الجالية اليمنية الأمريكية في نيويورك مترددة بشأن ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
بعد سنوات من إضراب “البقالة” التاريخي، يقول المجتمع اليمني في الولايات المتحدة إنه يفقد الثقة في قدرة الحزبين الرئيسيين على معالجة مظالمهم وإنهاء التمييز ضد المسلمين والعرب.
يقول زيد ناجي، أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية التجار اليمنيين الأمريكيين (YAMA): “لقد فقد اليمنيين والمسلمين بشكل عام بالثقة في العملية السياسية هنا في أمريكا”.
وقام ترامب بفرض قرار عُرف باسم “حظر المسلمين”، والذي منع الزوار من سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، بما في ذلك اليمن.
وأضاف ناجي “قبل إدارة ترامب، كان الأمريكيون من أصل يمن يهربون من السياسة. ولكن بعد ذلك بدأنا ندرك أن هناك نظامًا قائمًا هنا – وهو نظام يعمل، والطريقة التي ندير بها أعمالنا لها بعض التأثير”.
وبينما واجه بعض العنصرية أثناء نشأته، وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنه شعر أن الكثير منها خرج إلى العلن أثناء إدارة ترامب.
على الرغم من أن المسلمين يمثلون حوالي 1% فقط من سكان الولايات المتحدة، إلا أنهم يُنظر إليهم على أنهم كتلة تصويتية رئيسية بسبب تركيزهم في الولايات المتأرجحة، حيث غالبًا ما تُحسم الانتخابات بهامش ضئيل.
وأضاف يمني آخر “لقد أعطانا ترامب وقتًا عصيبًا. بسبب الحرب، اضطررت إلى نقل عائلتي من اليمن إلى المملكة العربية السعودية، وظلوا عالقين هناك حتى عام 2019. لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات بسبب حظر السفر”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مرکز دراسات أمریکی الولایات المتحدة الشراکة فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على المجاعة في غزة.. هذا موقفه من الاعتراف بدولة فلسطينية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة".
وبشأن المعاناة في غزة، ذكر ترامب، أن "الوضع هناك سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة"، مبينا أن "الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز".
وأشار إلى أنه بحث الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وتابع "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أمريكية ، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة حماس على مساعدات إنسانية.
من ناحية أخرى، رفض الرئيس الأمريكي توجهات غربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، عقب إعلان بريطانيا الثلاثاء، أنها ستعترف بفلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وإحلال السلام، وذلك بعد أيام من إعلان فرنسا أنها قررت الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وقال ترامب "لم أناقش قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تنتمي لهذا المعسكر".
وأضاف "ستارمر وماكرون يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل وهذا لا يعني اتفاقي معهما".
من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم، إن نتنياهو أجرى مشاورات إضافية بشأن قضية الأسرى، من دون ذكر تفاصيل.
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.