة كانت مقررة إلى الضفة الغربية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان الأسبوع الماضي عن الموافقة على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية كان "لحظة تاريخية" للمستوطنات و"رسالة واضحة لماكرون". وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيلقى به في مزبلة التاريخ"